أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أمس الأحد رفضه فرض ضريبة على سعر صرف النقد الأجنبي، لما له من آثار سلبية يتحمل تبعاتها المواطن الليبي.

جاء ذلك خلال لقاء غير رسمي، على مائدة الإفطار، بحضور رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وأعضاء المجلس الأعلى للدولة، وأعضاء الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، ورؤساء الأحزاب السياسية، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية.

واستنكر الدبيبة ما وصفها بـ”الشائعات التي تتحدث عن تدهور الوضع الاقتصادي للدولة وإفلاسها”، داعيا إلى عدم تصديقها وبيان بعدها عن الواقع.

وبحسب حكومة الوحدة الوطنية فقد أوضح الدبيبة “بالأرقام والإحصائيات قيمة الإنفاق العام للدولة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، بما في ذلك باب التنمية الذي نفذت من خلاله عددا من المشروعات التنموية في مختلف ربوع البلاد ولأول مرة منذ الثورة”.

وأشار رئيس الحكومة إلى أنهم حققوا إيرادات بالعملة الصعبة خلال هذه السنوات، مكنتهم من إطفاء الدين العام الذي استلم من الحكومتين السابقتين.

وشهد اللقاء الذي عقد بمجمع قاعات غابة النصر، عددا من الكلمات والمداخلات من قبل الحاضرين، الذين أكدوا -بحسب حكومة الوحدة الوطنية- ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية والذهاب إلى انتخابات نزيهة وشفافة تجرى وفق قوانين عادلة.

كما اقترح الحضور طرح مسودة الدستور للاستفتاء الشعبي كحل مناسب ومرضٍ للجميع لتكون مرتكزا للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.

وفي وقت سابق قرر رئيس مجلس النواب فرض ضريبة على سعر صرف العملة الأجنبية بعد طلب من محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.

حيث أوضح الصديق الكبير أن هذه الخطوة تأتي لإنقاذ الدينار الليبي من انهيار متوقع وللمحافظة على استقرار سعر صرف العملات الصعبة في السوق الموازية، مبينا أن من أسباب اضطراب سعر الصرف الإنفاق الزائد.

المصدر: حكومة الوحدة الوطنية.

الدبيبةالنقد الأجنبيتكالة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة النقد الأجنبي تكالة

إقرأ أيضاً:

الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن المؤتمر الوطني الأفريقي (الحزب الحاكم) سيدعو أحزاب المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد أن فقد الحزب أغلبيته في انتخابات الأسبوع الماضي. 
وبحسب وسائل وسائل إعلام محلية؛ فإن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي فقد أغلبيته في تصويت 29 مايو الماضي - وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ نهاية نظام الفصل العنصري قبل 30 عامًا، ومع ذلك، فإنه لا يزال أكبر حزب في البلاد وسيسيطر على 159 مقعدًا من أصل 400 مقعد في الجمعية الوطنية الجديدة.
وقال رامافوزا، في تصريحات صحفية، عقب اجتماع للجنة التنفيذية الوطنية للحزب في جوهانسبرج، اليوم/الأحد/، "اتفقنا على دعوة الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة وحدة وطنية كأفضل خيار لدفع بلادنا إلى الأمام… يجب أن نتصرف بسرعة لحماية الوحدة الوطنية والسلام والاستقرار والنمو الاقتصادي الشامل وعدم العنصرية وعدم التمييز على أساس الجنس".
ورأى محللون، أن نتيجة الانتخابات فرضت وضعًا معقدًا لرامافوزا وحزبه إذ يتعين على الأحزاب السياسية تشكيل حكومة قبل أن يجتمع البرلمان لانتخاب رئيس البلاد. 
 

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يصدر تعليمات بتسيير رحلة طيران لنقل «الحجيج»
  • إعلام عبرى .. نتنياهو يتصرف بعكس متطلبات المصلحة الوطنية
  • احتياطيات النقد الأجنبي للبنك التركي ترتفع إلى 6 مليارات دولار
  • احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي ترتفع إلى 6 مليارات دولار
  • «الدبيبة» يتابع الخطة التطويرية لقطاع النفط والغاز
  • الدبيبة وبن قدارة يبحثان رفع إنتاج النفط
  • رئيس الحكومة يبحث الخطة التطويرية لقطاع النفط والغاز
  • الدبيبة يوجه وزارة الرياضة لدعم المنتخب الوطني لكرة القدم
  • قزيط: رأي الدبيبة حول القوانين المنجزة يعتبر رأي مواطن وليس أكثر من ذلك
  • الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يعتزم تشكيل حكومة وحدة وطنية