وزير التعليم العالى: مصر تسعى لتكون محركا للتقدم والتطور بالقارة الإفريقية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تتركز علي ضرورة ربط التعليم والبحث العلمي بالاقتصاد القومي.
ونوه إلى التزام الوزارة بتطوير القطاع التعليمي والبحثي لتعزيز مكانة مصر العلمية والتعليمية على الساحة الإقليمية والدولية، وإلى سعي مصر إلى أن تكون محركًا للتقدم والتطور في القارة الإفريقية والعالم العربي، من خلال الاستثمار في الموارد البشرية وتعزيز التعاون الدولي في مجالات العلم والتعليم والبحث.
وعقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع العلماء المصريين بفرنسا، على هامش زيارته لباريس لإلقاء كلمة مصر في الدورة 219 للمجلس التنفيذي لليونسكو، وذلك بمقر السفارة المصرية فى باريس، بحضور السفير علاء يوسف سفير جمهورية مصرالعربية بفرنسا، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتورة شاهندا عزت الملحق الثقافي المصري بفرنسا.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أيمن عاشور الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقتها الوزارة فى مارس الماضى، مشيرًا إلى توجه مصر نحو الانفتاح للعالمية من خلال الشراكات مع الجامعات الأجنبية وإنشاء فروع لها بمصر، وإنشاء درجات علمية مزدوجة، والتعاون فى الأبحاث المشتركة، وزيادة التبادل الطلابي.
وأكد الوزير حرص مصر علي الاستفادة من العلماء المصريين بالخارج والخبرات الكبيرة التى يمتلكونها، وتوظيفها فى تطبيق أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية، والنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمى، وكذا ضرورة فتح قنوات تواصل لتعزيز التعاون مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج من جميع التخصصات.
ومن جانبهم، أعرب الحضور من العلماء عن استعداهم للمساهمة في النهضة التعليمية بمصر من خلال نقل خبراتهم المختلفة والتقنيات الحديثة في كافة المجالات والمشاركة في الأبحاث في مختلف التخصصات، وكذا حرصهم الشديد على تقديم خدماتهم لما يفيد مصر بلدهم.
وناقش الوزير مع الحضور عدد من المشروعات التى تنفذها الوزارة من بينها؛ إعادة هيكلة الجامعة الفرنسية في مصر، وإدخال المزيد من التخصصات المختلفة بها لتتناسب مع احتياجات سوق العمل، فضلًا عن اتجاه الوزارة نحو افتتاح أقسام جديدة للغة الفرنسية في مختلف التخصصات بالجامعات المصرية لجذب الطلاب المصريين والأفارقة.
كما لفت الوزير إلى ضرورة الاستفادة من خبرات الأطباء المصريين بفرنسا لتحسين الخدمات الصحية والإدارة وتدريب الأطقم الطبية في المستشفيات الجامعية والتي شهدت تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة.
IMG-20240320-WA0042 IMG-20240320-WA0041 IMG-20240320-WA0040 IMG-20240320-WA0043المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الافريقية الإقليمية والدولية التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور السفارة المصرية السفارة المصرية في باريس القارة الأفريقية العلماء المصريين التعلیم العالی والبحث العلمی IMG 20240320
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
شارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى جانب كل من الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، والدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.
أدار جلسات الورشة الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.
قدّمت الخبيرة الدكتور أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس.
وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.
وتناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين.
وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.
اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.