توجيهات رئاسية عاجلة بشأن مجزرة رداع والعليمي يوجه رسالة خاصة لقبائل وأهالي رداع والبيضاء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الحكومة بسرعة جبر ضرر عائلات الشهداء والمصابين الذين سقطوا في الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي في رداع يوم امس.
ووجه العليمي باتخاذ الاجراءات المنسقة مع مختلف الجهات المعنية من اجل توثيق الجريمة، وتخليد ضحاياها، وضمان عدم افلات مرتكبيها من العقاب على المستويين الوطني والدولي.
وعقد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، بحضور عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي، اجتماعا للجنة تقصي الحقائق التي ضمت وزيري الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، والشؤون القانونية وحقوق الانسان احمد عرمان ومحافظ محافظة البيضاء ناصر السوادي بشأن الجريمة البشعة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية الارهابية امس الثلاثاء في منطقة الحفرة بمديرية رداع.
واستمع الاجتماع الى تقرير من محافظ البيضاء، ومدير عام مديرية رداع منيف جبر الذهب، حول عملية التفجير الاجرامية لمنازل المواطنين التي اسفرت عن استشهاد 12 شخصا، واصابة اخرين فيما يجري البحث عن عديد المفقودين تحت انقاض البيوت المدمرة.
وناقش الاجتماع الاجراءات المتخذة، والمطلوبة لجبر ضرر عائلات الضحايا، وتوفير الحماية القانونية اللازمة للمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وفي الاجتماع اعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واخوانه اعضاء المجلس والحكومة عن خالص تعازيه، وتضامن الدولة الكامل مع عائلات الشهداء الابرياء الذين فاضت ارواحهم تحت الانقاض، متمنيا الشفاء للجرحى والسلامة للمفقودين جراء هذه الجريمة الوحشية التي تذكر بسجل المليشيات الاسود، ونهج نظامها الامامي في التنكيل بالخصوم والمستضعفين على حد سواء.
وحيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو المجلس، قبائل واهالي رداع ومحافظة البيضاء رجالا ونساء الذين احتشدوا للتعبير عن رفضهم وتنديدهم بالجريمة المروعة، واعلاء لقيم الشهامة والشجاعة، والمقاومة، والفداء التي جسدها ابناء هذه المحافظة الابية على مر التاريخ.
كما اشاد بالتفاعل الاعلامي والحقوقي والمجتمعي الواسع واهمية استمراره في تعرية ممارسات المليشيات الارهابية، ورصد انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان والمبادىء والاعراف الاسلامية والمجتمعية، والقوانين الوطنية والدولية، دون مراعاة لحرمة وقداسة الشهر الفضيل.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
نيراث في خطر.. رسالة عاجلة إلى مصر من طاقم سفينة محاصر في ميناء باليمن
رام الله - دنيا الوطن
أطلق طاقم السفينة الهندية "نيراث" المحتجزة في ميناء الحديدة باليمن رسالة استغاثة عاجلة إلى مدير أمن الميناء، مطالبا بالتدخل السريع لإطلاق سراحهم بعد احتجازهم لمدة تقارب 40 يومًا
وجاء في الرسالة التي وجهها طاقم السفينة الهندية: "نرجو منكم التعاون ولفت النظر، نحن طاقم الباخرة المحتجزة منذ 40 يوما تقريبا، الوضع تدهور جدا نفسيا أولاً واقتصاديا ثانيا، ونرجو منكم التكرم في إيجاد حل سريع وإطلاق سراحنا قبل عيد الأضحى المبارك".
ومن بين أفراد الطاقم المحتجزين المهندس البحري المصري جاسر أحمد عز العرب البالغ من العمر 23 عاما، والذي يُعتبر أصغر أفراد الطاقم.
وفي تصريح لوالد المهندس المصري نقله موقع القاهرة 24 ، أوضح فيه أن هذه الرحلة "كانت الأولى لابنه على متن السفينة"، وأشار إلى أن مخزون الطعام والمياه على متن السفينة أوشك على النفاد، مما يثير مخاوف عائلته على مصيره، خاصة مع انقطاع أخباره وعدم معرفتهم بأي تفاصيل إضافية عن حالته.
وأضاف الوالد: "ابني أصغر شخص على متن السفينة، وحالتهم يرثى لها، ونحن في حالة قلق شديد أنا ووالدته وشقيقه"، كما وجه نداءً عاجلاً إلى السلطات المصرية والمسؤولين للتدخل الفوري لإنقاذ حياة ابنه وأفراد الطاقم الآخرين وإعادتهم سالمين.
والسفينة "نيراث" سفينة شحن هندية، محتجزة في ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه جماعة الحوثيين، في ظل التوترات المستمرة في المنطقة نتيجة النزاع اليمني والتصعيد في البحر الأحمر، أما ميناء الحديدة فهو يخضع لسيطرة الحوثيين، وهو هدف متكرر للتفتيش والاحتجاز بسبب دوره الحيوي في استيراد الغذاء والمساعدات.
لم يتم الكشف عن الأسباب الدقيقة لاحتجاز السفينة لكن الحديدة تُعد مركزا حساسا للصراع، حيث يُعتبر الميناء شريانا حيويا لتدفق المساعدات الإنسانية والسلع إلى اليمن، مما يجعل السفن عرضة للتفتيش أو الاحتجاز من قبل السلطات المحلية.
وتشير تقارير إلى أن الوضع الإنساني في اليمن بما في ذلك الحديدة قد تفاقم بسبب استمرار الصراع والهجمات على خطوط الشحن، مما يعقد الوضع أكثر للطاقم المحتجز.