تغريم غوغل 250 مليون يورو في فرنسا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت هيئة المنافسة الفرنسية، الأربعاء، أنها فرضت غرامة قدرها 250 مليون يورو على شركة (غوغل) “لعدم امتثالها لبعض التزاماتها التي تعهدت بها في يونيو 2022” على صعيد الحقوق المجاورة.
وأشارت الهيئة، في بيان لها، إلى أن القرار اتخذ بعد إجراء تسوية تعهدت بموجبها (غوغل) “عدم الاعتراض على الوقائع”.
وأخذت الهيئة الفرنسية على المجموعة الأميركية العملاقة “عدم احترامها أربعة من التزاماتها السبعة”، بما يشمل خصوصا عدم تفاوضها “بحسن نية” مع ناشرين صحافيين لتقويم حجم مداخيلهم بموجب هذه الحقوق المجاورة.
كما أشارت هيئة المنافسة إلى إخفاق (غوغل) في اتخاذ الإجراءات اللازمة حتى “لا تؤثر المفاوضات على العلاقات الاقتصادية الأخرى القائمة” بين الناشرين والمجموعة العملاقة.
إلى ذلك، وجدت الهيئة أن المجموعة استخدمت “محتوى من الناشرين ووكالات الأنباء” لتدريب تطبيق الذكاء الاصطناعي “بارد”، من “دون إخطار هؤلاء أو إعلام الهيئة بذلك”.
وقد بدأ العمل بالحقوق المجاورة لحقوق الطبع والنشر للمنصات الرقمية في عام 2019 بموجب توجيه أوروبي. وهي تتيح دفع أموال للصحف والمجلات ووكالات الأنباء عندما يعاد استخدام محتواها على الإنترنت من جانب شركات عملاقة مثل (غوغل) التي يعرض محرك البحث التابع لها مقتطفات صحافية في صفحات النتائج الخاصة به.
وأنهت الهيئة بعد ذلك إجراءات قانونية تواجهت فيها (غوغل) مع وسائل إعلام فرنسية من خلال قبول الالتزامات التي تعهدت بها الشركة الأميركية في يونيو 2022.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خوفا من حرب نووية ..إجراء مهم من جيش كوريا الشمالية
أشرف رئيس كوريا الشمالية "كيم جونغ-أون" على تدريبات مشتركة لإطلاق صواريخ مدفعية بعيدة المدى ونوع جديد من الصواريخ الباليستية التكتيكية، مع التأكيد على الجاهزية القتالية للقوات النووية.
وتهدف المناورات إلى تعريف الوحدات العسكرية بعمليات الأسلحة، واختبار إطلاق النار تحقق من موثوقية نظام القيادة والتعبئة للرد السريع في حالة نشوب أزمة نووية بحسب ما قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية .
كما شملت التدريبات نظاما صاروخيا متعدد الطبقات من عيار 600 ملليمتر وصاروخا باليستيا تكتيكيا من طراز "هواسونغبو-11-كا"، وفقا لوكالة الأنباء.
وقال "كيم"، وفقا لتقرير الوكالة: «التأكيد على ضرورة تعزيز الدور المحوري للقوة النووية في جميع جوانب استراتيجية ردع الحرب واستراتيجية خوض الحرب. ومن المهم للغاية إتقان الاستعداد القتالي الطبيعي للقوة النووية بثبات».
كما أمر"كيم" بزيادة الموثوقية القتالية والمساحة التشغيلية لأنظمة الأسلحة النووية التكتيكية، مشددا على ضرورة تعزيز «الدور المحوري» للقوات النووية في جميع جوانب استراتيجية الردع وخوض الحرب.
ونقلت وكالة الأنباء عن "كيم" قوله: إن النمو الجذري لقوة المدفعية من شأنه أن ينبئ بتغييرات كثيرة في ممارسة أعمالنا العسكرية المستقبلية، ويتيح إمكانيات أكبر ومختلفة لتأمين القدرات العملياتية لجيشنا».
ورافق "كيم" خلال «التوجيه الميداني» يوم الخميس المدير العام لإدارة الصواريخ "جانغ تشانغ-ها"، ورئيس أكاديمية العلوم الدفاعية "كيم يونغ-هوان"، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الحزبيين.