نددت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، منع سلطات الاحتلال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني من دخول قطاع غزة.

قالت ألبانيز تعليقا على منع لازاريني من دخول غزة، قائلة: إن الاحتلال لا يريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة.

وأضافت أن عمليات استهداف المدنيين بشكل جماعي و"خلق الظروف التي تدمر حياة الإنسانية، لها اسم هو الإبادة الجماعية".

 

ومن جهته، كان لازاريني قد أعلن في منشور عبر منصة "إكس"، أن سلطات الاحتلال منعته من دخول قطاع غزة، وقال: "في اليوم الذي ظهرت فيه بيانات جديدة عن المجاعة في غزة (..) منعت من دخول القطاع".

العدوان يطبق يومه الـ 164

ويطبق عدوان الاحتلال على غزة يومه الرابع والستين بعد المئة، والذي يواصل خلاله حرب الإبادة من خلال القصف العنيف عبر الطائرات والمدافع القنص، بالإضافة إلى حرب التجويع وحصار محكم على سكان القطاع، مخلفا 31,645 شهيدا، فضلا عن إصابة 73,676 شخصا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

 

قتلى من صفوف الاحتلال

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 593 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و250 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

 

فيما أصيب 3,082 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 485 منهم بالخطرة، و 817 إصابة متوسطة، و1,780 إصابة طفيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال المقاومة تل ابيب الامم المتحدة الاونوروا

إقرأ أيضاً:

هكذا استهدفت إسرائيل أعضاء الكونغرس لجلب الدعم للحرب في غزة

كشف صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن فضيحة إسرائيلية تمثلت في استخدام دولة الاحتلال طرقا سرية وغير أخلاقية للتأثير على أعضاء الكونغرس الأمريكي، وجلب تأييدهم ودعمهم للحرب على قطاع غزة.

وقالت مراسلة الصحيفة، شيرا فرانكل في تقرير لها، إن حملة ترويج شنتها "إسرائيل" بأوامر مباشرة من وزارة شؤون الإعلام والشتات الإسرائيلية (تربط يهود العالم بإسرائيل)  للتأثير على أعضاء الكونغرس، والرأي العام الأمريكي، لتأييد ودعم الحرب على غزة والتي بدأت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مستخدمة بذلك مئات حسابات مواقع التواصل المزيفة.

ونقلت الصحيفة عن أربعة مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن الوزارة المذكورة خصصت حوالي 2 مليون دولار لهذه العملية واستأجرت شركة "Stoic"، لتنفيذ هذه الحملة.


ولفتت الصحيفة إلى أن الحملة التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لا تزال نشطة على منصات التواصل الاجتماعي، وفي ذروتها، استخدمت مئات الحسابات المزيفة التي تظاهرت بأنها أمريكية حقيقية على منصات "إكس"، و"فيسبوك"، و"أنستغرام"، مستهدفة بشكل أساسي المشرعين الأمريكيين، وخاصة السود والديمقراطيين، مثل النائب حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب من نيويورك، والسيناتور رافائيل وارنوك من جورجيا، مع منشورات تحثهم على مواصلة التمويل العسكري لـ"إسرائيل".

استخدام الذكاء الاصطناعي
وكشفت الصحيفة أن الحملة استخدمت أيضا وسائل الذكاء الاصطناعي "ChatGPT"، لإنشاء العديد من برامج الدردشة الآلية، كما أنشأت الحملة ثلاثة مواقع إخبارية مزيفة باللغة الإنجليزية نشرت فيها مقالات وأخبار مؤيدة لـ"إسرائيل".

وهذه العملية هي أول حالة موثقة لتنظيم الحكومة الإسرائيلية لحملة هدفت إلى التأثير على الحكومة الأمريكية، في حين وصف أتشيا شاتز، المدير التنفيذي لموقع FakeReporter. دور "إسرائيل" في هذا الأمر بـ"المتهور وربما غير فعال" مشيرا إلى أنها عملية تدخل غير مسؤولة على الإطلاق في السياسة الأمريكية.

وفي بعض التفاصيل التي ذكرتها الصحيفة، لفتت إلى أن الحملة "التي لم يكن لها تأثير واسع"، بدأت باستقبال العشرات من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الإسرائيلية رسائل البريد الإلكتروني وعبر "واتساب" في ذلك تشرين الأول/ أكتوبر تدعوهم للانضمام العاجل إلى اجتماعات ليصبحوا "جنودًا رقميين" لـ"إسرائيل" خلال الحرب.


وفيما بعد عُقد الاجتماع الأول لهذه الشركات في "تل أبيب" بمشاركة جهات رسمية ووزارات إسرائيلية في منتصف أكتوبر الماضي، لجلب متطوعين تقنيين للمساعدة في إنجاح الحملة، مهمتهم القيام بدور الترويج للحرب على غزة، نيابة عن "الدولة".

ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد عقد الاجتماع تقرر تخصيص 2 مليون دولار لإنجاح الحملة، ولاحقا جرى  التعاقد مع Stoic لإدارة الحملة، وهي شركة إسرائيلية للترويج وقيادة الحملات الرقمية، ومقرها في "تل أبيب".

وعلى إثر ذلك جرى إنشاء المئات من الحسابات المزيفة على مواقع التواصل تخص طلابا أمريكيين ومواطنين وناخبين، حيث شاركت الحسابات المزيفة مقالات وأخبار وإحصائيات ومواقف تدعم "إسرائيل" في الحرب.

وركزت هذه الحملة خصوصا على أكثر من عشرة أعضاء في الكونغرس، كثيرون منهم من السود والديمقراطيين، وذلك عبر الرد نشر مواد مؤيدة لـ"إسرائيل" في إطار تعليقات على منشورات نشرها المشروعون.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 36654 شهيداً و83309 جرحى
  • إعلام إسرائيلي: الشاباك يبدأ تحقيقات بشأن أحداث 7 أكتوبر
  • جيش الاحتلال يقر بمقتل جندي وإصابة آخر على الحدود مع لبنان
  • 244 يوما للعدوان على والاحتلال يرتكب مجازر جديدة ويستهدف مدرسة تؤوي نازحين بغزة
  • الفاو: مليون شخص في غزة سيواجهون المجاعة حتى الموت بحلول تموز
  • إعلام عبري: الشاباك بدأ تحقيقات داخلية بشأن أحداث 7 أكتوبر
  • إعلام عبري: شاباك بدأ تحقيقات داخلية بشأن أحداث 7 أكتوبر
  • هكذا استهدفت إسرائيل أعضاء الكونغرس لجلب الدعم للحرب في غزة
  • صحة غزة: الاحتلال ينفذ 7 مجازر راح ضحيتها 71 شهيدًا و182 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو لمساءلة إسرائيل على سفك دماء سكان الضفة الغربية