خبير تكنولوجيا تعليم: شات جي بي تي ليست أفضل منصة ذكاء اصطناعي لطلبة الجامعة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي منذ وقت طويل أداة يومية لدى الطلاب، وفي حين قد يختار أغلب طلاب الجامعات تقنيات نماذج اللغة مثل شات جي بي تي للاستعداد للامتحانات أو إنجاز التكليفات، فإن منصات محادثة الذكاء الاصطناعي ليست دائما الخيار الأفضل بالنسبة لطلبة الجامعات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
ويقول البروفيسور مالت بيرسيكي مدير مركز التعليم والخدمات التعليمية في جامعة "آر دبليو تي إتش أشين" إنه يجب على الطالب البحث عن أداة الذكاء الاصطناعي المناسبة لاحتياجاته الشخصية.
وأضاف أنه إذا كان الطالب يجري بحثا في الأدب وعن مقالات لتقديم أطروحة جامعية "فهناك أدوات ذكاء اصطناعي متخصصة تم تدريبها على البحث في قواعد بيانات مناسبة لكل غرض".
وفي هذه الحالة من المحتمل على سبيل المثال استخدام أدوات ذكاء اصطناعي مثل "إيليست" (elicit) و"كونسينسوس" (consensus) المصممة لتلخيص النصوص ورسم الجداول ومقارنة أوجه التشابه بين النصوص.
وتستخدم منصة الذكاء الاصطناعي إيليست نماذج لغوية لتبسيط الأبحاث الأدبية، في حين أن منصة كونسنسوس هي محرك بحث يعمل بالذكاء الاصطناعي للبحث في الأوراق البحثية. وعندما يطرح المستخدم السؤال على محرك البحث فإن النتائج المعروضة تكون مستمدة من أوراق بحثية متنوعة.
ويقول بيرسيكي إنه عندما يتعلق الأمر بالتعليم أو بطاقات الاستذكار "فلاش كارد" يمكن أن تقدم خدمات ذكاء اصطناعي عديدة نتائج جيدة بشكل غير متوقع "هذه الخدمات يقدمها موردون تجاريون متخصصون. ويمكن الافتراض أنه تم ضمان مستوى معين من الجودة" في هذه النتائج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الذکاء الاصطناعی ذکاء اصطناعی
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تسلّم عقود دعم المشروعات البحثية التطبيقية
أعلنت جامعة عين شمس عن دعم مشروعات بحثية تطبيقية في مختلف المجالات في إطار الحرص على ربط البحث العلمي بالصناعة والإبتكار لتحقيق التنمية الإقتصادية.
وقام الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة أماني أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بتسليم عقود الدعم لعدد ٨ من أعضاء هيئة التدريس الفائزين بمشروعات بحثية تطبيقية تدعمها الجامعة.
ورحّب رئيس جامعة عين شمس بالحضور، مشيرًا إلى أن الجامعة قائمة على ثلاثة محاور رئيسية هي: التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، مؤكدًا أن التعليم الجيد هو الأساس لبحث علمي متميز.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة عين شمس توفر للباحثين البيئة المناسبة التي تساعدهم على النجاح، موضحًا أن النشر الدولي للأبحاث خطوة مهمة تنعكس إيجابًا على تعزيز مكانة الجامعة، إلا أنه ليس الغاية النهائية، بل ينبغي أن يتبع بخطوات تضمن تحويل البحث إلى تأثير فعلي في البيئة المحيطة، خاصة في المجالات الحيوية مثل صناعة الأدوية والطاقة والهندسة وغيرها.
وأشار إلى أن البحث العلمي رؤية مستقبلية تُثمر بعد سنوات من العمل المخلص، وتتطلب أداءً مختلفًا لتحقيق أهدافها، قائلا " لدينا أفكار ثرية لا تُثمر إلا بوجود باحثين يحولونها إلى تطبيقات علمية " ، مشيدًا بدور مركز النانو تكنولوجي في دعم الأبحاث التطبيقية، ومؤكدًا حرص الجامعة على تقديم الدعم المباشر وغير المباشر للباحثين.
وأوضح رئيس جامعة عين شمس أن الجامعة تمتلك رؤية طموحة لتحقيق الاستدامة المالية من خلال مخرجات البحث العلمي، وتطويرها إلى نماذج اقتصادية مربحة تضمن استمرارية دعم البحث العلمي.
وخلال كلمتها، رحبت الدكتورة أماني أسامة كامل بالأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، مؤكدة أنه الداعم الأساسي للبحث العلمي، ومشيدة بفوز أعضاء هيئة التدريس كدليل على تميزهم وتقديمهم لأبحاث ذات جودة عالية.
كما توجهت بالشكر للمحكّمين والدكتورة هدى سوسة على جهودهم في إنجاح عملية التقييم
واختيار المشروعات البحثية المتميزة ، متمنية للجميع دوام التوفيق والسداد.
ودعت الباحثين إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية، وترسيخ ثقافة التقديم للبراءات قبل النشر، مؤكدة أن البحث العلمي هو الطريق نحو مستقبل أكثر تقدمًا.
وفي كلمتها، أوضحت أ.د هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، أهمية وجود خبير مختص في تحويل النتائج الفنية ومخرجات المشروعات البحثية إلى تطبيقات صناعية ومجتمعية، إلى جانب خبير في مجال توثيق الاختراعات وحماية الملكية الفكرية.
وقد أقرّ الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة هذا المقترح، ووجّه بتكليف إدارة المشروعات باتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذه دعمًا لجهود الجامعة في تعزيز البحث العلمي التطبيقي وتحويل نتائجه إلى واقع ملموس يفيد المجتمع.
حضر اللقاء أ.د هدى سوسة مدير إدارة المنح والمشروعات بقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي، ود. نها الرافعى نائب مدير إدارة المنح والمشروعات ولفيف من السادة فريق عمل إدارة المنح والمشروعات بجامعة عين شمس.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الجامعة لدعم المشروعات البحثية التطبيقية التي تسهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية، وتعزيز مكانة جامعة عين شمس كمؤسسة رائدة في دعم البحث العلمي التطبيقي.