الاتحاد التعاوني الزراعي يستنكر قرار حكومة المرتزقة منع تصدير المنتجات الزراعية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الثورة نت|
أدان الاتحاد التعاوني الزراعي، واستنكر بشدة قرار وزارة الصناعة والتجارة في حكومة الارتهان وتحالف العدوان المتعلق بمنع تصدير المنتجات الزراعية اليمنية من تاريخ 5 – 25 من شهر رمضان المبارك.
وأشار بيان صادر عن الاتحاد، إلى أن منع تصدير المنتجات الزراعية خلال الشهر الكريم سيتسبب في كساد المنتجات الزراعية المحلية والتي تعتبر شريان اقتصادي مهم للمزارعين.
وأكد أن استمرار منع الصادرات الزراعية سيكبد المزارعين خسائر كبيرة ويفاقم من معاناتهم خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن.
ولفت إلى أن هذا القرار في مثل هذه الفترة بالذات يخدم العدوان الأمريكي الإسرائيلي والبريطاني ويعد جريمة بحق المزارعين، حيث سيتسبب في تكدس منتجاتهم ومحاصيلهم ويلحق بهم خسائر فادحة.
وأعرب الاتحاد والعديد من الجمعيات التعاونية الزراعية عن قلقهم من النتائج الكارثية لهذا القرار وتداعياته على المنتجات الزراعية اليمنية.. مطالبين بضرورة إلغائه لتجنب تأثيراته السلبية.
كما طالب الاتحاد والجمعيات التعاونية منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والمنظمات العاملة في المجالين الغذائي والإنساني، بالتدخل العاجل لوقف هذا القرار والعمل على فتح المنافذ أمام الصادرات الزراعية اليمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاتحاد التعاوني الزراعي صنعاء المنتجات الزراعیة
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:توزيع المناصب مناصفة مع حزب بارزاني يسرع في تشكيل حكومة الإقليم
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، اليوم الاثنين، استمرار الحوارات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني لتشكيل حكومة إقليم كردستان، مشدداً على ضرورة التوصل إلى تفاهمات حقيقية تضمن الشراكة السياسية وعدم احتكار القرار.وقال السورجي في تصريح صحفي، إن “الاجتماعات بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني ما تزال متواصلة بهدف استكمال تشكيل الحكومة الجديدة”، لافتا إلى أن “التوقعات كانت تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق مبكر، استناداً إلى التفاهمات السابقة، إلا أن الخلافات حول آليات توزيع المناصب أبطأت العملية”.وأضاف، أن “الحزب الديمقراطي يسعى للهيمنة على المفاصل الأساسية في حكومة الإقليم، وهو ما يرفضه الاتحاد الوطني، حتى وإن كان الديمقراطي يمتلك العدد الأكبر من المقاعد”، مؤكداً أن “التمثيل السياسي لا يجب أن يُختزل بالأرقام فقط، بل بالشراكة الفعلية في صنع القرار”.وتابع، “نطالب بمناصب حقيقية تتيح لنا تنفيذ برامجنا وخدمة جمهورنا، ونحن شريك رئيسي في العملية السياسية داخل الإقليم”، لافتاً إلى أن “تأخر تشكيل الحكومة سببه رفض الاتحاد سياسة التفرد والإصرار على ضمان التوازن والشراكة على مختلف الصعد، سواء السياسية أو الاقتصادية”.وأشار السورجي إلى أن “بعض التصريحات الأخيرة من قيادات الحزب الديمقراطي عقدت المشهد وأسهمت في تأجيل الجلسات، وسط غياب التوافق على توقيت ومكان اللقاءات المقبلة”.