أمريكا وكوريا الجنوبية يعدان مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكدت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أعدتا مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يؤكد مجددا حظر نشر الأسلحة النووية في الفضاء.
وقالت جرينفيلد، إن أي وضع للأسلحة النووية في مدار حول الأرض سيكون أمرًا غير مسبوق وخطير وغير مقبول، ويجب على الدول الأطراف أن تلتزم بالوفاء بالتزاماتها بموجب المادة الرابعة من معاهدة الفضاء الخارجي التي تحظر نشر أي أسلحة دمار شامل في الفضاء، بما في ذلك الأسلحة النووية، ومنها وعلينا أن نحث جميع الدول الأعضاء التي لم تنضم بعد إلى الاتفاقية على العمل عليها دون تأخير.
وأضافت: "اليوم، يمكنني أن أعلن أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع اليابان، تتقدم بقرار لمجلس الأمن يؤكد من جديد الالتزامات الأساسية التي تقع على عاتق الأطراف بموجب هذه المعاهدة، ويدعو كذلك الدول الأعضاء إلى عدم تطوير أي أسلحة نووية أو أي نوع آخر من الأسلحة".
وأعلنت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن هذه الصواريخ "ستتسبب في دمار شامل ومصممة خصيصا لوضعها في مدار حول الأرض".
وفي وقت سابق، ذكرت بلومبرج أنه بسبب التقارير الإعلامية المنتشرة التي تفيد بأن روسيا تطور أسلحة مضادة للأقمار الصناعية، تقوم الولايات المتحدة بإعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي ضد نشر الأسلحة النووية في الفضاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية مجلس الأمن الدولي الاسلحة النووية نشر الأسلحة النووية في الفضاء أسلحة دمار شامل مجلس الأمن الأمم المتحدة الولایات المتحدة الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.