لجريدة عمان:
2025-12-10@18:01:46 GMT

الإنسان عرف المزاح قبل 13 مليون سنة

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

الإنسان عرف المزاح قبل 13 مليون سنة

خلصت دراسة علمية نشرتها الدورية العلمية Proceedings of Royal Society Biological Sciences مؤخرًا أن القدرة على مداعبة الآخرين تبدأ لدى الإنسان في سن ثمانية أشهر، وإن هذا السلوك لا يقتصر على البشر، بل تم رصد سلوكيات مشابهة لدى رئيسيات أخرى مثل بعض أنواع القردة والشامبنزي، وأن تطور مثل هذا السلوك بشكل عام بدأ لدى الإنسان قبل 13 مليون سنة على الأقل.

وتقول الباحثة إيزابيل لاومر المتخصصة في مجال الرئيسيات والسلوكيات الإدراكية بجامعة كاليفورنيا ومعهد ماكس بلانك لسلوكيات الحيوان في بيان أورده الموقع الإلكتروني «بوبيولار ساينس» المتخصص في الأبحاث العلمية: إن «القردة الرئيسية هو مرشح مثالي للمداعبة والمزاح، وهي قريبة الشبه بالإنسان عندما يتعلق الأمر بالانخراط في اللعب الاجتماعي، حيث يمكنها أن تضحك، وأن تبدي مؤشرات على فهم ردود فعل الآخرين في إطار مثل هذه التفاعلات الاجتماعية المرحة.

وذكرت الدراسة أنه بالرغم من أن المداعبة لدى الأطفال الرضع ليست بالطبع في نفس درجة تطور النكات اللفظية وفنون المزاح لدى البالغين، فإنها تستند على ما يبدو إلى نفس القواعد السلوكية والإداركية بشكل عام. وتوضح أن الأطفال في سن 12 شهرًا يقومون بثلاثة أنواع من السلوكيات بغرض مداعبة الآخرين وجذب انتباههم، وهي كالتالي: أولا عرض الأشياء على الغير ثم اجتذابها منهم بشكل مفاجئ، ثانيا القيام بسلوكيات استفزازية غير منصاعة، مثل الإقدام على ارتكاب عمل غير مقبول أو رفض الإتيان بالسلوك المتوقع، وأخيرًا القيام بسلوكيات مزعجة للغير مثل محاولة انتزاع الأشياء من الآخرين أثناء استخدامها على سبيل المثال.

ووجد الباحثون أن الأطفال عادة ما يأتون بهذه السلوكيات بشكل متكرر مع التطلع والنظر إلى الأب أو الأم ثم الابتسام في انتظار رد الفعل الانفعالي من الطرف الآخر، وتلاحظ أيضًا أن الأطفال يمكنهم تمييز الاستجابة الإيجابية والسلبية لدى الغير، وأنهم عادة ما يتوقفون عن السلوكيات التي لا تلقى استحسان الآخر في المحيط الاجتماعي. ويرى الباحثون أن الأطفال يقدمون على هذه السلوكيات في أوقات الحياد الانفعالي أو الشعور بالملل، وأن الغرض منها في الأساس هو اجتذاب الغير لمداعبتهم أو استكشاف الحدود الاجتماعية للسلوكيات.

ونقل موقع «بوبيولار ساينس» عن الباحثة إيريكا كارتميل المتخصصة في مجال الأنثروبولوجيا بجامعة إنديانا الأمريكية قولها: إنه «من الشائع أن تقوم القرود أثناء المداعبة والمزاح بالتلويح بأيديها أو بعرض ما معها في منتصف مجال الرؤية لدى الطرف الآخر، ثم النظر إليه بشكل مباشر بعد وخزه أو لطمه أو جذب شعره، بحيث يكون من شبه المستحيل للطرف الآخر تجاهل سلوك المداعبة الذي تعرض له»، مضيفة إنه «في بعض الحالات النادرة، كانت القرود تستخدم إشارات تعبيرية أو إبداء ملامح معينة على وجودها للإشارة إلى رغبتها في معاكسة أو مداعبة الغير، وهو ما يندرج لدى البشر تحت مسمى الابتسام».

وتؤكد الباحثة لاومر أنه «من منظور النشوء والارتقاء، فإن وجود أنماط المداعبة والمزاح الأربعة لدى القرود الرئيسية على نفس المنوال الذي تم رصده لدى أطفال البشر، فإنما يشير إلى أن المداعبة والمرح وما تتطلبه من اشتراطات إدراكية مسبقة ظهرت لدى أسلافنا الأوائل، ربما قبل 13 مليون سنة على الأقل».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أن الأطفال

إقرأ أيضاً:

الهوس بالتريند.. كيف تتحول السلوكيات الخطيرة إلى تحديات بين المراهقين؟

لم يعد مفهوم التريند مجرد فيديو ينتشر، بل أصبح في 2025 معيارًا للمكانة الاجتماعية بين المراهقين. كلما نفّذ شاب أو فتاة تحديًا جديدًا، زاد عدد المتابعين، وكلما كان التحدي أخطر، ارتفع التفاعل.

 هذه الثقافة الجديدة أصبحت تهدد الصحة النفسية والجسدية وتحوّل السلوكيات العادية إلى تصرفات محفوفة بالمخاطر، بحسب ما نشره موقع healthychildren.org.

لماذا يجذب التريند المراهقين بهذه القوة؟

1. البحث عن القبول والانتماء

المراهق يريد أن يشعر بأنه جزء من مجموعة. تنفيذ التريند يعطيه إحساسًا بأنه "موجود" ضمن المجتمع الرقمي.

2. الرغبة في الشهرة السريعة

السوشيال ميديا تقنع الأطفال والشباب بأن الشهرة يمكن تحقيقها في 10 ثوانٍ، مما يجعلهم مستعدين للمخاطرة.

3. هرمونات المراهقة وتأثير الدوبامين

عندما ينجح فيديو في جذب التعليقات والإعجابات، يفرز المخ هرمون الدوبامين، فيشعر المراهق بالإنجاز ويريد تكرار التجربة.

4. غياب الوعي بخطورة المحتوى

لا يدرك كثير من المراهقين النتائج الجانبية للتحديات الخطيرة لأنها تبدو ممتعة وسهلة على الشاشة.

أخطر التريندات التي ظهرت بين المراهقين في 2025الهوس بالتريند.. كيف تتحول السلوكيات الخطيرة إلى تحديات بين المراهقين؟

1. تحديات الأدوية من دون وصفة

وهو من أخطر الظواهر، حيث يقوم البعض بتجربة أدوية أو مسكنات بكميات كبيرة فقط لأجل "لايكات" أكثر.

2. تحدي الوقوف في أماكن خطرة

مثل الوقوف على الحافة أو تصوير فيديو قرب السيارات المسرعة.

3. تحديات تناول أطعمة غريبة أو فاسدة

وهو تريند يسبب تسممًا غذائيًا حادًا، ورغم ذلك يجذب مشاهدات بالملايين.

الهوس بالتريند.. كيف تتحول السلوكيات الخطيرة إلى تحديات بين المراهقين؟

4. تحديات إيذاء النفس

مثل خدش الذراع أو الضغط على مناطق حساسة بالجسم، وعادة ما يتم تصويرها في شكل "مزاح".

5. تحديات المقالب الخطيرة

مثل دفع صديق فجأة أو تخويفه بطريقة عنيفة قد تسبب إصابات.

برج الحمل حظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025.. لا تجعل المشاعر السريعة تقود قراراتك العاطفيةحظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025: توقعات الأبراج الـ 12 مهنياً وعاطفياً وصحياًبرج الجدي حظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025.. حاور بهدوءبرج القوس حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. لا تهدر طاقتك فيما لا يستحقبرج الحمل حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. نصيحة تكشف لك حقيقة طال انتظارهابرج الثور حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. تخلَّ عن المقارناتبرج الجوزاء حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. مشاعرك دليل وليست عبئًابرج السرطان حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. تعلم الأخذ بلُطف وأن تعطي بسخاءبرج الأسد حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. أفعالك ستتحدث قبل كلماتكبرج العذراء حظك اليوم السبت 29 نوفمبر 2025.. الراحة ضرورة وليست رفاهيةكيف تتحول التريندات إلى عدوى سلوكية؟الهوس بالتريند.. كيف تتحول السلوكيات الخطيرة إلى تحديات بين المراهقين؟

تصف العلوم السلوكية هذه العملية بـ العدوى الاجتماعية.
بمجرد أن يرى المراهق تحديًا ينتشر، يشعر بأنه مطالب بتقليده حتى لا يكون أقل جرأة من أصدقائه. ومن هنا تنتشر السلوكيات الخطرة بسرعة كالنار في الهشيم.

العوامل التي تساعد على انتشار العدوى:خوارزميات تروّج للمحتوى الأكثر إثارةكثرة المؤثرين الذين لا يقدّمون توعيةقلة الرقابة الأسريةبيئة مدرسية تعتمد على المقارناتالآثار النفسية لهذه التحديات على المراهقين

1. القلق والتوتر

محاولة مجاراة التريند تجعل المراهق يعيش في ضغط مستمر.

2. ضعف تقدير الذات

المراهق الذي يفشل في تحدٍ ما يشعر بأنه أقل قيمة من أصدقائه.

3. فقدان الهوية الحقيقية

بدل أن يعبر عن نفسه، يبدأ في تقليد الآخرين فقط ليحصل على إعجابهم.

4. زيادة العدوانية والسلوك المتهور

التحديات الخطيرة تساهم في تغيير طريقة تفكير المراهق تجاه الخطر.

دور الأسرة والمدرسة في إيقاف هذه الظاهرة
1. الحوار المفتوح

إعطاء المراهق مساحة للحديث عن حياته الرقمية يقلل من السرية والخطر.

2. تعليم مهارات التفكير النقدي

عندما يفهم الشاب أن ما يراه على الإنترنت ليس واقعيًا دائمًا، يتوقف عن التقليد.

3. مراقبة المحتوى دون تجسس

متابعة نوعية الفيديوهات التي يشاهدها الأبناء خطوة أساسية.

4. تعزيز الأنشطة الواقعية

الرياضة، الهوايات، التطوع.. كلها تقلل الاعتماد على السوشيال ميديا.

5. التوعية الإعلامية

المؤسسات التعليمية والإعلامية يجب أن تلعب دورًا أكبر في كشف أخطار التريندات المسمومة.

طباعة شارك الهوس بالتريند التريندات التريندات الخطيرة تحديات المراهقين السوشيال ميديا 2025 هوس الترند المراهقون في مصر السلوكيات الخطرة تحديات تتحول إلى خطر حقيقي أخطر التريندات التي ظهرت بين المراهقين في 2025 الآثار النفسية لهذه التحديات على المراهقين لماذا يجذب التريند المراهقين بهذه القوة

مقالات مشابهة

  • بوتين: العلاقات الروسية الإندونيسية تتطور بشكل جيد
  • الهوس بالتريند.. كيف تتحول السلوكيات الخطيرة إلى تحديات بين المراهقين؟
  • سحر السنباطي تشارك وزارة الخارجية احتفال اليوم العالمي لحقوق الإنسان بمستشفى 57357
  • رئيسة القومي للطفولة تشارك وزارة الخارجية الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • الداخلية.. ضبط ٣ عناصر إجرامية بتهمة غسل 160 مليون جنيه من تجارة المخدرات
  • رئيس اللجنة العليا لحقوق الإنسان: مستشفى 57357 نموذج فريد للعطاء
  • مُختص بيئي لـ"صفا": 5 مليون طن من النفايات الخطرة في غزة بسبب الحرب
  • نجاحه يبدأ من فشل الآخرين
  • مُختص بيئي ل"صفا": 5 مليون طن من النفايات الخطرة في غزة بسبب الحرب
  • عضو سابق بـ«الشورى: المبالغة في توثيق السفرات السياحية قد لا تراعي مشاعر الآخرين