لماذا نموت في أحلامنا؟.. العلم يجيب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في الكثير من الأحيان، نستيقظ فجأة في تلك اللحظة التي سنلقى فيها حتفنا في أحلامنا، ويحدث ذلك بالحلم قبل الموت بطريقة أو بأخرى، سواء بإطلاق نار أو الطعن أو السقوط من أعلى وغيرها.
وعندما نستيقظ نشعر بالامتنان لأننا لم نصل إلى لحظة الموت، ويقول البعض إننا لا نموت أبدا في أحلامنا، فهل هذه المقولة الصحيحة؟
يشير خبراء لصحيفة واشنطن بوست إلى أن الاستيقاظ قبل الموت مباشرة رد فعل طبيعي على كابوس، وهو وسيلة لحماية النفس من السيناريوهات المزعجة أو المثيرة للأعصاب.
وتقول ديردري باريت، عالمة النفس التي تدرس الأحلام في كلية الطب بجامعة هارفارد، مؤلفة كتاب لجنة النوم، إن الخوف يوقظهم.
لكن الاستيقاظ قبل الموت ليس ما يحدث دائما، فقد أظهرت الأبحاث أيضا أن بعض الناس يحلمون بموتهم، وفي بعض الحالات، بحياتهم بعد الموت.
ورغم أنه من الشائع أكثر أن يستيقظ الناس في ذروة حلم الموت، قبل أن يموتوا مباشرة، فالبعض يحلمون بموتهم وحتى حياتهم بعد ذلك.
وبالنسبة للبعض، فإن اللحظات التي تسبق الموت هي الأكثر رعبا، لكن لحظات الموت نفسه وما بعده تكون أقل رعبا، وفي بعض الحالات إيجابية.
وفي دراسة أجريت عام 1989 عن أحلام الموت بين طلاب المرحلة الجامعية، وصف البعض شعورهم بالسلام أو الحرية.
وتقول عالمة النفس، باريت، إن تلك الأحلام "تكون أقل إزعاجا بكثير، وبقدر ما تكون غير سارة، فمن المرجح أن تكون حزينة وليست مرعبة، وهو ما قد يفسر سبب استمرار الناس في الحلم.
وفي دراسات باريت عن أحلام بعد الموت، وصف المشاركون ترك أجسادهم والانتقال إلى تجربة العالم الآخر، أو الحصول على جسد ثانٍ يشبه الشبح أو مشاهدة ردود فعل الآخرين تجاه موتهم.
لكن فكرة الموت في الأحلام قد تكون فقط رمزية، وتمثل نهايات أخرى لأمور حياتية مثل وظيفة أو علاقة، أو تعكس بداية شيء جديد.
وقالت كيلي بولكيلي، الباحثة في الأحلام، مؤلفة ومؤسسة قاعدة بيانات النوم والأحلام: "في غالبية الأحلام على الأرجح، يكون الموت رمزيا أو مجازيا، ويشير إلى التغيير والخسارة والتجديد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الموت الأحلام الموت الأحلام جامعة هارفارد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف بطولة «كرة قدم العلم»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تحتضن أبوظبي، البطولة الأكبر من نوعها على صعيد المنطقة، لـ «كرة قدم العلم» التي تترقب تدشين ظهورها الأول في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028، وذلك مع «كأس واحة سند لكرة قدم العلم»، التي تقام من 9 إلى 11 مايو الجاري، في أكتف جزيرة الماريه بأبوظبي، بمشاركة 26 فريقاً من الدولة، و8 دول إقليمية ودولية.
وبعد النجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية، تواصل البطولة في نسختها الثانية النمو مع زيادة الفرق المشاركة بثلاثة أضعاف عن العام الماضي، وتعتبر «كرة قدم العلم» أو «الفلاج فوتبول» رياضة ذات زخم عالمي كونها واحدة من الرياضات التي تدرج في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة «لوس أنجلوس 2028»، مما يعزز مكانة أبوظبي، ودورها الداعم في نمو وازدهار هذه الرياضة إقليمياً.
وتتميز اللعبة «بأسلوب مباريات سريعة، وتعتبر واحدة من أشكال كرة القدم الأميركية من دون احتكاك بين اللاعبين، ما يجعلها لعبة ذات انتشار واسع وشعبية متنامية على الصعيد الرياضي في المنطقة.
وقال منصور جناحي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سند: «للسنة الثانية على التوالي، نفخر بدعم بطولة كأس واحة سند لكرة قدم العلم 2025، والتي أصبحت اليوم منصة حيوية تجمع الرياضيين والجماهير من مختلف أنحاء المنطقة في أجواء تسودها روح المنافسة والرياضة».
وأضاف «عبر شراكتنا مع أبوظبي للترفية، نواصل دعم رؤية الإمارات في تعزيز أنماط الحياة النشطة، والمشاركة الرياضية الشاملة، تتجاوز هذه البطولة حدود الملعب - لتكون احتفاء بالمجتمع والوحدة، وتجسيداً لأثر الرياضة في إحداث التغيير الإيجابي».
وقالت بسمة أبو النصر، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أبوظبي للترفيه: «رؤيتنا لبطولة كأس واحة سند لكرة قدم العلم تتجاوز حدود المنافسة الرياضية؛ ونسعى للإسهام في بناء مجتمع متماسك من خلال الرياضة، ونفخر بأن البطولة أصبحت منصة لاكتشاف المواهب وتقديم مستوى تنافسي متميز، وبصفتنا الجهة المنظمة، نشعر بسعادة غامرة لرؤية هذا الحدث يجمع بين مختلف فئات المجتمع، ويعكس مكانة الإمارات الريادية في دعم وتطوير الرياضات الحديثة».