استهداف القيادات وخلق الفتن.. تحذير من دور خطير تمارسه الجيوش الالكترونية - عاجل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس، اليوم الثلاثاء (19 آذار 2024)، أن محاولة خلق فتنة بين المحافظات أمر مرفوض.
وقال الهايس في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "لا أحد ينكر بأنه في محافظة الأنبار ظهر المئات من الإرهابيين وكانت هنالك العشرات من المقرات للتنظيمات المتطرفة"، مستدركا بالقول "أنا شخصيا تعرضت لمحاولات اغتيال من أبناء عشيرتي".
وأضاف، أن "تلميع صورة المحافظات والمدن على حساب الحقيقة مرفوض، وبذات الوقت يجب أن نجري مراجعة شاملة لتصحيح الأخطاء".
وأشار الهايس إلى أن "استقطاع الكلام ومحاولة الجيوش الإلكترونية استهداف قيادات سياسية معينة بحجة الدفاع عن المحافظة، أمر معيب جدا، فهؤلاء هم أكثر من دمر المحافظة، وكانوا يدافعون عن قادة الإرهاب وداعش".
وكان السياسي المستقل مهند الراوي، انتقد اليوم الثلاثاء، محاولة أشخاص خسروا مناصبهم من إثارة النعرات بين المحافظات العراقية.
وقال الراوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أشخاص خسروا مناصبهم وتسببوا بخسارات للمكون السني وكانوا يديرون مناصبهم بطريقة التهميش والإقصاء للمحافظات السنية الأخرى يحاولون إثارة النعرات والفتن بين المحافظات العراقية وتحديدا السنية منها".
وأضاف الراوي، أن "هناك ذبابا إلكترونيا مدفوع الثمن يحاول تقديم فروض الولاء والطاعة لسيدهم، والتقرب إليه عبر مهاجمة زعامات سياسية لمجرد أنها قالت كلاما غير مقصود وباتوا يفسرونه على هواهم ويحاولون إثارة الشارع، الذي بات يتخلى عنهم، واسهمهم تراجعت".
وبين أن "هؤلاء باتوا يدركون خسارة منصب رئيس البرلمان، وبالتالي حزبهم سيتلاشى يوما بعد آخر، فيحاولون استثمار هذه التصريحات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل | تصعيد خطير: غارات إسرائيلية مكثفة تستهدف منشأة نطنز النووية الإيرانية
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
طهران – المستقلة
في تطور لافت قد يفتح أبواب المواجهة الواسعة في الشرق الأوسط، أعلنت مصادر إيرانية، اليوم الخميس، عن تعرض منشأة نطنز النووية لهجوم جوي واسع النطاق نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد بين طهران وتل أبيب وسط توتر متزايد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ووفق ما أفادت به “المستقلة” نقلاً عن التلفزيون الإيراني الرسمي، فإن سلسلة من الغارات الصهيونية استهدفت المنشأة النووية الحساسة في نطنز، والتي تُعتبر أحد الأعمدة الأساسية في البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني.
من جانبها، كشفت وسائل إعلام عبرية – بحسب ما نقلته “المستقلة” – أن أكثر من 30 طائرة حربية إسرائيلية شاركت في تنفيذ هجمات منسقة ضد مواقع نووية وعسكرية إيرانية، بينها منشأة نطنز، وسط تعتيم رسمي من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
منشأة نطنز تحت النيران مجددًامنشأة نطنز، التي تقع في محافظة أصفهان وسط إيران، تُعد من أبرز المواقع التي تُجري فيها طهران عمليات تخصيب اليورانيوم. وقد تعرضت خلال السنوات الماضية لعدة هجمات إلكترونية وأمنية نُسبت إلى إسرائيل، أبرزها الهجوم السيبراني المعروف بـ”ستكس نت” عام 2010.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً غير مسبوق، في ظل استمرار تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وتزايد التحركات العسكرية بين إيران وإسرائيل على جبهات متعددة.