برنامج الأغذية بالأمم المتحدة يحذر من موت آلاف الأطفال بغزة جوعًا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
انتهجت سلطات الكيان الصهيوني الإسرائيلي سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني، مما دفع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، للتحذير من أن الموت جوعًا سيكون مصير آلاف الأطفال في حال عدم تمكن طواقم البرنامج من الدخول إلى شمال غزة.
وقال كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية عارف حسين، أمس الاثنين: "إن الأطفال يموتون من الجوع في قطاع غزة، وخاصة في الشمال، مضيفا أن البرنامج على وشك إعلان المجاعة في شمال غزة".
ورأى خلال حديث عبر الفيديو كونفرانس لصحفيين في الأمم المتحدة حول تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي “آي بي سي” (IPC)، أنه “بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، المجاعة تعني الإعلان عن فشلنا الجماعي، وتعني أننا فشلنا ومات الناس والأطفال من الجوع”.
وطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة قبل حدوث المجاعة، مشددا على أن الأطفال يموتون من الجوع في عموم غزة، “وإذا لم نتمكن من الدخول إلى شمال غزة، فلن يموت 20-30 طفلا بل آلاف منهم.. لا يمكننا أن نسمح بذلك”.
وأظهر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي “آي بي سي” (IPC)، الذي أعدته مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، أن 70 بالمئة من سكان شمال قطاع غزة يواجهون جوعا كارثيا.
وتقيّد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يعيش حوالي 2.3 مليون فلسطيني، مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، في ظل وجود حوالي مليوني نازح في القطاع المحاصر منذ 17 عامًا.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية سياسة التجويع الاطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"تجمع العشائر" بغزة يحذر من محاولات استهداف الجبهة الداخلية
غزة - صفا
حذّر تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية يوم الاثنين، من المحاولات الخبيثة والمتكررة التي ينفّذها الاحتلال لاستهداف الجبهة الداخلية، عبر تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة إلى قطاع غزة خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة، مستخدمًا أساليب ووسائل متعددة تهدف إلى إغراق المجتمع، وتمزيق نسيجه، وضرب منظومته الأخلاقية والاجتماعية.
وأكد التجمع في بيان وصل وكالة "صفا"، أنّ هذه المخططات الخطيرة تأتي ضمن حرب ممنهجة تستهدف شبابنا، باعتبارهم عماد المستقبل وحملة القضية الوطنية.
وشدد على أن مواجهة هذه الآفة واجب وطني وأخلاقي يستدعي تكاتف الجهود الحكومية والمجتمعية، وتوحيد الطاقات، وتعزيز دور المؤسسات الأهلية والتربوية والدينية، حمايةً لمجتمعنا وبناءً لجبهة داخلية صلبة قادرة على الصمود.
ودعا التجمع إلى تشديد الرقابة على المعابر والحدود، وتكثيف حملات التوعية، ورفع مستوى التعاون بين العائلات والجهات المختصة، والإبلاغ عن كل من يثبت تورطه في ترويج هذه السموم أو تسهيل دخولها، باعتبار ذلك خيانة وطنية تمسّ أمن المجتمع وقيمه.