في تجدد للمعارك: الجيش السوداني يصد بالطيران والمدفعية هجومًا لقوات الدعم السريع على المدرعات وسلاح الاشارة ويدمر آليات ويستولي على عتاد عسكري
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
متابعات تاق برس – خاض الجيش السوداني اليوم الاثنين،الثامن من رمضان معارك وصفت بالعنيفة وصد هجوما من قبل قوات الدعم السريع على سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة وهجوما آخر على سلاح الإشارة بالخرطوم بحري.
وقال الجيش في بيان ان قوات العمل الخاص – سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة العسكرية نفذت عمليات نوعية وتتقدم بالمحور الشرقي وتدمر إرتكازات العدو وطردت مليشيا آل دقلو الإرهابية، من منازل المواطنين والأعيان المدنية بحي جبرة جنوبي الخرطوم.
وقالت مصادر لـ(تاق برس) انه فى محاولة هجوم فجر اليوم على سلاح الإشارة التابع للقوات المسلحة بمنطقة بحري شمال الخرطوم، تدخلت المدفعية والطيران وافشلت الهجوم إنسحبت جزء من المركبات شمالا نحو الحلفايا ودمرت القوات المسلحة دبابتين T55.
واكدت المصادر ان الجيش ألحق خسائر في صفوف القوات المهاجمة من “الدعم السريع”، واستولى على عتاد عسكري منها.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/03/ssstwitter.com_1710766613724.mp4
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.