ما حقيقة فيديو “الصفعة” التي تلقاها ترامب من “إيراني كردي”؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – انتشر خلال الأيام الماضية مقطع مصور يزعم ناقلوه إنه للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وهو يتلقى صفعة من إيراني كردي خلال تجمع انتخابي ما حقيقته.
وفي الفيديو الذي تم تداوله يظهر ترامب على خشبة المسرح وسريعا يمر رجل، قيل إنه إيراني كردي ويقوم بصفعه قبل أن يهرع فريق ترامب الأمني لحمايته.
وفي بحث أجرته RT يظهر أن الفيديو يعود إلى مارس 2016، خلال تجمع انتخابي لترامب في ولاية أوهايو.
وحسب شبكة CNN فإن قوات الأمن حاصرت ترامب الذي كان مرشحا جمهوريا يومها، بعد أن هرع أحد المتظاهرين إلى المسرح خلال تجمع حاشد.
كما نشرت وكالة “أسوشيتد برس” الفيديو وقالت: “شكلت مجموعة من عملاء الخدمة السرية الأمريكية حلقة حماية حول المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب خلال تجمع في أوهايو، لكنهم سمحوا له بعد ذلك بمواصلة خطابه. ولم يكن سبب الضجة على المسرح واضحا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إیرانی کردی خلال تجمع
إقرأ أيضاً:
مجرم الحرب نتنياهو يظهر في مقطع فيديو في نفق تحت المسجد الأقصى
الثورة نت/..
في خطوة استفزازية، نشر رئيس وزراء الكيان “الإسرائيلي” مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، مقطع فيديو ظهر فيه من داخل نفق أثري ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل المسجد مباشرة.
وقال نتنياهو، في كلمته المصورة من داخل النفق: “القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل”، متعهدًا بالدعوة إلى اعتراف دولي بها ونقل السفارات إليها.
وتزامنت هذه الزيارة مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، المعروفة “إسرائيليًا” بـ”يوم توحيد القدس”، حيث شهدت المدينة تصعيدًا غير مسبوق من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، شمل اقتحامًا واسعًا لباحات المسجد الأقصى من قبل أكثر من 2090 مستوطنًا، إضافة إلى “مسيرة الأعلام” التي تخللتها شعارات عنصرية مثل “الموت للعرب” و”لنسوِّ غزة بالأرض”.
ووصف مراقبون ظهور نتنياهو من داخل النفق بأنه محاولة لفرض “واقع تهويدي جديد” في القدس، واعتبره نشطاء انتهاكًا مباشرًا للمقدسات الإسلامية وتهديدًا لأساسات المسجد الأقصى، خاصة أن الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال هناك، بزعم البحث عن “آثار الهيكل المزعوم”، مستمرة منذ سنوات دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه الادعاءات.
كما أثار الفيديو غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعربية، إذ اعتبرت الفصائل الزيارة “استفزازًا خطيرًا” و”تهديدًا للوضع الهش” في المدينة المحتلة. وناشدت الأوقاف الإسلامية والأردن المجتمع الدولي التدخل لوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على المسجد الأقصى.
ويحذّر مراقبون، وفق صحيفة “القدس العربي”، من أن هذه التحركات “الإسرائيلية”، بما فيها زيارة نتنياهو، قد تشعل موجة تصعيد جديدة في القدس، خاصة في ظل صمت عربي ودولي وصفه نشطاء بـ”المخجل”، وسط استمرار سياسة التهويد التي تستهدف المدينة فوق الأرض وتحته.