مشروع “الريادة”: خطوة نحو تمكين الشباب العراقي في سوق العمل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مارس 20, 2024آخر تحديث: مارس 20, 2024
المستقلة/- أكدت وزارة التربية على أهمية مشروع “الريادة” الذي انطلق في آذار من العام الماضي، والذي يهدف إلى تمكين 16 ألف طالب وخريج من المدارس المهنية من خلال برامج تدريبية متخصصة.
متابعة حثيثة للمشروع:
أوضح مدير التعليم المهني بالوزارة، محمود المالكي، أنَّ الوزارة تتابع المشروع بشكل مباشر لضمان تحقيق أهدافه، ومساعدة الطلبة على تحويل أفكارهم إلى مشاريع صغيرة ناجحة.
مشروع مهني واقتصادي ورقمي:
يُركز مشروع “الريادة” على تدريب الطلبة على إدارة مشاريعهم الصغيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي أو على أرض الواقع، مما يُساهم في تعزيز مهاراتهم المهنية والرقمية.
اهتمام حقيقي ومتابعة مستمرة:
أشار المالكي إلى وجود اهتمام حقيقي من قبل المدارس المهنية بتجهيز قاعاتها بالمستلزمات التدريبية اللازمة لضمان نجاح المشروع.
خلق حركة اقتصادية فاعلة:
يهدف مشروع “الريادة” إلى تمكين الشباب العراقي من خلال مشاريعهم الصغيرة، مما يُساهم في خلق حركة اقتصادية فاعلة وتوفير الخدمات والمنتجات العراقية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:القروض توسع نشاط المشاريع الصغيرة
آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 10:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، السبت، أن توفير القروض الصغيرة هي مرتكز من مرتكزات سياسة الشمول المالي وواحدة من غاياته في القضاء على البطالة وتحقيق التنمية والمساواة في الدخل قدر الإمكان حيث انها ستوفر فرص تشغيل لا تقل عن 60% فيما بين أن القروض توسع نشاط المشاريع الصغيرة وتزيد مساهمتها بالناتج المحلي الإجمالي للبلاد.وقال مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح إنه “في نطاق الإصلاح الإداري والتصدي للبيروقراطية التي هي من مبادئ المنهاج الحكومي، يتقدم عامل تبسيط الإجراءات كأولوية أولى في تعظيم إدارة الموارد والنشاط الاقتصادي لبلوغ تنمية مستدامة واعدة وعلى وفق مستهدفات التنمية في بلادنا”.وأضاف أن “توجيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتبسيط منح القروض الصغيرة يحمل في هذا التوجه فوائد مهمة على المستويين الفردي والاقتصادي من دون شك، إذ أن الكثير من برامج القروض الصغيرة تستهدف الفئات المهمشة أو الناشئة، مثل النساء وربات البيوت، ما يسهم في دمجهم في الاقتصاد”.وبين صالح أن “تلك القروض تعد روافع مالية ناشطة جداً في التشغيل وتحريك فواعل سوق العمل، حيث تسهل على الشباب وأصحاب الحرف والمهارات بدء مشاريعهم الخاصة، ويفتح الباب لريادة الأعمال”، لافتاً الى أنها “تساعد في توليد مصدر دخل مستقر للفرد وأسرته، وتقليل معدلات الفقر والبطالة من خلال تمكين الأفراد اقتصاديًا، لذا فإن تلك القروض الصغيرة”.وأوضح أن “للقروض دوراً مهماً في سياسة التشغيل وتؤثر في توازن سوق العمل، ذلك بامتصاص وتوفير فرص تشغيل لا تقل عن 60% من فرص العمل المتاحة، ناهيك عن دورها في رفع معدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي”، مشيراً الى أن “لها الدور في توسع نشاط المشاريع الصغيرة، مما تزيد من مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد”.