الحرة:
2025-05-23@06:45:54 GMT

فرنسا.. جدل حول تمثال لتكريم معذّب الجزائريين

تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT

فرنسا.. جدل حول تمثال لتكريم معذّب الجزائريين

يثير مشروع إقامة تمثال للعقيد مارسيل بيجيرد في فرنسا جدلا كبيرا بسبب دوره في الحرب الجزائرية واتهامات بتعذيب الجزائريين في وقت تسعى باريس لمصالحة تاريخية مع الجزائر حول الماضي الاستعماري.

ويتهم بيجيرد، وهو شخصية من رموز الحرب الجزائرية، بتدبير وممارسة التعذيب ضد الجزائريين، وقد وضع كتابا لمكافحة حرب العصابات، اعتبر دليلا للتعذيب، وهذا الدليل يشهد على رؤيته للحرب وأساليبها.

وترتفع الأصوات في فرنسا والجزائر ضد مشروع التمثال. وأعرب مؤرخون وجمعيات، عن سخطهم ورفضهم تمجيد مثل هذه الشخصية.

وتهدف عريضة أطلقها المؤرخان فابريس ريسبوتي وآلان روسيو، وبدعم من الجمعية الفرنسية للتاريخ الاستعماري ، إلى منع نصب التمثال.

Pas de statue de Marcel Bigeard dans l'espace public toulois - Signez la pétition ! https://t.co/qZdQ6BS0Rk via @ChangeFrance

— Laurent Aspis (@laurent_aspis) March 17, 2024

وينظر الكثيرون إلى إقامة تمثال تكريما لبيجيرد على أنه إهانة لذكرى الضحايا الجزائريين وعقبة أمام المصالحة بين البلدين. وهدد الاتحاد الجزائري باللجوء إلى القضاء.

ومن بين أساليب بيجيرد في التعذيب ما أكده الأمين العام لشرطة الجزائر في ذلك الوقت، وتمثل في ربط أقدام مقاتل جزائري حي بكتلة خرسانية، ثم إسقاطه على ارتفاع حوالي 300 متر من طائرة في وسط البحر.

???? Communiqué – Union Algérienne s'oppose fermement à l'élévation d'une statue de Marcel Bigeard à Toul.

Ce n’est pas un hasard si le nom de Bigeard est accolé à l’une des pires formes de torture qui soit : la « Crevette Bigeard », commise lors de la bataille d'Alger ????????.

Cette… pic.twitter.com/EpRUa4gv26

— Union Algérienne ☪︎ (@UnionAlgerienne) March 17, 2024

وكتب المؤرخان رايسبوتي و آلان روسيو كيف يمكننا التخطيط لإقامة تمثال للمظلي مارسيل بيجيرد وبالتالي تمجيد ممارسة التعذيب الاستعماري، وهو واحد من رموزه.

Comment peut-on projeter d'ériger une statue au parachutiste Marcel Bigeard, comme c'est le cas à Toul ? Et envisager ainsi de glorifier la pratique de la torture coloniale, dont il est l'un des symboles ? Par Fabrice Riceputi et Alain Ruscio. https://t.co/nwEknoae5S

— Fabrice Riceputi (@campvolant) March 15, 2024

وكتب المؤرخان في موقع جمعية "التاريخ الاستعماري" أنه بمبادرة من مؤسسة مارسيل بيجيرد، قرر مجلس مدينة تول، المدينة التي ولد فيها العقيد تحديد موعد لإقامة تمثاله في الفضاء العام ، الذي صنعه نحات قريب من اليمين المتطرف.

وقال المؤرخان إن الجمعية تضم صوتها للمطالبين بالتخلي عن هذا المشروع لأحد " الرموز الرئيسية للتعذيب الذي مارسه الجيش الفرنسي في حروبه الاستعمارية في الهند الصينية والجزائر".

وفي 4 من الشهر الجاري، طالبت عدة منظمات غير حكومية وجمعيات، لا سيما من المحاربين القدامى بأن تعترف الدولة الفرنسية بـ"مسؤوليتها" عن ممارسة التعذيب خلال حرب الجزائر (1954-1962) في مبادرة لـ"تهدئة" التوتر بين البلدين.

وكتبت نحو عشرين منظمة في ملف أرسل إلى الإليزيه وتم تقديمه في مؤتمر صحافي أن"سلوك طريق فهم الدوامة القمعية التي أدت إلى ممارسة التعذيب، والذي شكل الاغتصاب أداته الأساسية (...) ليس تعبيرا عن الندم، بل هو عامل من عوامل الثقة بقيم الأمة". 

ومنذ عام 2022، كثفت باريس والجزائر جهودهما لإعادة بناء علاقة أكثر هدوءا، من خلال إزالة العقبات تدريجاً من المسائل المتعلقة بفترة الاستعمار الفرنسي وحرب استقلال الجزائر. و تم إنشاء لجنة من المؤرخين الفرنسيين والجزائريين في العام نفسه، من قبل رئيسي الدولتين من أجل "فهم متبادل بشكل أفضل والتوفيق بين الذكريات الجريحة" كما جاء في بيان الرئاسة الفرنسية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

متحف مدام توسو بلندن يكشف عن تمثال شمعي جديد للأميرة كيت

كشف متحف "مدام توسو" الأربعاء في العاصمة البريطانية لندن عن تمثال جديد من الشمع للأميرة كيت زوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليام.

ويقع التمثال بجوار تمثال زوجها، بالإضافة إلى تماثيل الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا.

وأُلبس تمثال الأميرة البالغة 43 عاما فستانا ورديا طويلا من تصميم جيني باكهام وحذاءً فضي اللون.

وقال المتحف في بيان إن الزي صُمم "تكريما للزي الذي ارتدته الأميرة في حفل الاستقبال الدبلوماسي في قصر باكينغهام في ديسمبر/كانون الأول 2023".

يعتمر تمثال الأميرة أيضا نسخة طبق الأصل من تاج "رباط الحب" (Lover’s Knot)، وهو تاج لافت مرصع بالماس واللؤلؤ كان المفضل لدى الكثير من أفراد العائلة الملكية البريطانية، بينهم الأميرة الراحلة ديانا.

يقع تمثال الأميرة كيت بجوار تمثال زوجها بالإضافة إلى تماثيل الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا (مواقع التواصل الإجتماعي)

وأوضح المدير العام للمتحف ستيف بلاكبيرن أن التمثال صُنع خصيصا "لضمان أن يكون مظهره مناسبا لملكة المستقبل، إلى جانب زوجها الأنيق".

ووُضع تمثال كيت بعد ما يقرب من 14 شهرا على إعلان الأميرة الشابة عن معاناتها من مرض السرطان. ولم تكشف مطلقا عن طبيعة مرضها، لكنها أعلنت في منتصف يناير/كانون الثاني أنها في طور الشفاء.

إعلان

وجاء الإعلان عن إصابتها بالسرطان بعد أسابيع قليلة من إعلان إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان.

ووُضع تمثال لدوقة كامبريدج، واسمها الحقيقي كيت ميدلتون، لأول مرة في المتحف في أبريل/نيسان 2012، بعد عام من زواجها من الأمير وليام.

مقالات مشابهة

  • Ooredoo تطلق عرض جديد لمرافقة الحجاج الجزائريين
  • الجزائر ترد بتعليق الإعفاء من التأشيرة للدبلوماسيين الفرنسيين!
  • متحف مدام توسو في لندن يكشف عن تمثال جديد لكيت ميدلتون
  • متحف مدام توسو بلندن يكشف عن تمثال شمعي جديد للأميرة كيت
  • ديشامب يستدعي ريان شرقي ويغلق الباب أمام الجزائر
  • ديشان مدرب فرنسا: دعوة ريان شرقي لا علاقة لها باللعب مع الجزائر
  • رسميا.. نجم ليون يرفض تمثيل منتخب الجزائر ويختار فرنسا
  • من خطف ميلانيا ترامب؟
  • الجزائر سترد بالمثل على قرار فرنسا إلغاء إعفاء الدبلوماسيين من التأشيرة
  • الجزائر تتهم فرنسا بخرق اتفاق (الجوازات الدبلوماسية) وتلوح برد مماثل