المشرعون الغامبيون يؤجلون النقاش لإلغاء حظر ختان الإناث
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ناقش برلمان غامبيا، قانون ختان الإناث، ويخشى النشطاء الغامبيون من أن يؤدي إقرار مشروع القانون إلى إلغاء سنوات من العمل لحماية الفتيات والنساء بشكل أفضل، تم إرسال محاولة لإلغاء حظر عام 2015.
وأحيل التشريع، إلى لجنة وطنية لمزيد من المناقشة ويمكن أن يعود للتصويت في الأسابيع والأشهر المقبلة.
وحذر نشطاء في الدولة ذات الأغلبية المسلمة، من أن رفع الحظر سيضر بسنوات من العمل ضد إجراء غالبا ما يتم إجراؤه على فتيات دون سن الخامسة اعتقادا خاطئا بأنه سيتحكم في حياتهن الجنسية.
ويشمل هذا الإجراء، الذي يسمى أيضا تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، الإزالة الجزئية أو الكاملة للأعضاء التناسلية الخارجية، غالبا من قبل الممارسين المجتمعيين التقليديين بأدوات مثل شفرات الحلاقة أو في بعض الأحيان من قبل العاملين الصحيين.
يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة للنزيف والوفاة والولادة ولكنه لا يزال ممارسة واسعة الانتشار في أجزاء من إفريقيا.
وقالت جاها دوكوريه، مؤسسة منظمة "أيد أمينة للفتيات"، وهي مجموعة محلية تهدف إلى إنهاء هذه الممارسة، لوكالة أسوشيتد برس إنها قلقة من أن القوانين الأخرى التي تحمي حقوق المرأة يمكن أن تلغى بعد ذلك.
خضعت دوكوريه للعملية وشاهدت أختها تنزف حتى الموت.
"إذا نجحوا في هذا الإلغاء، فنحن نعلم أنهم قد يأتون بعد قانون زواج الأطفال وحتى قانون العنف الأسري. الأمر لا يتعلق بالدين بل بدورة السيطرة على النساء وأجسادهن".
وقدرت الأمم المتحدة أن أكثر من نصف النساء والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما في غامبيا خضعن لهذه العملية.
ويدعم مشروع القانون المحافظون الدينيون في الدولة التي يقل عدد سكانها عن 3 ملايين نسمة.
يقول نصها إنه "يسعى إلى دعم النقاء الديني وحماية المعايير والقيم الثقافية".
ووصفت أعلى هيئة إسلامية في البلاد هذه الممارسة بأنها "إحدى فضائل الإسلام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفتيات والنساء
إقرأ أيضاً:
مصر: دور الأونروا يظل محوريا ولا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله
أعلنت مصر، أن دور وكالة الأونروا يظل محوريا ولا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
مصر ترحب بتجديد ولاية الأونرواوقالت وزارة الخارجية في بيان لها : "ترحب جمهورية مصر العربية بقيام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لمدة ثلاث سنوات، وهو تجديد حظي بتأييد واسع من ١٥١ دولة عضوا، بما يعكس التزام المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العيش بكرامة إلى حين التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم".
وأكدت مصر بحسب البيان دعمها الكامل للأونروا ولدورها الإنساني الأصيل، فإنها تشدد على أن دور الوكالة يظل محوريا ولا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله باعتبارها الجهة الرئيسية لتوفير الخدمات الأساسية للملايين من اللاجئين الفلسطينيين.
وذكرت بأن وجود الأونروا يرتبط ارتباطا وثيقا بجوهر قضية اللاجئين ذاتها، وبالمسؤولية الدولية تجاه إيجاد حل دائم لها وفق قرارات الشرعية الدولية.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى البناء على هذا الزخم وتعزيز جهود توفير التمويل المستدام لضمان استمرار خدمات الوكالة الحيوية، بما يسهم في صون حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ويعزز فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.