مقترحات كوشنر بشأن غزة تثير سخرية وسخط مغردي مواقع التواصل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وقال كوشنر في ندوة بجامعة هارفرد؛ جامعته التي تخرج فيها بعد منحة قدمها والده لتلك الجامعة: إن غزة ليست سابقة تاريخية، لقد كانت نتيجة حرب، مجموعة قبائل كانت في أماكن مختلفة وتجمعت في مكان واحد وكونت غزة".
وأضاف: "كانت مصر تديرها، ثم مع مرور الوقت تعاقبت حكومات مختلفة، كما تعلم عادة عندما تحدث الحروب، تتغير الحدود".
وعن مصير الفلسطينيين، يقدم صهر ترامب اقتراحات إلى إسرائيل، ويقول: "ما سأفعله لو كنت مكان إسرائيل هو إخراج أكبر عدد ممكن من المدنيين من رفح، أعرف أنه من خلال الدبلوماسية ربما يمكن إدخالهم إلى مصر، أعلم أن هذا قد تم رفضه ولكن مع الدبلوماسية الصحيحة، سيكون ذلك ممكننا".
والمقترح الثاني الذي يعرضه هو: "لو كنت مكان إسرائيل فسأقوم بتجريف منطقة ما في النقب، ونقل الأشخاص إلى هناك، هذا أفضل خيار يسمح لك بدخول قطاع غزة وإنهاء المهمة وتنظيفه".
وعمّا إذا كانت إسرائيل ستعيد الفلسطينيين إلى أرضهم لو نجحت بإخراجهم، يقول كوشنر: "ربما بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) لن يسمح لهم بذلك، لكن أصلا لم يتبق شيء في غزة".
غير أن بيت القصيد بالنسبة لكوشنر هو أن "الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، ويمكن استغلالها إذا ركزت الأطراف على بناء سبل العيش".
انتقاداتوأثارت هذه التصريحات جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت بعضها حلقة (2024/3/20) من برنامج "شبكات".
وبسخرية من كلام صهر ترامب كتب كريم: "لو كنت مكان إسرائيل لنقلت الإسرائيلي لواشنطن أسهل لي.. ما رأيك يا جاريد بهذا المقترح؟ كلنا نقترح".
وردت أم مريم على كوشنر بالقول: "أراك توزع من مال أبيك يا كوشنر؟ من أعطى الحق لك ولأميركا بإعطاء الأوامر للفلسطينيين والتحكم بأرضهم؟".
وغرّد المودن أسامة قائلا: "ها قد ظهر مخططهم.. يريدون ممرا بحريا خاصا بهم وواجهة وطريقا للبحر المتوسط.. يتحكمون به في الملاحة ويجنون أرباحا خيالية".
وبالنسبة لسالم فإنهم: "ينظرون لفلسطين وأهلها كفرص للاستثمار وجني الأموال حتى لو على حساب قتل وتشريد ملايين الأبرياء الذين سيضطرون للجوء والهجرة من أرضهم".
20/3/2024المزيد من نفس البرنامجفضّل المغرب على إسبانيا.. مواقع التواصل تحتفي باللاعب الشاب إبراهيم ديازتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل صحفيا في غزة لم يهنأ بمولودته سوى ساعات
لم يكن الصحفي الفلسطيني يحيى صبيح يعلم أن الحضن الأول الذي منحه لمولودته الجديدة سيكون وداعا أبديا، فبعد ساعات من نشره صورة وهو يحملها بين ذراعيه، استشهد في مجزرة ارتكبها الاحتلال بقصف على مدينة غزة .
هذه المجزرة أسفرت وفق حصيلة أولية عن استشهاد أكثر من 10 فلسطينيين وإصابة العشرات.
وكتب الصحفي الفلسطيني على الصورة الأخيرة التي نشرها عبر منصة إنستغرام "نورت دنيتنا أميرة صغيرة، الحمد لله الذي أكرمنا بقدوم ابنتنا الغالية، جعلها الله من الذرية الصالحة وأقر بها أعيننا".
الزميل الصحفي يحيى صبيح ارتقى شهيدًا قبل قليل في المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت سوق شارع الوحدة…
يحيى رُزِق صباح اليوم بمولودته البِكر. pic.twitter.com/9jsqtmb1Nb
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 7, 2025
ووثقت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لهذه المجزرة، جثة صبيح وهو يرتدي نفس الملابس التي التقط فيها صورته مع مولودته الجديدة.
وقصف الاحتلال منطقة مكتظة بالفلسطينيين حيث تضم عددا من المحال والبسطات التجارية التي يرتادها المواطنون بشكل يومي.
وأظهرت المشاهد جثثا ومصابين متناثرين في شارع الوحدة مضرجين بدمائهم، حيث هرع المواطنون وسط الدخان الكثيف الناجم عن القصف لمحاولة إنقاذ المصابين وانتشال الشهداء.
إعلانويتعمد الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الإبادة استهداف الصحفيين في غزة في محاولة لإخفاء الحقيقة.
وبذلك، يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا بغزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 214، وفق معطيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وتداول ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق مشاهد مروعة للحظة القصف الإسرائيلي على هذه المنطقة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين وسط إدانات محلية وأممية، دون مواقف عملية لمنع تكرارها.
وتأتي هذه المجازر وسط سياسة تجويع ممنهجة تتبعها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث تستخدم المساعدات "سلاحا" ضد المدنيين في غزة.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 171 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.