دافع عن شرف خطيبته من 4 شباب والثمن حياته.. مأساة “بيبو" شهيد الشهامة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قصة بطولية للشاب فرحات سيد وشهرته بيبو، الذي أنقذ خطيبته من مجموعة من الأشخاص المعتدين في مدينة أبو النمرس.
وقعت الحادثة بعد صلاة تراويح في أول أيام شهر رمضان الكريم، عندما كان بيبو وخطيبته في طريقهما إلى العمل. فجأة، تعرضت خطيبته لمعاكسة من قبل أربعة أشخاص يستقلون توك توك، مما أثار غضب بيبو ودفاعه عن شرفها.
وتطور الحديث إلى مشاجرة عنيفة، وبعدها لاذ المعتدون بالفرار تاركين بيبو ينزف في وسط الشارع، تم نقل بيبو إلى المستشفى بعد تلقي الإشارة من خطيبته، وتبين أنه كان يعاني من جروح بالغة ثم مات.
ما الإصابات التي تعرض لها بيبو وأدت إلى وفاته وكواليس القبض على المتهمين.. في الفيديو التالي:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أحمد الفيشاوي عن حياته: “أعيش في عزلة شبه تامة منذ ست سنوات”
#سواليف
في تصريحات صريحة وجريئة، كشف #الفنان #أحمد_الفيشاوي عن #ملامح_جديدة في شخصيته الفنية والإنسانية، مؤكدًا على أن حلم حياته الحقيقي لا يتمثل في التمثيل، بل في #الإخراج_السينمائي، مبررًا ذلك بأن الإخراج يمنحه الحرية الكاملة لترجمة رؤيته على الشاشة.
وأضاف: “أنا لو ماعملتش أفلام، أموت أحسن..ده حلمي من زمان، وده اللي بعيش عشانه”.
أحمد الفيشاوي يكشف عن جوانب من حياته
خلال لقائه في بودكاست “حوارات مع عباس”، انتقد الفيشاوي فكرة التورط في أعمال درامية طويلة، واصفًا المسلسل بالجريدة اليومية التي تُستهلك سريعًا، بعكس الفيلم الذي يبقى خالدًا في الذاكرة.
واستشهد برأي المخرج الراحل يوسف شاهين الذي قال عن المسلسلات: “زي الجورنال، تقراه وتمسح بيه الزجاج”، كما نقل عن الكاتب الراحل وحيد حامد ووالده الفنان فاروق الفيشاوي قولهما: “التلفزيون لا ذاكرة له”.
لم يخفِ الفيشاوي أنه يعيش منذ ست سنوات في عزلة شبه تامة، لا يخرج اجتماعيًا إلا للضرورة القصوى، معتبرًا أن العزلة منحته صفاءً ذهنيًا ساعده في الكتابة والتفكير بشكل أكثر تركيزًا، وأضاف: “أنا بشتغل أحسن وأنا لوحدي..الهدوء هو اللي بيخليني أركز”.
في جانب روحاني من الحديث، أبدى الفيشاوي عدم خوفه من الموت، مشيرًا إلى أنه يتمنى لقاء الله، وقال بوضوح: “نفسي أروح الجنة وأشوف وجه الله الكريم”، مشددًا على إيمانه العميق وسعيه المستمر لتصحيح أخطائه، رغم إدراكه لعدم كونه مثاليًا.
واختتم الفيشاوي حديثه بتأكيده على أن ما يطمح في صنع فيلم مميز يحمل توقيعه ويعيش بعده، قائلًا: ” لو فيلم واحد بس يعيش بعدي، أكون عملت كل اللي بحلمه”.