إحالة أوراق عامل للمفتي قطع جارته بصاروخ لسرقتها في الإسكندرية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أحالت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد ابراهيم عبدالشافى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار أحمد زكى المنوفي، والمستشار محمد عاطف مشالى، والمستشار أحمد حنفى عبدالجواد،وسكرتير محكمة الجنايات سعيد عبد العظيم يعقوب، بإجماع الآراء أوراق المتهم "ر.ش.ع" إلى فضيلة مفتي الديار المصري لأبداء الرأي الشرعي،وحددت جلسة دور الانعقاد القادم للنطق بالحكم، لاتهامه بقتل المجني عليها " د.
إحالة أوراق عامل للمفتي قطع جارته لسرقته في الاسكندرية
تعود احداث القضية المقيدة،برقم 10429 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة برج العرب، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من ضباط قسم شرطة برج العرب بالعثور علي أشلاء جثة في دائرة القسم.
وتبين من التحقيقات،إنه علي اثر بلاغ لقسم شرطة برج العرب، بالعثور علي أشلاء التي تبين أنها لجثمان المجني عليها "د.م.ع "ربة منزل ، حيث توصلت التحريات إلى قيام المتهم " ر.ش.ع" صنايعي رخام بارتكاب الواقعة، وأن المتهم يقطن بجوار المجني عليها بمحل سكنها، ونظرا لمرورة بضائقة مالية عقدم العزم وبيت النية علي قتل المجني عليها باغيا سرقتها، فهداه تفكيره الشيطاني إلى انتظارها حال عودتها إلى منزلها،وتظاهر بإصلاح مصباح كهربائي في الممر الفاصل بين مسكنهما حال إعتلائه لدرج خشبي،وعند مرور المجني عليها امنه غير مفطنه لروحه الشريرة حتي ضربها علي رأسها بمطرقة أعدها مسبقا، وما أن صرخت حال سقوطها علي الارض، حتي اسرع المتهم فكتم فمها بيده لمنعها من الاستغاثة واستل سلاح أبيض مفك من ملابسه وتعدي عليها بعدة طعنات.
ثم قام بجذبها إلى مسكنه واغلق باب الشقة وادخلها الحمام وفتح عليها صنبور المياة مكمما بيده فمها،حتي تأكد من وفاتها ونزع عنها متعلقاتها الشخصية واحضر جهاز قطع كهربائي صاروخ وقام بتقطيع جسدها علي عدد 7 قطع، ووضعهم في حقائب بلاستيكية وتخلص منهم كلا علي حدي في أماكن متفرقة بدائرة القسم، والقاء التراب عليها حتي لايفتضح أمره،وما أن عاد إلي الشقة محل الواقعة فتخفي ادوات الجريمة بأن طهرها بالماء،واستخلص من متعلقات المجني عليها مفتاح شقتها وتوجه إلى مسكنها وسرق بعض منقولات المجني عليها مشغولات ذهبية لعدد 5 خواتم،وحاسب محمول، وشاحن و3 هواتف محمولة،وحافظة جلدية تحوي علي عملات أجنبية، وحقيبة سفر تحوي علي ملابس خاصة بالمجني عليها، وهاتف المتهمة "س.م.م" لرغبته في بيع ما تحصل عليه من مسروقات فحصرت إليه وسلمها جزء منها مقررا التصرف فيهم بالبيع واقتسام ثمنهما والتي قامت ببيع جزء منها إلى المتهم " م.ي.س"، وتبين من خلال بيع المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني عليها مزيفه فقررت التخلص منهم بالقائهم بأحد مصارف المياة،وحُرر محضر بالواقعة،وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية،التي أصدرت قرارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية كهربائي اوراق مفتى الديار إحالة أوراق أوراق المتهم قطع كهرباء قسم شرطة برج العرب إحالة أوراق عامل الرأى الشرعى ألما المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة
يحكي المناضل الوطني سليمان كشة في هذا الكتاب قصة استشهاد أربعة من أبطال حركة اللواء الأبيض، عادة لا يأتي ذكرهم كثيراً، وهم حسن فضل المولى، ثابت عبد الرحيم، سليمان محمد، وعلي البنا، كان ذلك في يوم الخامس من ديسمبر ١٩٢٤ وقد رسم اليوزباشي قسم السيد خلف الله المشهد قائلاً: في الفضاء الواقع بين ثكنات الجيش ووابور الماء ببري رأيتهم ثبتوا أربعة خشبات على شكل صليب، وقد احتشد كبار الضباط الإنجليز في العاصمة على رأسهم هدلستون باشا. وعلى بعد قليل من الخشبات المنصوبة لإعدام الضباط رابط عشرون جنديا سودانيا من فرقة السواري التي كانت تخدم في شمبات، وخلف هؤلاء رابطت قوة من الجيش الإنجليزي مدججة بالسلاح.
حوالي الساعة السابعة صباحاً جئ بالضباط الأربعة تحرسهم قوة من الجنود البريطانيين، وقد قُيدت أيدي الأبطال البواسل بالسلاسل، بينما كانت أرجلهم طليقة، وقد ارتدوا حلتهم العسكرية، وعلى رؤسهم قبعات فرق الجيش التي كانوا بها، كان لباسهم الرسمي ردى وسترة كاكي.
كانوا يسيرون في خطى ثابتة ورؤوسهم شامخة كأنهم يتحدون الموت. تقدم صول انجليزي اسمه جلبرت من الضابط حسن فضل المولى أولاً وقاده إلى الخشبة ونزع عنه قبعته، ثم جعل ظهره مواليا للخشبة ويده خلفها، وأخرج قطعة قماش كانت في جيبه وعصب بها أعين الضابط حسن الذي كان رابط الجأش، مثلاً أعلى في الثبات والرجولة، فلم يغير وقفته العسكرية الشامخة، ولم تختلج من جسمة قطعة، وكان كل زملائه في مثل موقفه وشجاعته لم ينبسوا ببنت شفة، ولم تتزحزح خطواتهم العسكرية عند الأخشاب التي أعدموا مشددوين عليها.
بعد أن تم وضع الضباط الأربعة على النحو المذكور وضع الصول الانجليزي جلبرت قطعة قماش سوداء عند منطقة القلب لكل واحد منهم، ليصوب الجنود رصاصهم عليها، وهم أرسخ من الجبال ثباتاً، لا حركة ولا اختلاجة ولا همسه، ثم بدأ الرصاص ينهمر عليهم، بعدها تقدم الطبيب الإنجليزي وكشف عليهم فوجدهم ما زالوا أحياء، ثم أعيد الضرب بكثافة، ثم صعدت أرواحهم الطاهرة، وتم إنقاذ علي البنا في اللحظة الآخيرة.
المفاجأة أن الطبيب الإنجليزي اكتشف أن الضابط ثابت عبد الرحيم لم يلفظ أنفاسه بعد، ولا زالت فيه بقية من روح، فتوجه إليه ضابط انجليزي آخر وصوب نحوه مسدسه وسدد إليه عدة طلقات لينهي حياة هذا البطل الثابت. بعد ذلك وضعت جثامينهم في لوري كبير كان معدا لهذا الغرض، بداخله بعض الجنود، ثم جُهزت لهم حفرة ليدفنوا فيها، وسويت قبورهم بالأرض حتى لا يتعرف عليهم أحد بعد اليوم، وحرم على أهلهم البكاء أو تلقي العزاء فيهم.
ملحوظة
هذه هى نواة الجيش السوداني التي يريد آل دقلو القضاء عليها واستبدالها بلصوص ومرتزقة لا دين لهم ولا أخلاق، يظاهرون نفس المستعمر الذي أعدم البطل ثابت عبد الرحيم وعلي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ.
عزمي عبد الرازق