كيف تحتفي بزوجتك في عيد الأم؟
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في عيد الأم يجب تكريم الأمهات وتقديرهن على ما بذلنه في حياتهن، فالأمر لا يقف عليهن وحدهن، كذلك الزوجات هن أمهات، وتكريمهن أيضًا ينبع من تقدير دورهن في حياة أبنائهن.
وتقدم بوابة “الفجر” في السطور التالية طرق الاحتفال بالزوجة في يوم عيد الأم، حيث يعد الاحتفال بعيد الأم، الذي يوافق يوم الحادي والعشرين من شهر مارس، بمثابة تعبير راق يحمل مشاعر الحب والتقدير والشكر للأمهات اللواتي يعتبرن رمزا للقوة والتضحية والعطاء، فاختيار هذا اليوم الذي يبدأ فيه فصل الربيع، دلالة على بداية الحياة.
إليك بعض الأفكار للاحتفال بزوجتك في عيد الأم وإظهار تقديرك وحبك لها:
1. إفطار رومانسي في الفراش: قم بتحضير إفطار مميز ورومانسي لزوجتك وقدمه لها في الفراش. استخدم أطباق جميلة وزين الطاولة بالزهور. ستكون مفاجأة رائعة لبدء يومها بطريقة مميزة.
2. رحلة قصيرة: قم بترتيب رحلة قصيرة لك ولزوجتك. يمكن أن تكون رحلة إلى مكان هادئ وجميل في الطبيعة، أو رحلة لمكان تفضله زوجتك. استغل هذا الوقت للاستمتاع ببعض الوقت الهادئ وللترابط العاطفي.
3. يوم سبا: قم بترتيب يوم سبا لزوجتك حيث تتلقى العناية والاسترخاء التام. قد تحجز لها موعدًا في صالون تجميل أو سبا لتلقي علاجات الجمال والمساج. ستكون تجربة مريحة ومنعشة بالنسبة لها.
4. هدية مميزة: قم بشراء هدية خاصة ومعبرة لزوجتك. اختر هدية تتناسب مع اهتماماتها وشخصيتها، سواء كانت قطعة مجوهرات، كتابًا من كتابها المفضل، أو تجربة فريدة مثل دورة تعليمية أو حصة في هواية تفضلها.
5. بطاقة محلية الصنع: قم بكتابة رسالة محلية الصنع تعبر فيها عن مشاعرك وتقديرك لزوجتك. يمكنك أن تصف في الرسالة كيف تؤثر عليك وكيف تكون داعمة لك كزوجة وأم. ستكون هذه البطاقة هدية شخصية وتعبر عن مشاعرك بشكل خاص.
6. طهي وجبة لذيذة: قم بتحضير وجبة خاصة لزوجتك. اكتشف ما تحبه من الأطباق وحاول تحضير وجبة لذيذة تلبي أذواقها. يمكنك أيضًا تجهيز الجو الرومانسي بإيقاع موسيقى هادئة وإضاءة خافتة.
7. وقت الاسترخاء والمفاجآت: قدم لزوجتك وقتًا للاسترخاء والاستجمام. قم بتحضير حمام دافئ لها مع زيوت عطرية وشموع معطرة. كما يمكنك إعداد مفاجأة صغيرة مثل تقديم باقة من الزهور المفضلة لها.
لا تنسى أن الأهم شيء في الاحتفال بزوجتك في عيد الأم هو أن تعبر لها عن مشاعرك وتظهر لها التقدير والحب. اهتم بتفاصيل الاحتفال وخصص وقتًا لتكونان معًا وتتمتعان بالوقت الذي يمضيانه معًا. ابتكر طرقًا مبتكرة ومميزة لإظهار حبك وعنايتك بها.
كيف تحتفي بزوجتك في عيد الأم؟ عبارات تهنئة عيد الأم 2024 وأفكار هدايا لست الكلالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأم 21 مارس عيد الام 35 عبارة تهنئة بمناسبة عيد الأم أجمل تهنئة بمناسبة عيد الأم
إقرأ أيضاً:
دشنا تحتفي برحلة العائلة المقدسة بندوة توعوية عن الوحدة والتراث الديني
نظمت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بدشنا، بالتعاون مع جمعية أنا مصري للتنمية والتدريب بقنا، ندوة تثقيفية بمناسبة هذا الحدث التاريخي والديني، الذي تحرص الكنيسة المصرية على إحيائه سنويًا في الأول من يونيو، يأتي ذلك في إطار الاحتفال بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر.
أُقيمت الندوة تحت رعاية نيافة الأنبا تكلا، مطران دشنا وتوابعها، وجاءت بعنوان: "رحلة العائلة المقدسة إلى مصر"، حيث استعرض المتحدثون أهمية هذه الرحلة التي استمرت قرابة ثلاث سنوات ونصف، وقطعت خلالها العائلة المقدسة ما يقارب 3500 كيلومتر مربع من الأراضي المصرية، بدءًا من رفح والعريش في سيناء، مرورًا بعدة مدن ومحافظات، وصولًا إلى دير المحرق بمحافظة أسيوط، لتكون مصر البلد الوحيد الذي زارته العائلة خارج فلسطين.
أدار الندوة الدكتور أحمد سعد جريو، عضو لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة، مؤكدًا أن رحلة العائلة المقدسة ليست مجرد حدث ديني، بل تمثل قصة سلام ومحبة ووحدة، وتشهد على دور مصر التاريخي في احتضان المظلومين، وعلى قدرتها المستمرة في توحيد أبنائها رغم التحديات.
وفي كلمتها، قالت النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة جمعية أنا مصري، إن الاحتفال بهذه الذكرى ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو تجسيد حقيقي لقيمة مصر الحضارية والتاريخية والروحية، التي استوعبت عبر العصور مختلف الأديان والثقافات، وأضافت أن هذه المناسبة تعكس قوة النسيج الوطني المتماسك بين المسلمين والمسيحيين، داعية إلى مواصلة التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية لغرس قيم الانتماء والمحبة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكدت "باخوم" أن مسار العائلة المقدسة يمثل ثروة قومية وروحية يجب استثمارها في تنشيط السياحة الدينية وتعزيز الهوية الوطنية المصرية.
من جانبها، شددت الدكتورة هدى السعدي، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بقنا، على أن احتضان مصر للعائلة المقدسة يُعد تكريمًا إلهيًا للمرأة المصرية، مشيرة إلى أن السيدة العذراء كانت رمزًا للمرأة المؤمنة القوية التي واجهت التحديات بصبر وإيمان. وأضافت أن المرأة المصرية، على مر العصور، كان لها دور محوري في حماية الوطن ونقل القيم النبيلة، تمامًا كما فعلت العذراء مريم، مؤكدة على أهمية دور المرأة اليوم في تعزيز ثقافة السلام والوحدة الوطنية.
وأكد الدكتور كرم عبد الستار، أستاذ علوم القرآن ورئيس العلاقات الخارجية والتواصل بجامعة الأزهر فرع قنا، أن الرحلة لم تكن مجرد هروب من بطش هيرودس، بل كانت رسالة سماوية محمّلة بالسلام لمصر، التي باركها الله في كتابه العزيز، وذكرتها الأديان السماوية كافة. وأوضح أن إحياء هذه الذكرى يمثل تجسيدًا حيًا للوحدة الوطنية وعمق العلاقات الأخوية بين أبناء الوطن الواحد.
وفي كلمته، قال الشيخ علي عبادي، مدير إدارة أوقاف دشنا، إن مصر كانت وما تزال واحة للأمن والسلام لكل من قصدها طلبًا للنجاة، وإن استقبالها للعائلة المقدسة دليل على مكانتها الرفيعة عند الله. وأكد أن ما يجمع المصريين هو الإيمان والاحترام المتبادل والتاريخ المشترك، مشيدًا بالروح الإيجابية التي تسود مثل هذه الفعاليات، والتي تُرسّخ قيم التسامح والمحبة والانتماء.
كما أشار الأب بولس، وكيل مطرانية دشنا، إلى المحطات المهمة التي مرت بها العائلة المقدسة داخل مصر، مؤكدًا أن تلك المواقع أصبحت مع الزمن مزارات دينية مقدسة وأديرة تاريخية، تُشكل جزءًا مهمًا من التراث الروحي والثقافي المصري. ودعا إلى دعم السياحة الدينية في هذه المواقع، خاصة بعد إدراج مسار العائلة المقدسة ضمن التراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، ما يمنح مصر تميزًا فريدًا على المستوى الدولي.
وتحدث الدكتور محمد السيد حنفي، إمام وخطيب مسجد التحرير بدشنا، عن مكانة مصر في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنها وردت بالاسم صراحة خمس مرات، وبشكل غير مباشر أكثر من ثلاثين مرة، ما يعكس عمقها الحضاري والروحي. وأضاف أن وجود العائلة المقدسة على أرضها دليل على بركتها، داعيًا إلى تحويل هذه الذكرى إلى مصدر فخر ووحدة بين أبناء الشعب المصري، في وقت تتزايد فيه الحاجة لبناء جسور التفاهم والاحترام.
يُذكر أن الندوة شهدت حضور سعيد حسن، نقيب المعلمين بدشنا ورئيس مجلس الأمناء والآباء بمديرية التربية والتعليم بقنا، وعدد من الشخصيات العامة والقيادات المجتمعية والتعليمية بمركز دشنا، في مشهد عكس روح التآخي والمحبة التي تجمع أبناء الوطن الواحد.