العراق يدعو لتشكيل تحالف عالمي لمحاربة المخدرات.. ويستضيف مؤتمرا دوليا بشأنه منتصف العام
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، إلى تشكيلِ تحالف عالمي لمحاربةِ "المخدراتِ والسموم والآفاتِ التي تفتك بالمجتمعات، وبالذاتِ الفئاتِ الشابةَ منها"، موضحًا أن "التحولاتِ الاجتماعيةِ والاقتصاديةِ والسياسيةِ التي يشهدُها العالم فرضت علينا أنماطا معيشية وذوقيةً خاصة، وتسببت لنا بتهديداتٍ اجتماعية، لعلَّ أخطرَها آفةُ المخدراتِ والمؤثراتِ العقلية، التي فتكت بالملايينِ من الشبابِ حولَ العالم".
ودعا رئيس الوزراء العراقي - في كلمة خلال مشاركته في (القمّة الثالثة للديمقراطية) التي عُقدت افتراضياً عبر شبكة الإنترنيت - إلى التذكيرِ بمأساةِ الشعبِ الفلسطيني في غزّة، وما يواجههُ الشبابُ هناك من قتلٍ ممنهجٍ وعدوانٍ وإبادةٍ جماعية، تتطلبُ من المجتمعِ الدولي وقفةً أخلاقيةً جادةً ومسؤولة"، مجدداً "الشكر والتقدير للجميع لاسيما رئيسَ جمهوريةِ كوريا الجنوبية يون سوك يول، لاستضافتهِ هذه القمة".
من ناحية أخرى، أعلنت مديرية مكافحة المخدرات العراقية - حسبما أذاعت وكالة الأنباء العراقية (واع) - عزم العراق استضافة مؤتمر دولي لمكافحة المخدرات منتصف العام الحالي ، فيما كشفت لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية، عن مقترحات لتعديل قانون مكافحة المخدرات.
من جانبه أوضح رئيس لجنة مكافحة المخدرات النيابية بالعراق عدنان الجحيشي أن "المخدرات خطر دولي وليس محليا؛ حيث يداهم جميع الدول، وعلى دول العالم أن تتكاتف فيما بينها لمحاربة هذه الآفة من خلال تفعيل المعاهدات الدولية والبروتوكولات فيما بينها"، مبينا ان "المخدرات هي اشبه بإرهاب صامت".
وأضاف أن "جميع الدول لديها الإرادة والإصرار لمحاربة هذه الآفة لأنها تعاني منها"، لافتا إلى أن "هناك تعاونا مع بين دول الجوار"، موضحًا أنه تم ضبط 250 تاجرا دوليا في تهريب المخدرات.
ولفت إلى أن "الجهات القضائية والامنية تطالب بتعديل قانون رقم 50 لسنة 2017"، مبينا أن "اللجنة النيابية حددت عددا من التوصيات لتعديل القانون من ضمنها الارتقاء بمديرية مكافحة المخدرات وهناك آراء بتحويلها إلى وكالة أو جهاز مستقل، بالإضافة إلى تشديد العقوبات على المتهمين"، مشيرًا إلى أن "الإعلام يلعب دورا مهما في مساندة جهود مكافحة المخدرات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: طنطا العام يضاهي أعلى المستشفيات في العالم
أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن ترحيبه بأن يكون في صحبته اليوم خلال جولته الميدانية بمحافظة الغربية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة، وجميع المسئولين المرافقين.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه سعيد بهذه الزيارة الميدانية التي قام بها اليوم، وخاصة أنها تمس المواطنين بصورة مباشرة لارتباطها بقطاع الصحة، الذي دوما يدور حديث حوله وعن ضرورة الاهتمام بصورة أكبر بمنظومة الصحة، وكذلك التعليم، كما تتناول الآراء دائما أهمية قيام الدولة بضخ المزيد من الاستثمارات في هذين القطاعين.
وفي سياق ذلك، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أننا اليوم في محافظة ليست ضمن محافظات القاهرة الكبرى ولا هي محافظة الإسكندرية، بل نحن في إحدى محافظات الدلتا، وقد لمسنا التطور الكبير للغاية الذي شهدته المنظومة الصحية في هذه المحافظة، فيوجد 43 مستشفى تابعة للدولة، سواء كانت مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، أو مستشفيات جامعية، أو تابعة للقوات المسلحة، حيث تضم هذه المستشفيات أكثر من 7000 سرير، بكل ما تشملها من غرف للعناية المركزة، بخلاف الأسرّة الخاصة بالغسيل الكلوي، والحضانات، والتي حرصنا على زيارتها اليوم، لافتا إلى أنه حرص بالاتفاق مع الدكتور خالد عبد الغفار على أن يتم إنهاء الجولة اليوم من هذا المستشفى ( مستشفى طنطا العام الجديد).
وفي السياق نفسه، لفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا المستشفى يضاهي في مستواه أعلى مستشفيات في العالم وليس في مصر فقط، من حيث الإنشاءات والتجهيزات الطبية، حيث يتوافر به 300 سرير، ويعد من أكبر المستشفيات على مستوى الجمهورية، وتكلفت الدولة مليار جنيه لتنفيذ هذا المشروع، وذلك على حساب التكلفة وقت الإنشاء، أما إذا كنا سنبدأ في تنفيذه الآن فكان سيكلف الدولة 2.5 مليار جنيه، ولذا نحن نتحدث عن صرح طبي هائل، ولذا فأوجه رسالة شكر وتقدير لكل الأطقم الطبية الذين التقينا بهم اليوم، من الأطباء المتخصصين؛ سواء التابعين لوزارة الصحة أو وزارة التعليم العالي، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التمريض، مشددًا على دورهم النبيل في تقديم رسالة مقدسة لخدمة جميع المواطنين المصريين.