هل يمكن الإصابة بالنوبات القلبية أثناء مساعدة الأطفال فى المذاكرة ؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
هل يمكن الإصابة بالنوبات القلبية أثناء مساعدة الأطفال فى المذاكرة؟ من الناحية الطبية، فإن الإصابة بنوبة قلبية أثناء مساعدة الأطفال في المذاكرة هي حدث نادر.
ومع ذلك، يمكن أن تحدث نوبات قلبية في أي وقت وفي أي نشاط، بما في ذلك أثناء القيام بأنشطة يشارك فيها الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية قلبية معروفة مسبقًا، وفقا لما نشره موقع إكسبريس .
إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية قلبية معروفة، فيفضل استشارة الطبيب المعالج قبل القيام بأي نشاط يتطلب جهدًا بدنيًا مكثفًا أو توترًا عاطفيًا، يمكن للطبيب تقييم حالتك الصحية وتقديم النصائح اللازمة بناءً على حالتك الفردية.
بشكل عام، من المهم أن تهتم بصحتك العامة وتتبع نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والتعامل مع التوتر والضغوط بطرق صحية، إذا كنت تشعر بأي أعراض غير عادية أثناء مساعدة الأطفال في المذاكرة، فقد يكون من الأفضل التوقف عن النشاط وطلب المساعدة الطبية إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.
مع ذلك، يجب مراعاة أن المعلومات المقدمة هنا لا تشكل استشارة طبية مباشرة، وأنه من الأفضل استشارة الطبيب المعالج للحصول على نصيحة ملائمة لحالتك الصحية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المذاكرة الإصابة بالنوبات القلبية النوبات القلبية الاطفال استشارة طبية
إقرأ أيضاً:
بكفاءة عالية.. إنقاذ خمسيني من جلطة قلبية حادة في وقت قياسي بالأسياح
استقبل قسم الطوارئ بمستشفى الأسياح العام، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، مواطنًا يبلغ من العمر 48 عامًا، يعاني من آلام حادة في الصدر بدأت قبل وصوله إلى المستشفى بنحو ساعة، وفقًا لما أفاد به ذووه.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن المريض كان عند وصوله إلى قسم الطوارئ واعيًا بالمكان والزمان والأشخاص، حيث جرى فرزه سريعًا ونقله إلى غرفة الإنعاش لإجراء تخطيط القلب. وباشر الطبيب المناوب تشخيص الحالة كجلطة قلبية حادة (STEMI)، وفقًا للبروتوكولات العلاجية المعتمدة، ووجّه الفريق الطبي إلى بدء خطة العلاج العاجلة.
وبيّن التجمع أن فريق الطوارئ تواصل مع أخصائي القلب المناوب عبر نظام QAPAS، والذي قام بقبول الحالة خلال 7 دقائق. وبعد الحصول على موافقة المريض وذويه على الإجراء الطبي اللازم، تم إعلان حالة الطوارئ (CODE STEMI)، ونُقل المريض في وقت قياسي عبر النقل الطبي إلى مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم، حيث باشر الفريق المتخصص التعامل مع الحالة فور وصولها.
وأضاف التجمع أن الزمن المستغرق منذ دخول المريض إلى قسم الطوارئ وحتى نقله بلغ 15 دقيقة فقط، وهو وقت قياسي يعكس كفاءة الطاقم الطبي وسرعة استجابته في التعامل مع الحالات الحرجة التي تتطلب التدخل العاجل والدقيق.وفور وصول المريض إلى مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب، أُجريت له قسطرة قلبية ناجحة لعلاج الشرايين القلبية بطريقة غير جراحية، ثم تم تنويمه بالمركز لمتابعة حالته الصحية.
اخبار السعوديةالاسياحقد يعجبك أيضاًNo stories found.