رد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على سؤال عن حكم التسمي بعبد الرسول أو عبد النبي قائلًا: إن أصحاب الفكر الوافد ضيَّقوا على الناس حتى في بعض الأسماء الطيبة والمباحة، كقولهم بعدم جواز التسمية بعبد الرسول وعبد النبي، والأفضل إضافة رب بينهما.

وتابع مفتي الجمهورية، خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحقيقة أنه يجوز ذلك لما دلَّ عليه الكتاب والسنَّة، وجرى عليه العمل سلفًا وخلفًا، بل هناك فتاوى رسمية كثيرة لنا صادرة من الدار قديمًا وحديثًا.

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن اسم عبد الرسول أو عبد النبي يعني الطاعة والموالاة للرسول صلى الله عليه وسلم، وليس المقصد منه التعبُّد له، ولا يعني الشرك بالله عزَّ وجلَّ كما يدَّعي أصحاب الفكر الوافد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإعلامي حمدي رزق المفتي مفتي الجمهورية مفتی الجمهوریة عبد الرسول عبد النبی

إقرأ أيضاً:

يوافق أول أيام عيد الأضحى.. ما حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة؟

كشفت دار الإفتاء المصرية حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة والذي يوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك، موضحة الرأى الشرعي في هذا الأمر لجموع المسلمين.

حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يحرم باتفاقٍ صيام يوم العاشر من ذي الحجة؛ لأنه يوم عيد الأضحى، فيحرم صوم يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى.

كما يحرم صيام أيام التشريق، وهي ثلاثة أيام بعد يوم النحر؛ وذلك لأن هذه الأيام منع صومها؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ؛ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ" رواه البخاري ومسلم واللفظ له".

حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

استندت دار الإفتاء إلى ما ورد عن نبيشة الهذلي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة

يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.

وفي سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعًا مِن تقديم زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الحج أو تأخرها عنه، لأنها قربةٌ مستقلةٌ لا علاقة لها بمناسك الحج في نفسها؛ ومن فعلها استحق شفاعة النبي فعن ابنِ عمَر رضي الله عنه قَالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ زَارَ قبرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي).

كما أنه من ارتكب محظورًا من محظورات الإحرام -غير الوطء وقتل الصيد- كتقليم الأظفار، أو التطيب، فالواجب فيه على التخيير: صوم ثلاثة أيام في أي مكان شاء، أو التصدق بـــ 7.5 كجم تقريبًا من طعام على ستة مساكين في أي مكان شاء، كما هو مذهب الحنفية والمالكية، أو ذبح شاة في أي مكان شاء.

ولا حرج في المرور بين يدي المصلين في الحرم، وأما صلاة النفل فجائزة فيه في كل وقت، بمعنَى أنها غير ممنوعة في الأوقات المكروهة.

مقالات مشابهة

  • يوافق أول أيام عيد الأضحى.. ما حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة؟
  • تعرف على فضل الدعاء في يوم عرفة
  • هل صام الرسول العشر من ذي الحجة؟
  • تعرف على الأضحية وأحكامها الشرعية في الإسلام
  • وَفَدَيْنَـٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ.. قصة إسماعيل والأضحية بالدليل من القرآن والسنة
  • المفتى: الحج من العبادات التي بها مشقة والإسلام جعل مبناها التيسير
  • مفتي الجمهورية في ندوة الحج الكبرى بمكة المكرمة: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • مفتي الجمهورية: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • مفتي الجمهورية يدين ارتكاب الكيان الصهيوني مجزرة مخيم النصيرات بغزة
  • فضل العشر الأوائل من ذي الحجة وحكم صيامها