“مؤسسة صنائع المعروف و سواعد الخير ” تسلمان مشروع حفر البئر اليدوية رقم 30 في محافظة عدن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
بحضور جمع غفير من المواطنين في محافظة عدن منطقة بئر أحمد وبالتنسيق مع السلطة المحلية في المحافظة وبحضور رئيس مؤسسة ” سواعد الخير الإنسانية ” د. علي الدويل.. جرى صباح اليوم بمنطقة بئر احمد في محافظة عدن تسليم مشروع حفر بئر المياه اليدوية رقم 30 مع الطاقة الشمسية والخزان البلاستيكي سعة 2000 لتر ” والذي أشرفت على تنفيذه مؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية بتمويل ودعم سخي من مؤسسة صنائع المعروف الإنسانية .
وفي حفل التسليم عبر ” د. علي الدويل رئيس مجلس إدارة مؤسسة سواعد الخير الإنسانية عن سعادته البالغة بإنجاز حفر بئر مياه الشرب في منطقة بئر أحمد رقم 30″ وهو مشروع يخدم كافة أهل المنطقة والمجتمع المضيف، والشكر موصول لمؤسسة صنائع المعروف الإنسانية على دورهم البارز في خدمة المجتمع والصالح العام..
ضابط المشاريع الإنسانية في مؤسسة صنائع المعروف الإنسانية ” محمد بآثار” أوضح أن هذا المشروع يعتبر واحد من العديد من المشاريع الإنسانية التي أشرفت مؤسسة ” سواعد الخير ” الإنسانية على تنفيذها والتي لأقت استحسان وتقدير من أهالي المنطقة الذين حصلوا على خدماتها الإنسانية ..
مختتماً تصريحه بشكره وتقديره لـ مؤسسة سواعد الخير الإنسانية على جهودها المبذولة في خدمة المجتمع والسعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وصرح الأستاذ/ ياسر إبراهيم ضابط قطاع المياه والإصحاح البيئي بقوله:
يتكون المشروع من بئر يدوية عمق 30 متر مزودة بالطاقة الشمسية 4 اللواح حجم 250 كيلو واط وقاعدة اسمنتيه وخزان 3000 لتر لحفظ المياه ويستفيد من هذا المشروع ما يقارب 500 أسرة في المنطقة المنفذ فيها المشروع ..
وعبر المستفيدون من المشروع عن شكرهم وتقديرهم لمؤسستي ” صنائع المعروف و سواعد الخير ” على تنفيذهم مثل هذه المشاريع التي تخفف عنهم متاعب البحث عن الماء كانوا يأتون به من أماكن بعيدة ، متمنين للقائمين على هاتين المؤسستين كل التوفيق والنجاح في أعمالهم النبيلة ..
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سواعد الخیر
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تعلن اغتيال 9 علماء في قلب المشروع النووي الإيراني
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت إسرائيل، السبت، أنها اغتالت تسعة من كبار العلماء والخبراء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني، في إطار هجوم عسكري واسع يستهدف منشآت وقواعد استراتيجية داخل إيران، ضمن ما تسميه “عملية الأسد الصاعد”.
وذكر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات الجوية التي بدأت فجر الجمعة، أسفرت عن تصفية تسعة علماء وصفهم بأنهم من “الركائز الأساسية” لمشروع إيران النووي، مضيفًا أن العملية تم تنفيذها استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة وفّرتها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان).
وضمت قائمة المستهدفين أسماء بارزة في تخصصات الفيزياء والهندسة النووية والكيميائية، منهم محمد مهدي طهرانجي، وأمير حسن فكهي، ومنصور عسكري، وفريدون عباسي، وأكبر مطلب زاده، وسعيد برجي، وعبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وعلي باكوايي كتريمي، وفق الرواية الإسرائيلية.
وفيما اعتبرت إسرائيل أن تصفية هؤلاء العلماء تمثل “ضربة نوعية” لقدرة إيران على امتلاك سلاح نووي، أشارت إذاعة الجيش إلى أن عملية تتبّعهم استغرقت شهورًا، وتولاها فريق خاص من وحدة الاستخبارات “أمان”، ووصفت المستهدفين بأنهم “ورثة” للعالم النووي البارز محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020.
في المقابل، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بمقتل ستة علماء على الأقل في الهجوم الإسرائيلي، من بينهم أسماء وردت ضمن القائمة الإسرائيلية، في حين لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من طهران حول الهويات الكاملة للضحايا.
وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة سلسلة من الضربات الجوية وصفت بأنها “الأوسع منذ عقود”، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صواريخ في عمق إيران، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وعلمية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “ضربة استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والعسكرية”.
وفي تصعيد فوري، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة استهدفت مدنًا ومواقع إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، حيث أوردت وسائل إعلام عبرية وقوع قصف لموقع استراتيجي لم تُكشف تفاصيله بسبب الرقابة العسكرية. وأسفرت الضربات الإيرانية، بحسب الإعلام الإسرائيلي، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة.
وتُعد هذه العملية نقطة تحول خطيرة في مسار الصراع بين إيران وإسرائيل، إذ تنقل المواجهة من نمط “حرب الظل” والضربات السرية إلى صراع عسكري مفتوح قد يعيد رسم خريطة التوازنات في الشرق الأوسط.