البيوضي: ولاية حكومة الدبيبة انتهت.. وحوار سياسي جديد قادم لتشكيل حكومة شاملة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
البيوضي: المجتمع الدولي لن يسمح بحرب في طرابلس.. والحوار السياسي قادم لتشكيل حكومة جديدة
ليبيا – حذر المترشح الرئاسي سليمان البيوضي من مغبة التصعيد العسكري في العاصمة طرابلس، مؤكدًا أن المجتمع الدولي لن يسمح مطلقًا بحرب واسعة النطاق، وأن من يُقدم على إشعالها عليه أن يستعد لعقوبات دولية مباشرة وقاسية.
البيوضي: الوضع القائم محمي دوليًا وأي تصفية للطرف الآخر مرفوضة
وفي تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أكد البيوضي أن إنهاء أي طرف سياسي أو عسكري غير مسموح به، لافتًا إلى أن التدخل الدولي سيتحقق بالوسائل المتاحة لتثبيت الوضع القائم ومنع الانزلاق إلى حرب شاملة.
مرحلة جديدة ستنطلق لتشكيل حكومة توافقية
وأوضح البيوضي أن ولاية حكومة الوحدة الوطنية قد انتهت، وأن مرحلة جديدة من الحوار السياسي ستنطلق قريبًا بهدف تشكيل حكومة جديدة ممثلة لجميع الأطراف، وذلك وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2755.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبد المولى: الدبيبة يجر طرابلس لحرب مرفوضة والهدنة مجرد وهم
عبد المولى: الدبيبة يجرّ طرابلس نحو الحرب والهدنة وهمية
ليبيا – أفاد عضو مجلس النواب عبد النبي عبد المولى، بأن الهدنة في طرابلس هشة ولا تعكس حقيقة الوضع على الأرض، محذرًا من أن العاصمة قد تنزلق إلى حرب جديدة في أي لحظة بسبب ممارسات حكومة عبد الحميد الدبيبة.
طرابلس مهددة والانفجار وارد
عبد المولى وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية، المقربة من حزب العدالة والبناء، رأى أن الدبيبة يسعى لإدخال طرابلس في أتون حرب مرفوضة من الجميع في المنطقة الغربية، معتبرًا أن العاصمة مأهولة بنحو نصف سكان ليبيا، وأي حرب فيها ستكون كارثية في ظل انعدام إمكانيات الإغاثة أو الإيواء.
حروب متواصلة وبنية منهكة
وأشار إلى أن ليبيا عاشت منذ 2011 سلسلة من الحروب، خلّفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية وتوقّفًا في المشاريع، في حين لم يتم استغلال الثروة الوطنية لبناء دولة، بل جرى إنفاقها على دعم تشكيلات مسلحة لقتال ليبيين بدلًا من توفير فرص عمل للشباب.
مطالب بالمحاسبة والبديل
ورأى عبد المولى أن الدبيبة أساء إلى ليبيا من أجل البقاء في السلطة، داعيًا إلى تشكيل حكومة حقيقية ومحاسبة كل من تسبب في نشر الفوضى وإثارة الفتنة، وأعرب عن أمله في تجاوز هذه المحنة وإنهاء ما وصفه بـ”السلطة الزائفة”.