رواد المحطة الفضائية يدرسون تأثيرات الفضاء على صحة العين
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن رائد الفضاء الروسي، أوليغ كونونينكو أن الرواد المتواجدين على متن المحطة الفضائية الدولية يجرون دراسات طبية لمعرفة تأثيرات الرحلات الفضائية على صحة العين.
وحول الموضوع قال رائد الفضاء:" أجرى رواد الفضاء في المحطة الفضائية الدولية فحوصات بالموجات فوق الصوتية للتحقق من سلامة العينين.. إحدى مهام طب الفضاء هي دراسة تأثير عوامل الرحلات الفضائية طويلة المدى على فسيولوجيا الجهاز البصري الحسي البشري، ونحن رواد الفضاء نجري دراسة خاصة لجهاز الرؤية على متن محطة الفضاء الدولية في حالة انعدام الوزن، معتمدين على الأجهزة التشخيصية الحديثة عالية الدقة التي تسمح لنا بتسجيل حالة قعر العين أثناء الرحلات الفضائية".
وأضاف:"تبين لنا من خلال الدراسات أن رواد الفضاء الذين تم فحصهم لديهم عيوب هيكلية في شبكية العين لا تؤثر على الأداء البصري على المدى المتوسط، أي عندما تستمر رحلتهم في الفضاء ما بين نصف سنة إلى سنة".
إقرأ المزيدوأشار كونونينكو إلى هذه الحالة تسمى "متلازمة العين العصبية الفضائية" أو (SANS)، وحتى الآن ووفقا لوكالة ناسا فإن 70% من رواد الفضاء تظهر لهم علامة أو أكثر من العلامات المميزة لـ (SANS) مثل الوذمة الحليمية أو تشوه مقلة العين، ونظرا لانتشار هذه المتلازمة لدى رواد الفضاء ونقص المعلومات حول ديناميكيات تطورها على المدى الطويل فإن العلماء يعتبرونها بمثابة خطر طبي لرحلات الفضاء طويلة المدى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المحطة الفضائية الدولية امراض بحوث دراسات علمية روس كوسموس طب معلومات عامة ناسا NASA المحطة الفضائیة رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
الكشف عن سبب الهزات الأرضية المتتالية.. تفاصيل هامة
قدمت مذيعة “صدى البلد” إيمان عبد اللطيف تغطية، حيث أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ووكالة الفضاء الفرنسية "CNES" عن اكتشاف مثير يتمثل في أول دليل مباشر على موجتين عملاقتين من "تسونامي" اجتاحتا أحد المضائق الجليدية في شرق جرينلاند.
هذه الظاهرة الزلزالية غير المعتادة أربكت العلماء لمدة أشهر، حيث تسببت في هزات أرضية استمرت بشكل استثنائي لتسعة أيام متواصلة.
وفقًا لدراسة علمية حديثة نُشرت هذا الأسبوع، استطاع القمر الصناعي "SWOT"، الذي تم تخصيصه لرصد المياه السطحية على كوكب الأرض، من رصد هذه الظاهرة بدقة غير مسبوقة، ما يمثل خطوة فارقة في استخدام تكنولوجيا الفضاء لرصد التغيرات المناخية الطبيعية في المناطق القطبية النائية.
وقع الحدث في مضيق "ديكسون" الجليدي، والذي يُعد من المناطق النائية في شرق جرينلاند.
اجتاحت المضيق موجتان عملاقتان، حيث وصل ارتفاع إحداهما إلى نحو 200 متر، واستمرت في التأرجح داخله في حركة مستمرة تُعرف علميًا بظاهرة «التموجات المغلقة» أو "Seiches".
وأدت هذه الحركة غير المعتادة إلى توليد موجات زلزالية تم التقاطها بواسطة أجهزة الرصد في جميع أنحاء العالم، رغم عدم تسجيل أي زلزال تقليدي يفسر هذه الاهتزازات.