مادورو للأجهزة الأمنية: تأهبوا لدي معلومات عن خطط إرهابية لزعزعة استقرار فنزويلا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أبلغ الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، القوات المسلحة الوطنية البوليفارية، ومنظمات الاستخبارات، ومكافحة التجسس بالبقاء على جهوزية تامة.
وأدان مادورو خلال برنامجه التلفزيوني “مع مادورو أكثر” الخطط الإرهابية التي وضعها الهارب من العدالة، ليوبولدو لوبيز، والرئيس السابق لكولومبيا، ألفارو أوريبي فيليث، لمهاجمة فنزويلا.
وقال مادورو “لدي معلومات تُفيد بأن ليوبولدو كان يجتمع مع إرهابيين آخرين مثل ألفارو أوريبي فيليث، ولدي معلومات عن خطط يستعدون لمهاجمة ولاية زوليا (شمال غرب فنزويلا)”.
وأضاف الرئيس الفنزويلي أنه “علينا أن ندافع عن السلام والاستقرار والأمن في فنزويلا. فلا يمكن لهؤلاء الإرهابيين أن يأتوا لمحاولة تخريب البلاد ومحاولة تعطيل انتعاشنا الاقتصادي، وانتخاباتنا الديمقراطية التي ستجري في 28 يوليو”.
وفي وقتٍ سابق، دان مادورو التلاعب الأمريكي واليمين في البلاد بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، متطرقاً إلى الضغوط الخارجية التي بدأت تظهر للتأثير في الانتخابات المرتقبة.
ورفض الرئيس الفنزويلي الضغوط التي تتعرض لها بلاده، قائلاً: “لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف، لا لإمبراطورية أمريكا الشمالية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون يعتقدون أن ترامب قد يمنحهم الضوء الأخضر لمهاجمة إيران مجددا
إسرائيل – كشف مصدران مطلعان لموقع “أكسيوس” أن مسؤولين في إسرائيل يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يمنح تل أبيب الضوء الأخضر لمهاجمة إيران مجددا.
وتستعد إسرائيل لاحتمال القيام بعمل عسكري إضافي إذا حاولت إيران إحياء برنامجها النووي، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الرئيس ترامب قد يمنحهم الضوء الأخضر لشنّ هجمات إسرائيلية جديدة، وفقا لما أفاد به مصدران مطلعان لموقع “أكسيوس”.
وسيكون المسار المستقبلي للأزمة النووية الإيرانية من المواضيع الأساسية خلال العشاء الذي سيجمع الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين (بالتوقيت المحلي) في البيت الأبيض.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون إن نتنياهو يريد التوصل إلى تفاهمات مع ترامب بشأن المفاوضات النووية المستقبلية بين الولايات المتحدة وإيران، وبشأن السيناريوهات المحتملة التي قد تبرر شنّ ضربات عسكرية جديدة.
وأفاد المصدران بأن المستشار الأبرز لنتنياهو، رون ديرمر، قال في إحاطات مغلقة للمسؤولين إنه خرج من زيارته الأخيرة إلى واشنطن بانطباع مفاده أن إدارة ترامب ستدعم شنّ ضربات إسرائيلية جديدة على إيران في ظل ظروف معينة.
وأحد هذه السيناريوهات سيكون محاولة إيرانية لنقل اليورانيوم العالي التخصيب الموجود داخل المنشآت المتضررة في فوردو ونطنز وأصفهان، بحسب المصادر.
وسيناريو آخر سيكون في حال بدأت إيران بإعادة بناء برنامجها النووي، وخاصة منشآت التخصيب.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن ديرمر التقى الأسبوع الماضي بنائب الرئيس فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الرئاسي ستيف ويتكوف. ورفض ديرمر التعليق.
من جهته، صرح ترامب مرتين منذ انتهاء المواجهة التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران بأن الولايات المتحدة قد تهاجم إيران مرة أخرى في المستقبل إذا أعادت إيران تفعيل تخصيب اليورانيوم.
لكنه قال أيضا إنه يريد التوصل إلى تسوية تفاوضية لتجنب أي صراع إضافي. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق.
وكان أحد المواضيع الرئيسية التي نوقشت في اجتماعات ديرمر هو مخزون إيران من اليورانيوم العالي التخصيب، والذي “يشمل 400 كيلوغرام مخصب بنسبة 60%”. ويتطلب اليورانيوم المستخدم في الأسلحة النووية نسبة تخصيب تبلغ حوالي 90%.
ويشير مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إلى أن هذه المواد حاليا “معزولة” داخل المواقع النووية الثلاثة. وقد خلصت تقييمات الولايات المتحدة وإسرائيل إلى أن هذه المواقع تعرضت لأضرار كبيرة، لكن لم يتم تدمير كل المواد النووية أو البنية التحتية.
في حين قال الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان في مقابلة بُثّت الاثنين مع تاكر كارلسون إن المنشآت النووية تعرضت لأضرار جسيمة، لكن إيران لا تملك حاليا إمكانية الوصول إليها لتقييم الوضع بدقة.
ولفت مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إلى أن أجهزة الاستخبارات في كلا البلدين تراقب تحركات إيران حول منشآتها النووية لاكتشاف أي محاولات لإزالة المواد أو استئناف العمليات.
ويخطط المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في أوسلو خلال الأيام المقبلة لاستئناف المحادثات النووية.
وقد أكد الإيرانيون أن مثل هذا اللقاء قيد الإعداد، لكن لم يتم تحديد موعد نهائي حتى الآن.
وأبلغ ديرمر المسؤولين الإسرائيليين أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمبدأ “صفر تخصيب” على الأراضي الإيرانية في المحادثات النووية.
المصدر: “أكسيوس”