مقررة أممية: تل أبيب منعت مفوض الأونروا من دخول غزة لأنها لا تريد شهودا على الإبادة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
نددت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، منع سلطات الاحتلال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني من دخول قطاع غزة.
قالت ألبانيز تعليقا على منع لازاريني من دخول غزة، قائلة: إن الاحتلال لا يريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة.
وأضافت أن عمليات استهداف المدنيين بشكل جماعي و"خلق الظروف التي تدمر حياة الإنسانية، لها اسم هو الإبادة الجماعية".
ومن جهته، كان لازاريني قد أعلن في منشور عبر منصة "إكس"، أن سلطات الاحتلال منعته من دخول قطاع غزة، وقال: "في اليوم الذي ظهرت فيه بيانات جديدة عن المجاعة في غزة (..) منعت من دخول القطاع".
العدوان يطبق يومه الـ 164ويطبق عدوان الاحتلال على غزة يومه الرابع والستين بعد المئة، والذي يواصل خلاله حرب الإبادة من خلال القصف العنيف عبر الطائرات والمدافع القنص، بالإضافة إلى حرب التجويع وحصار محكم على سكان القطاع، مخلفا 31,645 شهيدا، فضلا عن إصابة 73,676 شخصا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى من صفوف الاحتلال
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 593 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و250 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,082 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 485 منهم بالخطرة، و 817 إصابة متوسطة، و1,780 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال المقاومة تل ابيب الامم المتحدة الاونوروا
إقرأ أيضاً:
بعد تسجيل تباطؤ في سوق التوظيف.. ترامب يقيل مفوض إحصاءات العمل
أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة 1 أغسطس/ آب، مفوضة مكتب إحصاءات العمل، بعد ساعات من إعلان الوكالة تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة إلى حدّ التوقف التام.
في منشور على موقع "تروث سوشيال"، وجّه فيه ترامب مزيداً من الانتقادات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، اتهم ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل، إريكا ماكينتارفر، بأنها مُعيّنة سياسيًا تتلاعب ببيانات الوظائف.
كتب ترامب: "علمتُ للتو أن أرقام الوظائف في بلدنا تُعدّها مُعيّنة من قِبل بايدن، الدكتورة إريكا ماكينتارفر، مفوضة إحصاءات العمل، التي زيّفت أرقام الوظائف قبل الانتخابات في محاولة لتعزيز فرص كامالا هاريس في الفوز".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى أرقام وظائف دقيقة. لقد وجّهتُ فريقي لإقالة هذه المُعيّنة السياسية من قِبل بايدن فوراً. سيتم استبدالها بشخصية أكثر كفاءةً وتأهيلًا".
أظهر تقرير الوظائف لشهر يوليو ارتفاعاً في الوظائف غير الزراعية بمقدار 73,000 وظيفة الشهر الماضي، وهو أقل بكثير من تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم داو جونز، والتي كانت تشير إلى زيادة قدرها 100,000 وظيفة. وقد تم تعديل الأشهر السابقة بشكل كبير.
وبلغ إجمالي نمو الوظائف في يونيو 14,000 وظيفة فقط، بانخفاض عن 147,000 وظيفة. وانخفض عدد الوظائف في مايو إلى 19.000 وظيفة من 125,000 وظيفة، مما يشير إلى ضعف سوق العمل منذ فترة.
وفي ذات المنشور كرر الرئيس الأميركي الدعوة إلى "إقالة" جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وقال "يشهد الاقتصاد ازدهاراً في عهد ترامب، على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي يُمارس أيضاً بعض التلاعب، هذه المرة بأسعار الفائدة، حيث خفضها مرتين، وبشكل كبير، قبيل الانتخابات الرئاسية، على أمل فوز كامالا ، كيف سارت الأمور؟ يجب أيضاً إقالة" جيروم باول، الذي "تأخر كثيراً ".