الأصالة والمعاصرة يعبر عن قلقه بخصوص المؤشرات الإقتصادية داعيا حلفاءه إلى "حوار سياسي عميق"
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عبر حزب الأصالة والمعاصرة عن قلقه بخصوص الوضع الإقتصادي بالمملكة، داعيا حلفاءه في الأغلب إلى حوار سياسي عميق بخصوص الحوار الإجتماعي.
وسجل بلاغ للمكتب السياسي للحزب المنعقد اليوم الأربعاء، أن هذا الأخير تدارس المكتب مضمون المعطيات المقلقة الصادرة عن بنك المغرب عقب اجتماع الفصل الأول لمجلسه الإداري، واستمع في نفس الوقت لتقرير مفصل حول التضخم ببلادنا في ارتباط وانعكاس مباشر على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين قدمه أديب بنبراهيم عضو المكتب السياسي، متضمنا عددا من حلول ومقترحات الحزب للتخفيف من حدة هذه الأزمة ومعالجة بعض مسبباتها، والتي يضعها المكتب السياسي رهن إشارة الاجتماع المقبل للأغلبية الحكومية.
وفي نفس السياق دعا المكتب مكونات الأغلبية إلى حوار سياسي عميق بين مكوناتها، يستهدف إنجاح محطة الحوار الاجتماعي المقبل، باعتبار نجاح هذا الأخير من مداخل بناء الدولة الديمقراطية والاجتماعية القوية.
وفي الملف الاجتماعي نوه المكتب السياسي بانكباب الحكومة بكلعلى فتح الورش الاجتماعي الضخم “ملف إصلاح أنظمة التقاعد”، في محاولة لتجاوز اختلالات سنوات من التماطل في هذا الإصلاح الجوهري، لكنه دعا جميع الأطراف والشركاء المعنيين بهذا الملف إلى الانكباب بجدية ووطنية، وبتواصل شفاف ومكثف، لتحقيق الإصلاح المنشود، بعيدا عما أسماها “الخطابات المشككة”، أو التي تنشر المغالطات في صفوف المواطنات والمواطنين.
وأكد الحزب أنه يستحضر قوة ومكانة البعد الاجتماعي في مختلف مبادئه ووثائقه ومرجعياته، مبديا استعداده للإسهام بمسؤولية داخل الحكومة في إصلاح هذا الورش المركزي في بناء الدولة الاجتماعية، وتحقيق التوازنات الاستراتيجية المطلوبة في هذا الإصلاح المبنية على التخفيف من تكاليف تحملات الدولة مستقبلا من جهة، ومن جهة أخرى الحفاظ في نفس الوقت على إنصاف منخرطي هذه الصناديق.
وبخصوص الدخول البرلماني المقبل “الدورة الربيعية 2024″، دعا المكتب برلمانيي الحزب “للمزيد من الترفع عن السجالات العقيمة المفتعلة حول المناصب، واستحضار ضرورة مواصلة الحضور النوعي والالتزام بالدفاع بمسؤولية عن جميع قضايا المواطنات والمواطنين، والاستمرار بالتحلي بقيم ومبادئ ميثاق الأغلبية”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تفتتح مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالعاصمة الإدارية
افتتحت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع إدارة الإشارة بالقوات المسلحة، التشغيل التجريبي لمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار حرص الدولة على بناء منظومة تكنولوجية متكاملة للطوارئ والسلامة العامة.
نقلة نوعية في إدارة الأزمات باستخدام التكنولوجيا الحديثةوخلال مراسم الافتتاح، أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن إنشاء مركز السيطرة يمثل نقلة حضارية في آليات التعامل مع الأزمات والطوارئ داخل الوزارة، حيث يعتمد على أحدث الوسائل التكنولوجية في مجال الاتصالات لإدارة المواقف الطارئة بفعالية وكفاءة.
دعم القوات المسلحة وجهود الدولة في تحسين خدمات الطوارئمن جانبه، أوضح اللواء أركان حرب هاني محمود منصور، مدير إدارة الإشارة، أن المركز الجديد يأتي استكمالًا لمنظومة الدولة في تحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ، من خلال ربط مختلف عناصر الاستجابة والطوارئ والمرافق الحيوية ضمن شبكة موحدة ومؤمنة، تم تنفيذها وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
حضور رسمي ومؤسسيشهد الافتتاح عدد من ضباط إدارة الإشارة ومسؤولي وزارة التضامن الاجتماعي، في تأكيد على أهمية التكامل المؤسسي والتعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة لتحقيق الأهداف الوطنية.