اتهمت الحكومة اليمنية حركة "أنصار الله" الحوثية بتفجير منزل في محافظة البيضاء وسط اليمن، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم نساء.

الحوثيون: استهدفنا سفينة ( Mado ) الأمريكية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، عبر منصة "إكس": "ندين ونستنكر بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها ميلشيا الحوثي الإرهابية، بتفجيرها منزل المواطن إبراهيم الزيلعي في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، بمن فيه من نساء وأطفال، في جريمة تعيد الأذهان مشاهد تفجير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل الفلسطينيين في قطاع غزة".

وأكد أن "الحوثيين صعدوا جرائمهم وانتهاكاتهم بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل، واعتدوا على القرى والعزل في مختلف المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتهم، في استنساخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن محاولاتهم كسر إرادة اليمنيين وإخضاعهم لمشروعهم الانقلابي وأفكارهم المتطرفة المستوردة من إيران".

وأضاف: "اتخذ الحوثيون منذ الانقلاب من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا منهجا وأسلوبا لإرهاب المواطنين، والانتقام من المناهضين لمشروعهم الانقلابي".

وكشف الإرياني أن "منظمات حقوقية وثقت قيام الحوثيين بتفجير 900 من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين"، معتبرا أن ذلك "تأكيدا على أن الحوثيين لا يمكن أن يكونوا شريكا حقيقيا في بناء السلام".

● هذه هي حقيقة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، التي تدعي كذباً وزوراً حميتها وانسانيتها وتحركها لنصرة "غزة"، بينما تهدم مع اطلالة كل يوم بدم بارد بيوت اليمنيين على رؤوس ساكنيها من النساء والاطفال، في مشهد لا يقل إجراما وبشاعة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء… pic.twitter.com/mJYJL4Wt05

— معمر الإرياني (@ERYANIM) March 19, 2024

ودعا وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها والمنظمات الحقوقية إلى "إدانة صريحة لهذه الجريمة التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، وتجفيف منابعهم المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية".

ولم يصدر أي إيضاح من جانب حركة "أنصار الله" التي تسيطر على محافظة البيضاء منذ سبتمبر 2021، بشأن انفجار المنزل.

وتسيطر الحركة منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من (الحوثيين).

ويعاني البلد العربي للعام التاسع على التوالي، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وحركة "أنصار الله" انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.

المصدر: "سبوتنيك"+"إكس"

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التحالف العربي الحوثيون تفجيرات صنعاء وفيات أنصار الله

إقرأ أيضاً:

الكونجرس الأمريكي: تصعيد “الحوثيين” يكشف فشل استراتيجية بايدن

الجديد برس|

في دراسة لمركز أبحاث تابع للكونجرس الأمريكي، قال مركز ويلسون ومقره واشنطن، ان الوصف الدقيق لما قامت به اليمن بشأن الحرب على غزة يطلق عليه توصيف (البجعة السوداء) والتي تعني في السياسة الأمريكية الأمنية الحدث غير المتوقع وغير المتوقع على الإطلاق يؤدي إلى عواقب وخيمة غير متوقعة.

وأشارت الدراسة، إلى أن الهجوم الذي نفذته القوات اليمنية على ست سفن تجارية في البحر الأحمر والعربي والأبيض المتوسط نهاية مايو الماضي “يوضح قدرة الحوثيين المستمرة على ضرب أهداف كبيرة ومتعددة حتى بعد ستة أشهر من الحملة العسكرية التي تقودها أمريكا لإنهاء هجمات اليمن”.

وقالت الدراسة لمركز ويلسون التابع للكونجرس، أن القوات اليمنية تملك صاروخ طوفان وهو التهديد الباليستي الأطول مدى “والذي تقدر وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية أنه يمكنه الطيران لمسافة 1200 ميل وبالتالي الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط”.

وشككت الدراسة التابعة للكونجرس من أن تكون الهجمات اليمنية لها ارتباط بإيران.

وقالت الدراسة “لقد تم التغاضي إلى حد كبير عن فشل استراتيجية إدارة بايدن في التعامل مع التحدي الحوثي”، وأحالت الدراسة سبب ذلك إلى تركيز واشنطن الأساسي على الحرب بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وحماس، لكنها أضافت قائلة “مع ذلك فقد شارك البنتاغون بشكل كبير منذ ديسمبر الماضي عندما أنشأ فرقة عمل خاصة لإطلاق عملية حارس الازدهار لحماية الشحن التجاري من هجمات الحوثيين”.

وتضيف الدراسة “في الواقع كانت الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لحماية الشحن في البحر الأحمر مجزأة ولم تحظ بدعم محدود من حلفائها الأوروبيين، ولم تحصل على أي دعم من شركائها العرب، بريطانيا فقط هي التي أرسلت سفناً حربية للعمل تحت قيادة حارس الازدهار، في حين أنشأ الاتحاد الأوروبي قوة عمل منفصلة تسمى أسبيدس ولديها حالياً أربع سفن حربية في البحر الأحمر”، لكن الدراسة لم تشر إلى أن هذه السفن الأربع قد انسحبت منها النصف بعد ضربها بقوة من قبل القوات اليمنية وتعطيل منظوماتها وإفراغ مخزونها من الذخائر الصاروخية.

ووصفت الدراسة التابعة لمركز للكونجرس بأن الفشل في مشاركة دول عربية علناً والانضمام إلى أي من العمليتين مع أمريكا أو أوروبا في مواجهة القوات اليمنية “كان الأمر الأكثر إثارة للدهشة”، وأضافت الدراسة إن خوف السعودية ومصر الدولتان الرئيسيتان على البحر الأحمر الأكثر عرضة للخطر، من أن يظهروا بمظهر المتحالفين مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية هو ما كان مصدر القلق الأكبر لهما وأدى لعدم مشاركتهما في التحالف الأمريكي أو الأوروبي.

واختتمت دراسة مركز الكونجرس تقريرها بالقول “يبقى أن نرى ما إذا كان الحوثيون سيوقفون هجماتهم على البحر الأحمر إذا حدث وقف لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس. ومع ذلك، فإن حكومة الحوثيين، على الرغم من عدم الاعتراف بها دولياً، أثبتت نفسها بالفعل كقوة عسكرية لا يستهان بها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدولتين الرئيسيتين في الشرق الأوسط الحليفتين للغرب، السعودية ومصر”.

مقالات مشابهة

  • الكونجرس الأمريكي: تصعيد “الحوثيين” يكشف فشل استراتيجية بايدن
  • الحكومة تدين سطو الحوثيين على شركتين للأدوية في صنعاء واختطاف عدد من موظفيها
  • اعترافات صادمة للجاسوس الذي تم تكليفه بزرع أجهزة تنصت في منزل رئيس الوزراء اليمني الأسبق (فيديو)
  • التصعيد الأمريكي الانتقامي في مواجهة تحذيرات القيادة اليمنية.. لن نظل مكتوفي الأيدي
  • توافق يمني يُثير غضب السعودية والإمارات: هل ستُلغى اتفاقية فتح الطرقات؟
  • باكستان.. مقتل سبعة جنود نتيجة انفجار عبوة ناسفة
  • الشعب اليمني يطور الـقدرات ويصعد العمليات
  • الحكومة اليمنية تجدد مبادرة فتح “طريق حيس – الجراحي” غربي البلاد
  • الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها تفضح جيش الاحتلال: جيشنا قصف منزلا كنت فيه وقتل أسيرين
  • وزارة الدفاع البريطانية تنفي استهداف الحوثيين مدمرة بالبحر الأحمر