"اتحضر للأخضر" تنطلق من بهجورة بغرس 100 شجرة لمواجهة تجمعات القمامة وتحسين البيئة في نجع حمادي
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أطلقت الوحدة المحلية لقرية بهجورة مبادرة بيئية تحت عنوان "اتحضر للأخضر"، تهدف إلى القضاء على أماكن تجمع القمامة العشوائية وتحسين المظهر العام للطرق الرئيسية، من خلال غرس 100 شجرة زينة بالتعاون مع المواطنين وأصحاب المشاتل، في خطوة تعكس الوعي المجتمعي بقضايا البيئة والصحة العامة.
جاءت المبادرة تنفيذًا لتوجيهات حسين الزمقان، رئيس مركز ومدينة نجع حمادي، الذي شدد على أهمية تعزيز المشاركة المجتمعية وبث روح التعاون بين الجهاز التنفيذي والمواطنين، لتحقيق بيئة حضارية تليق بالمواطن النجعاوي.
وبحضور حاتم يمنى، نائب رئيس المركز، بدأت فعاليات المبادرة بوضع أول شجرة بطريق فرشوط–بهجورة، إيذانًا ببدء حملة التشجير، التي يقودها عرفان فكار، رئيس الوحدة المحلية لقرية بهجورة، حيث تم غرس نحو 20 شجرة في المرحلة الأولى، على أن يُستكمل العدد المستهدف خلال الأيام المقبلة.
وأكد الزمقان أن هذه الخطوة تعكس الفكر المستنير لأهالي بهجورة ومدى إدراكهم لأهمية العمل الجماعي وتأثيره الإيجابي على البيئة والمجتمع، داعيًا جميع الوحدات القروية التابعة للمركز إلى الاقتداء بهذه التجربة الناجحة وتفعيل المبادرات المجتمعية التي تعزز من جودة الحياة وتحافظ على المظهر الحضاري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمل الجماعي رئيس مركز ومدينة رئيس مركز رئيس الوحدة المحلية نائب رئيس الصحة العامة تعزيز المشاركة الوحدات الوحدات القروية الوعي المجتمعي تجمع القمامة رئيس مركز ومدينة نجع حمادي تعزيز المشاركة المجتمعية المبادرات المجتمعية
إقرأ أيضاً:
بتكليفٍ سامٍ.. رئيس هيئة البيئة يُشارك في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات بفرنسا
العُمانية: بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظه الله ورعاه- يشارك سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد في مدينة نيس بفرنسا.
وتطرّق سعادته في كلمة سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر إلى جهودها الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة البحرية وحماية المحيطات والتنوع الحيوي البحري تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وأشار سعادته إلى أنّ سلطنة عُمان كانت من الدول السباقة في حماية البيئة، حيث أصدرت "أول تشريع لحماية البيئة البحرية" من التلوث قبل 53 عامًا، وأعلنت عن "محميات طبيعية بحرية" تزيد مساحتها عن 90 ألف كيلومتر مربع، لحماية الأنواع المهددة مثل: الحوت الأحدب والسلاحف والشعاب المرجانية، وحظرت استخدام جميع أنواع أكياس التسوق البلاستيكية، وحددت عام 2050 موعدًا لتحقيق الحياد الصفري.
وذكر سعادته أنّ سلطنة عُمان أطلقت مشروع "عُمان للكربون الأزرق" لزراعة 100 مليون شجرة قرم، لامتصاص الكربون وحماية النظم البيئية الساحلية، وقد توّجت تلك الجهود بإحراز مراتب متقدمة جدًّا في التصنيف البيئي العالمي خاصة في مجال صرامة الحماية البحرية وموائل التنوع الحيوي البحري، إضافة إلى انتخاب سلطنة عُمان رئيسًا لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها السابعة.
وأكّد سعادته كذلك على التزام سلطنة عُمان بدعم "الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة"، والذي يركز على حفظ المحيطات والموارد البحرية، بما في ذلك دعم اتفاق "التنوع الحيوي خارج الحدود الوطنية (BBNJ)".
ولفت سعادته إلى أهمية تذكير المجتمع الدولي بأهمية المحيطات باعتبارها منظمًا رئيسًا لامتصاص الكربون"، مؤكّدًا على التزام سلطنة عمان بدعم الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على صحة البحار والمحيطات واستدامة تنوعها الحيوي.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية أوضحت فيه سلطنة عُمان من خلال بيان وطني موقفها من القضايا البحرية العالمية، مع التأكيد على دعم الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (الحياة تحت الماء) وخطة عمل نيس.
ويشمل برنامج المؤتمر (الذي يستمر لمدة 5 أيام) 10 جلسات عامة لدول (Ocean Action Panels) تعقد بالتوازي وتتناول موضوعات مختلفة، منها: النظم البيئية البحرية والساحلية، والعلوم البحرية وبناء القدرات، والتمويل والعمل المناخي في المحيطات، بالإضافة إلى معارض متنوعة وفعاليات مصاحبة وأحداث ثقافية وتعليمية واقتصادية وعلمية.
ويهدف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي يستمر حتى 13 يونيو الجاري تسريع العمل العالمي من أجل حماية المحيطات وتحقيق الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (الحياة تحت الماء).