تتوقع وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني ارتفاع إجمالي الاحتياطيات الدولية لدي البنك المركزي المصري 24 مليار دولار إلى 58 مليار دولار، بنهاية شهر يونيو 2024.

وتري ستاندرد آند بورز أن الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر سيستمر في الزيادة ليسجل بحلول السنة المالية 2027 قيمة 64 مليار دولار، وذلك من 35.31 مليار دولار في فبراير 2024.

وأرجعت الوكالة تلك التوقعات بخصوص الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر إلى تمكن البلاد من ترتيب عدة تمويلات، جاءت وفقًا لتقرير التصنيف الائتماني كالتالي.

- توصل مصر لاتفاق جديد على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، وبموجب قرار المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، سيتم زيادة البرنامج إلى حوالي 8 مليارات دولار، بدعم انتقال البلاد لنظام سعر صرف مرن، وتشديد السياسات النقدية والمالية، وتباطؤ الإنفاق على البنية التحتية للحد من التضخم، والحفاظ على القدرة على تحمل الديون، مع تعزيز بيئة تمكن القطاع الخاص من نشاط القطاع.

- إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة مالية واستثمارية بقيمة 7.4 مليار يورو (8.1 مليار دولار) لمصر على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بما في ذلك حوالي 5 مليارات يورو في شكل قروض ميسرة، و1.8 مليار يورو في الاستثمارات، و600 مليون يورو في شكل قروض ميسرة. المشاريع الثنائية (بما في ذلك المشاريع المتعلقة بالهجرة).

- كشفت ADQ القابضة الإماراتية في 23 فبراير 2024، عن استثمار بقيمة 35 مليار دولار يتضمن 24 مليار دولار من الأموال الجديدة لتطوير وجهة لقضاء العطلات، ومركز مالي، والمنطقة الحرة في رأس الحكمة، على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مصر، حيث ستوفر أيضًا تمويلًا خارجيًا كبيرًا مقدمًا، لتحصل على حقوق تطوير المشروع مقابل 24 مليار دولار من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وتتضمن الاتفاقية الموقعة تحويل 11 مليار دولار أخرى من الودائع لدى البنك المركزي إلى استثمار في مشروعات داعمة للنمو الاقتصادي والتنمية في مصر.

إلى ذلك تتوقع وكالةستاندرد آند بورز أن تستفيد مصر من تمويل إضافي يزيد عن 10 مليارات دولار من مانحين آخرين متعددي الأطراف وما يقرب من مليار دولار من تمويل المناخ في إطار مرفق المرونة والاستدامة التابع لصندوق النقد الدولي.

كما تتوقع الوكالة أن يتحسن المركز الخارجي لمصر كثيرًا نتيجة لتلك الفرص.

وعدلت وكالة ستاندرد آند بورز نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية من مستقرة مع تأكيد التصنيف الائتماني عند "B-/B".

اقرأ أيضاًبعد تحرير سعر الصرف.. بنوك الاستثمار تتوقع ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر

مورجان ستانلي يتوقع ارتفاع أرصدة الاحتياطي النقدي الأجنبي بـ مصر لـ 67.4 مليار دولار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر البنك المركزي المصري وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني لمصر الاحتياطي النقدي لمصر ستاندرد اند بورز الاحتياطي النقدي الأجنبي البنك المركزي المصري الاحتیاطی النقدی ستاندرد آند بورز ملیار دولار دولار من

إقرأ أيضاً:

الخطيب: حجم الاستثمارات القطرية في مصر يبلغ 3.2 مليار دولار موزعة على 266 شركة

افتتح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، فعاليات منتدى الأعمال المصري القطري، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر، وذلك بحضور الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة القطري لشؤون التجارة الخارجية، والوفد المرافق له، وبمشاركة واسعة من ممثلي مجتمعى الأعمال في البلدين.

هيئة الاستثمار توقع مذكرة تفاهم لتعزيز وترويج الفرص الاستثمارية في مصرالمالية تقلص طلبات الاستثمارات غير المباشرة مقدار 21 مليار جنيه في أسبوعالحكومة تعلن قبول استثمارات جديدة بقيمة 2.9 مليار دولار.. تفاصيلوزير المالية: سعيد للغاية بما رأيته من نماذج استثمارية في فود أفريكا العلاقات بين مصر وقطر

وأكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن العلاقات بين مصر وقطر تستند إلى أسس متينة من الثقة والتعاون المشترك، وهو ما انعكس بوضوح في قوة مؤشرات التعاون الاقتصادي بين البلدين، حيث بلغ حجم الاستثمارات القطرية في مصر نحو 3.2 مليار دولار موزعة على أكثر من 266 شركة تعمل في قطاعات متنوعة تشمل القطاع المالي، والصناعي، والسياحي، وغيرها.

 التبادل التجاري

وأوضح الخطيب أن تطور التبادل التجاري بين البلدين شهد زخمًا إيجابيًا واضحًا حيث ارتفع من نحو 80 مليون دولار في عام 2023 إلى 143 مليون دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2025، محققًا نموًا يقترب من 80%… وهو ما يؤكد اتساع قاعدة التعاون الاقتصادي، وقدرة الشركات في البلدين على الاستفادة من الفرص المتاحة بكل من مصر وقطر.

 العلاقات الاقتصادية بين البلدين

وأضاف وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن العلاقات

 الاقتصادية بين البلدين شهدت دفعة قوية خلال الفترة الأخيرة، تُوِّجت بزيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة ولقائه بأخيه سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث تم الاتفاق على تعزيز مسارات التعاون الاستثماري وفتح آفاق جديدة أمام البلدين، وقد انعكس ذلك بوضوح في الإعلان عن حزمة من الاستثمارات القطرية الجديدة في مصر، وفي مقدمتها مشروع تطوير منطقة علم الروم بالساحل الشمالي ضمن شراكة كبرى في قطاع التنمية السياحية والعمرانية.

وأكد الخطيب أن مصر تسعى خلال السنوات المقبلة إلى ترسيخ مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمار، مستندةً في ذلك إلى ما تتمتع به من مقومات تنافسية واضحة، في مقدمتها الموقع الجغرافي الفريد، وتوافر كوادر بشرية مؤهلة بتكلفة تنافسية، وبيئة مستقرة وآمنة قادرة على احتضان مختلف المشروعات الاستثمارية.

وتابع الوزير أنه خلال السنوات العشر الماضية ركزت الدولة على بناء الأساس الاقتصادي الصلب من خلال استثمارات كثيفة في تطوير البنية التحتية من طرق وموانئ ومناطق لوجستية حديثة، وإنشاء جيل جديد من المدن الذكية بما هيّأ بيئة مادية قادرة على استيعاب النمو وجذب الاستثمارات الكبرى.

وتابع الخطيب أن الدولة الآن في مرحلة البناء على هذا الأساس، من خلال إطلاق إصلاحات هيكلية ومؤسسية واضحة، وتبنّي سياسات اقتصادية كلية مستقرة وطويلة الأجل تستهدف تعزيز استقرار بيئة الأعمال وتخفيف الأعباء عن المستثمرين، مدعومة بتحول رقمي شامل في الخدمات الحكومية وهو ما انعكس بالفعل في تحسن المؤشرات الاقتصادية الكلية، وترسيخ قدر أعلى من اليقين والثقة.

وأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أنه على صعيد السياسة النقدية أسهمت السياسة المنضبطة في خفض التضخم إلى 12.3% في نوفمبر 2025 مع تعزيز الاحتياطي النقدي إلى 50.2 مليار دولار وزيادة تحويلات المصريين إلى 36.5 مليار دولار بما دعم الاستقرار الاقتصادي الكلي واستعادة الثقة.

وتابع الخطيب أنه فيما يتعلق بـ السياسات المالية فقد تم فتح صفحة جديدة مع الممولين من خلال حزم إصلاحية متتالية أسهمت في توسيع القاعدة الضريبية بنحو 35% دون فرض أعباء ضريبية جديدة وبما عزز الثقة مع مجتمع الأعمال، كما تعمل الدولة على خفض الأعباء المالية غير الضريبية عبر حصر شامل للرسوم المفروضة على المستثمرين وإعادة النظر في الأعباء المطبقة على الشركات مع توحيد جهة التعامل والتحول الرقمي، بما يقلل التكلفة الفعلية على الاستثمار، ويعزز الشفافية واليقين.

وأضاف الوزير أنه تم تبنّي سياسة تجارية منفتحة ومرنة تستهدف خفض العجز في الميزان التجاري من خلال تعظيم الصادرات إلى 145 مليار دولار ،وتسهيل الإجراءات، وخفض تكلفتها بنحو 90% مع تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات التجارية وحماية الصناعة المحلية بما يعزز تنافسية الاقتصاد المصري عالميًا.

وأكد الخطيب أن الدولة تبنت هدفًا طموحًا يتمثل في أن تصبح مصر ضمن أفضل 50 دولة عالميًا في مؤشرات تنافسية الاستثمار والتجارة خلال العامين القادمين، وقد بدأ بالفعل تنفيذ هذا التحول على أرض الواقع من خلال التوسع في التحول الرقمي الشامل عبر إطلاق منصة التراخيص، وبدء العمل على منصة الكيانات الاقتصادية، التي ستتضمن إعادة هندسة إجراءات التراخيص بالكامل وكذلك كافة الأعباء والرسوم المرتبطة بالاستثمار، بما يعزز الشفافية، ويُبسّط الإجراءات، ويمنح المستثمر رؤية واضحة، وتكلفة محددة منذ اليوم الأول.

وأوضح الوزير أن مصر تطرح اليوم فرصًا استثمارية واعدة ومتنوعة في إطار رؤية تقوم على التكامل وتبادل المزايا حيث تستند الشراكة بين البلدين إلى الجمع بين رأس المال والخبرة الاستثمارية القطرية، والقدرات الإنتاجية والبنية التحتية والموقع الجغرافي والمزايا التنافسية لمصر، وفي مقدمتها القطاع الصناعي بما يشمله من فرص للتصنيع المشترك وتعميق سلاسل القيمة،لا سيما في الصناعات كثيفة العمالة والصناعات الوسيطة مثل مكونات وصناعات السيارات، والزجاج، والمنسوجات والملابس، وصناعات البوليستر، والألومنيوم، وقطاع السياحة لا سيما مشروعات التنمية السياحية والعمرانية المتكاملة، إلى جانب قطاع الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة، فضلًا عن قطاعات أخرى تمثل مجالات خصبة للتعاون والاستثمار المشترك.

وأكد الخطيب أن هذا المنتدى يمثل محطة جديدة في مسيرة التعاون الاستراتيجي بين مصر وقطر ، وانطلاقًا من حرص الحكومة المصرية على دعم المستثمرين القطريين تم تشكيل لجنة متخصصة لتيسير إجراءات الاستثمار والتجارة مع الجانب القطري تضم فرق عمل من مختلف الجهات المعنية، بهدف دعم الشركات القطرية وتذليل التحديات وتقديم التيسيرات اللازمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأكد الوزير حرص مصر الدائم على دفع التعاون مع دولة قطر الشقيقة إلى مستوى استراتيجي أعمق يحقق نتائج ملموسة تخدم مصالح الشعبين الشقيقين، متطلعًا إلى أن يكون هذا المنتدى نقطة انطلاق لمسار متجدد من الشراكات المثمرة بين البلدين.

ودعا الوزير في ختام كلمته مجتمع الأعمال من الجانبين إلى الاستفادة القصوى من هذا المنتدى ، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات ومناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة، وبناء شراكات حقيقية تسهم في تعظيم العائد الاقتصادي، وتعزز من مكانة البلدين في الأسواق الإقليمية والدولية.
 

طباعة شارك الاستثمار التجارة الخارجية منتدى الأعمال المصري القطري مصر وقطر

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار: زيادة الاحتياطيات النقدية إلى 50 مليار دولار
  • الخطيب: حجم الاستثمارات القطرية في مصر يبلغ 3.2 مليار دولار موزعة على 266 شركة
  • بنمو 28%.. ارتفاع شركات التخصيم لنحو 856 شركة بنهاية سبتمبر الماضي
  • ارتفاع محدود لأسعار الذهب محليا بالتزامن مع عطلة البورصات العالمية
  • 25.3 مليار دولار صادرات تركيا لدول الجوار خلال 11 شهرا
  • ارتفاع الصادرات 28% في سبتمبر.. وتراجع العجز التجاري إلى 3.3 مليار دولار
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو
  • الذهب يشتعل مجددًا بعد قرار المركزي الأمريكي.. عيار 21 مفاجأة
  • الرقابة المالية: 168.1 مليار جنيه استثمارات صناديق التأمين الخاصة بنهاية 2024
  • وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026