هنية مهنئاً بوتين: نتطلع إلى توطيد أواصر الصداقة والتعاون المشترك
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، بالموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية في ظل معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي إحدى أهم أذرع الهيمنة الأمريكية.
وقال هنية خلال رسالة تهنئة أرسلها إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعادة انتخابه، إن حركة حماس تتطلع إلى توطيد أواصر الصداقة، وتعزيز سُبل التعاون المشترك مع جمهورية روسيا الاتحادية.
وتمنّى هنية لبوتين التوفيق نحو بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب يُنصف الشعوب المظلومة.
وتتهم روسيا “إسرائيل” بارتكاب جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بغطاء أمريكي، داعيةً إلى وقف إراقة الدماء والكفّ عن استخدام العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وعقد في العاصمة الروسية موسكو، بداية الشهر الجاري اجتماع ضم الفصائل الفلسطينية من ضمنها حماس والجهاد الإسلامي وفتح وتنظيمات أخرى.
وأكدت الفصائل الفلسطينية عقب اجتماعها “التصدي للعدوان الإسرائيلي الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين، بدعم الولايات المتحدة الأمريكية ومساندتها ومشاركتها”.
وشكرت الفصائل القيادة الروسية على استضافتها اجتماعاتها في موسكو، وعلى الروح الإيجابية البناءة التي سادت الاجتماع، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوانٍ إسرائيلي إجرامي، مشيرةً إلى أنه تم الاتفاق على أن تبقى اجتماعاتها مستمرة في جولات حوارية قادمة، للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم كل القوى والفصائل الفلسطينية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تُحيي ذكرى نكبة فلسطين وتُجدد تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني
أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا رسميًا، اليوم الأربعاء 15 مايو 2025، بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، والتي وصفتها بأنها واحدة من أشد الكوارث الإنسانية التي شهدها العصر الحديث، حيث تم تهجير مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني قسرًا عن أرضهم وديارهم وكرامتهم، بعد أن تم اغتصاب حقهم المشروع في وطنهم على يد الكيان الصهيوني.
وأكدت الوزارة، ممثلة في الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على الموقف الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، استنادًا إلى المرجعيات الدولية وعلى حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، التي تُعد أولى القبلتين، ومحل تقديسٍ لا يُقبل المساس به.
وأضاف البيان أن القضية الفلسطينية ليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني فحسب، بل تمثل قضية محورية للأمة العربية والإسلامية، وتجسيدًا لقيم العدالة والكرامة والحقوق الثابتة، مشددًا على أن فلسطين ستظل حاضرة في وجدان الأمة وضميرها الحي، ومصدر عزّها وكرامتها، كما ورد في القرآن الكريم:
﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ [الإسراء: 1].
وفي ختام البيان، دعت وزارة الأوقاف أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى تعزيز وحدتهم وتكاتف صفوفهم، والعمل الجاد على المستويات السياسية والدينية والثقافية كافة، من أجل دعم القضية الفلسطينية، واستعادة الحقوق المغتصبة، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
كما ابتهلت الوزارة إلى الله عز وجل أن يثبت أهل فلسطين، وأن يحقق لهم النصر والحرية، وأن يُلهم قادة الأمة الحكمة في السعي نحو استرداد الحقوق، لتبقى فلسطين حرة أبية، راسخة في قلوب جميع أبناء الأمة.