حقيقة وفاة الأميرة كيت ميدلتون.. وأنباء عن بيان مهم بشأنها من القصر الملكي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
خلال الشهور الماضية، أصبح الغموض يخيم على حياة الأميرة كيت ميدلتون، مما آثار التكهنات حول وفاتها وتكتم العائلة الملكية على الخبر، فيبدو أن الجميع أصبح يركز مؤخرًا على سؤال واحد، أين توجد أميرة ويلز في العالم؟ هل توفيت أم قتلت؟.
الأميرة كيت تخضع لعملية جراحيةبدأت التكهنات حول الحالة الصحية للأميرة كيت ميدلتون، وانتشار الأنباء على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاتها، بعد أن أوضح قصر كنسينجتون في لندن في 17 يناير الماضي، أن الأميرة كيت من المقرر أن تخضع لعملية جراحية غامضة في البطن في عيادة لندن، وفق ما نشرت صحيفة ذا جارديان البريطانية.
وبحسب بيان القصر فأنها ستبقى في المستشفى لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 14 يومًا، ثم ستحتاج إلى فترة نقاهة، حيث لن تظهر في المناسبات العامة إلا بعد عيد الفصح «31 مارس»، وأن أول مناسبة ستظهر فيها ستكون في الـ17 من أبريل المقبل.
تكهنات حول الحالة الصحية أميرة ويلزبحسب ذا جارديان، فأن التكهنات حول صحة الأميرة كيت ظهرت بسبب الإعلان المفاجئ عن خضوعها لجراحة، بالإضافة إلى اختفائها لفترة طويلة الأمر الذي يشير إلى أنها تخضع لإجراء مهم، لكن الافتقار إلى التفاصيل هو ما يؤدى إلى ظهور الشائعات، وفق ما قالت فيكتوريا هوارد المعلقة الملكية ومؤسسة موقع العائلة المالكة على الإنترنت.
وأضافت هوارد، إن بعد فترة وجيزة من دخول كيت إلى عيادة لندن، تم الإعلان في 5 فبراير عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان، والآن أصبح هناك شخصيتان بارزتان في العائلة الملكية يعانيان من مشاكل صحية، في نفس الوقت ظهر الملك تشارلز أكثر من مرة في مناسبات متعددة، فيما اختفت كيت تماما.
وأوضحت أن هناك نقصا في المعلومات والأخبار التي يتم عرضها، ورغم أن المعلومات السابقة قد تكون مجرد مصادفة، إلا أن كيت ليست ملكة، وبالتالي لا يوجد سبب للقلق.
وصلت ذروة الأحداث والتكهنات بعد أن نشر القصر الملكي صورة لميدلتون وأطفالها الثلاثة بمناسبة عيد الأم الذي تحتفل به بريطانيا في الـ10 من مارس، إلا أن رواد السوشيال ميديا لاحظوا أن الصورة قد تم التلاعب بها، ولاحقا أصدر القصر بيانًا منسوبًا لكيت أنها كانت المسؤولة عن تحرير الصورة، مما يثير موجه جديدة من نظريات الشك حول حالتها الصحية.
Like many amateur photographers, I do occasionally experiment with editing. I wanted to express my apologies for any confusion the family photograph we shared yesterday caused. I hope everyone celebrating had a very happy Mother’s Day. C
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) March 11, 2024أثار الأمر أكثر، غياب أميرة ويلز عن الاحتفال بعيد القديس باتريك مع الحرس الإيرلندي، وهو تقليد سنوي تحرص على حضوره خلال السنوات الأخيرة، وقد تسلمت رسميًا لقب العقيد الفخري للحرس الإيرلندي من زوجها العام الماضي، ورغم غيابها، قام الحراس بتوجيه 3 هتافات للأميرة الغائبة.
لا تزال الحالة الصحية للأميرة كيت يجتاحها الغموض، ومع زيادة التكهنات والأقاويل حول وفاتها، فقد أفادت شبكة بي بي سي إن القصر الملكي سيعلن بيانا مهما بعد قليل لتوضيح الصورة كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اميرة ويلز الاميرة ديانا الملك تشارلز القصر الملکی الأمیرة کیت
إقرأ أيضاً:
فساتين ديانا تُعرض في أكبر مزاد لأزياء الأميرة الراحلة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ستُعرض بدلة التزلج الخاصة بالأميرة ديانا، وحقيبة "ديور"التي أهدتها لها السيدة الفرنسية الأولى، والفستان المزهّر الذي ارتدته خلال زيارتها لأطفال في أحد المستشفيات، من بين عشرات القطع في خزانة الأميرة الراحلة بمزاد هذا الشهر.
يضم المزاد أكثر من 100 قطعة من مقتنيات أميرة ويلز السابقة، بما في ذلك القبعات، وحقائب اليد، والأحذية، إلى جانب رسومات، وتصاميم يدوية، ورسائل مكتوبة بخط يدها، وقد وصفت دار Julien’s Auctions هذا المزاد بأنه "أكبر مجموعة" من أزياء الأميرة تُعرض للبيع في مزاد علني على الإطلاق.
يستقبل المزاد بعنوان "أسلوب الأميرة ديانا ومجموعة ملكية"، حالياً المزايدات عبر الإنترنت قبل إقامة المزاد الحي في فندق "ذا بينينسولا" في منطقة بيفرلي هيلز، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في وقت لاحق من هذا الشهر.
تعود أعلى التقديرات إلى فستانين، أحدهما فستان مزهّر ارتدته الأميرة ديانا في مناسبات عدة بين عامي 1988 و1992، بما في ذلك خلال زيارة رسمية إلى إسبانيا، والآخر فستان سهرة من الحرير الكريمي من تصميم كاثرين ووكر، ارتدته أميرة ويلز خلال جولتها في الخليج عام 1986.
من المتوقع أن يُباع كل منهما بسعر يتراوح بين 200,000 و300,000 دولار، وفقاً لدار المزادات.
صمّمت الفستان الأول دار الأزياء البريطانية الراقية Bellville Sassoon، وقد كشف مالكه، ديفيد ساسون، لاحقًا أن الأميرة كانت تُطلق عليه اسم "فستان الرعاية"، لأن ألوانه الزاهية كانت تُشعر الأطفال المرضى بالراحة خلال زياراتها إلى المستشفيات.
تتكونّ الفساتين الأخرى ذات القيمة العالية في المزاد من بدلة تتألف من قطعتين باللون الأصفر المزيّن بالورود للمصمم البريطاني بروس أولدفيلد، وفستان أزرق بلا أكمام لصديقها المقرّب المصمم الإيطالي جياني فيرساتشي، بالإضافة إلى فستان سهرة من قماش التافتا الأسود ارتدته بمناسبة في العاصمة البريطانية لندن عام 1981، وكان أول ظهور رسمي لها بعد إعلان خطوبتها على الأمير تشارلز آنذاك.
شاركت مصممة الفستان الأخير، البريطانية إليزابيث إيمانويل، لاحقًا في تصميم فستان زفاف الأميرة ديانا، إذ قالت في بيان صحفي إنها قدّمت عددًا من القطع الأرشيفية والرسومات "حتى تُحَب وتُقدَّر من جديد من قبل أولئك الذين لن ينسوا أبدًا تلك الأيام الذهبية التي كانت فيها ديانا ملكة قلوبنا."
تشمل المعروضات البارزة الأخرى حقيبة يد من جلد الحمل من " "Dior، أهدتها إلى الأميرة ديانا السيدة الفرنسية الأولى السابقة برناديت شيراك، بالإضافة إلى قبعة قش بلون خوخي ارتدتها خلال توديعها لشهر العسل في عام 1981.
رغم أن العديد من القطع كانت مخصصة للمناسبات الرسمية، فإن بعضها يعكس أسلوب الأميرة ديانا العملي المميز في أزياء الثمانينيات والتسعينيات، مثل بدلة التزلج المصنوعة من النايلون الأحمر القاني، وسترة واسعة الحجم تحمل شعار مؤسسة الرئة البريطانية، ويُقدَّر سعرهما الأعلى بما يتراوح بين 20 ألف و50 ألف دولار على التوالي.
لطالما حققت أزياء الأميرة ديانا مبالغ طائلة في المزادات حتى في حياتها، إذ في عام 1997، عرضت نحو 80 فستانًا للبيع عبر دار كريستيز، وجمعت أكثر من 3.2 مليون دولار لصالح أبحاث السرطان والإيدز.
أما الرقم القياسي الحالي لأحد أزيائها، فقد سُجل في "مزاد جوليان" عام 2023، عندما بيع فستان من توقيع المصمم المغربي جاك أزاغوري باللونين الأسود والأزرق، ارتدته في مناسبتين على الأقل في منتصف الثمانينيات، بمبلغ 1.14 مليون دولار.
بالإضافة إلى العروض الخاصة في مدن نيويورك، ولندن، ولوس أنجلوس، تُعرض حاليًا مجموعة مختارة من قطع خزانة الأميرة ديانا ضمن مزاد هذا الشهر في متحف أيقونات الأناقة في نيوبريدج، بأيرلندا.
يشمل المزاد أيضًا مقتنيات تعود لأفراد من العائلة المالكة البريطانية، من بينهم دوق ودوقة وندسور، والملكة إليزابيث الثانية، والملكة الأم، وتعود بعض هذه القطع إلى القرن التاسع عشر.
أشارت دار المزادات إلى أن جزءًا من عائدات المزاد سيعود لصالح جمعية "ضمور العضلات في المملكة المتحدة" الخيرية.
قال مارتن نولان، وهو الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لدار "مزادات جوليان"، في بيان صحفي إن "إرث الأميرة ديانا لا يزال حيًا، ليس فقط من خلال عملها الإنساني، بل أيضًا في أناقة أسلوبها الخالدة، التي ما زالت تُلهم العالم حتى يومنا هذا."
أمريكاإسبانياإيطالياالمغرببريطانياأزياءالأميرة ديانافساتينمزاداتمشاهيرموضةنشر الخميس، 12 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.