يفضل عدم وضع العطور أثناء الصيام لهذا السبب.. علي جمعة يكشف عنه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يجوز استعمال العطر أثناء نهار رمضان ولا يفسد الصيام.
وأضاف «جمعة» في فتوى له، أن الفقهاء رأوا قديما أن وضع العطر في رمضان مكروه وليس حراماً، ودعوا الناس إلى التقشف والمواءمة مع الصيام لأننا تركنا الشرب والأكل والمباح.
وأوضح المفتي السابق، أن وضع العطر في رمضان جائز ولكن تركه أولى وأفضل، منوهًا بأن بعض الناس لا يستطيع الابتعاد عن العطر لظروف العمل فلا بأس عليه من وضعه وأن يقلل من كمية الطيب.
حكم صيام من استيفظ بعد الظهر على جنابة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “ما حكم من كان على جنابة ولم يغتسل إلا بعد الظهر هل يصح صومه؟”.
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء ، أن صوم هذا الرجل والمرأة صحيح، ويجب الاغتسال لكل منهما فور الاستيقاظ أو بعد أذان الفجر حتى يتمكن من أداء الصلاة.
وأشار إلى أنه يجوز للإنسان تأخير الاغتسال من الجنابة إلى ما بعد أذان الفجر ويكمل صومه ولا حرج في ذلك وصومه صحيح، إلا أنه يجب عليه الاغتسال لأداء الصلوات المفروضة وعدم تفويتها.
حكم النوم على جنابة حتى الصباح
تلقت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية سؤالا يقول: "ما حكم النوم على جنابة حتى الصباح؟".
وأجاب مجمع البحوث عبر “فيسبوك”: “إن من السنة المبادرة إلى الاغتسال بعد الجماع، ويجوز أن ينام الإنسان أو يأكل أو يشرب وهو جنب، لكن الأولى أن لا ينام أو يأكل أو يباشر أي عمل إلا بعد أن يغسل فرجه ويتوضأ وضوء كوضوئه للصلاة؛ لقول عائشة رضي الله عنها: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه، وتوضأ للصلاة. متفق عليه”.
وعن عمار بن ياسر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رخص للجنب إذا أكل أو شرب أو نام أن يتوضأ ". رواه أحمد، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام علي جمعة على جنابة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. رجاء الجداوي تتصدر تريند جوجل
تصدر اسم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي تريند محرك البحث "جوجل"، اليوم الجمعة، بالتزامن مع ذكرى وفاتها التي تحل في الخامس من يوليو، وسط حالة من التأثر الجارف بين جمهورها ومحبيها، الذين حرصوا على استذكار مآثرها وخصالها الإنسانية قبل الفنية، ليؤكدوا أن "رجاء" لم ترحل عن القلوب، بل أصبحت رمزًا خالدًا للحنان والأناقة والنُبل في وجدان المصريين والعرب.
وفي مداخلة هاتفية مؤثرة مع برنامج "هذا الصباح" على قناة إكسترا نيوز، عبّرت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة، عن امتنانها للمحبة الكبيرة التي لا تزال والدتها تحصدها حتى بعد مرور سنوات على رحيلها، قائلة:
"يوم وفاة ماما مش يوم حزين بس.. هو يوم لنجاحها، ووصولها الحقيقي لقلوب الناس، حبهم ودعواتهم اللي ما بتنقطعش هما أكبر تكريم ممكن تحصل عليه فنانة."
وتابعت أميرة، بنبرة ممزوجة بالفخر والحنين:"رجاء الجداوي ما كانتش فنانة وخلاص.. كانت إنسانة مليانة دفء، كانت أم بجد، مش بس ليا، لكن لكل اللي اشتغلوا معاها أو عرفوها حتى من بعيد. كانت دايمًا تقول كلمة طيبة، تقدم نصيحة، ترفع من معنويات أي حد.. كانت طاقة خير."
وأكدت أن صدمتها بوفاة والدتها لا تزال محفورة في ذاكرتها، موضحة:
"ما فقدتش بس أمي، فقدت إنسانة كانت كل يوم بتخليني أحب الحياة أكتر. ماما كانت بتحبني حب نادر، وكنت محظوظة إني عشت في حضنها."
وأضافت أميرة أن والدتها كانت سيدة مثقفة، متدينة، متصالحة مع نفسها، لم تكلّ أو تملّ من البحث عن الجمال في كل تفاصيل الحياة، وكانت تؤمن أن الرقي لا ينفصل عن الأخلاق. وقالت:
"ماما كانت حريصة دايمًا على علاقتها بربنا، وعلى تثقيف نفسها طول الوقت.. عمرها ما توقفت عن التعلم، وكان عندها شغف بالحياة مهما كبرت."
واختتمت ابنة الفنانة الراحلة حديثها بعبارة نابعة من القلب:"رجاء الجداوي كانت حالة مش بتتكرر.. كانت فنانة، وأنيقة، ومثقفة، وإنسانة بتحتوي الكل، وبتحب الخير للجميع. كانت الأخت الكبيرة، الأم، الصديقة، والمُعلّمة."
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى، حيث انتشرت صور وفيديوهات للفنانة الراحلة مصحوبة برسائل مؤثرة من متابعين كتبوا فيها:"اشتقنالك يا ست الكل"، "كنتِ الأناقة والرُقي"، "مش بننساكي.. أنتي عايشة فينا". فيما قام البعض بإعادة نشر مقاطع من أشهر أعمالها مثل "دعاء الكروان"، "إشاعة حب"، "حنفي الأبهة"، "للحب فرصة أخيرة" وغيرها، مؤكدين أن أعمالها ستبقى حية لأجيال قادمة.
يُذكر أن رجاء الجداوي، التي وُلدت عام 1934، بدأت مسيرتها كعارضة أزياء، وسرعان ما جذبت الأنظار بأناقتها وثقافتها، لتنتقل إلى التمثيل وتصبح واحدة من أبرز نجمات السينما والتلفزيون في مصر والوطن العربي، إذ امتدت مسيرتها لما يزيد عن 60 عامًا من العطاء المتنوع.
رحلت رجاء الجداوي عن عالمنا في يوليو 2020، بعد معاناة مع فيروس كورونا، لكنها تركت إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى، وبات اسمها مرادفًا للذوق الرفيع والرُقي الإنساني والفني.