حفيد مانديلا وابنة تشي غيفارا في اسطنبول
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يعقد المنتدى الإسلامي الأوروبي، وهو منظمة إسلامية مقرها في المملكة المتحدة ولها فروع في أوروبا، لقاء في اسطنبول اليوم الخميس بحضور العديد من الخبراء والقادة الدوليين.
إقرأ المزيدويتم تنظيم اللقاء لتقييم أجندة المناطق التي يتمتع فيها المسلمون بنفوذ في العمليات السياسية والاقتصادية وتحديد استراتيجيات مبتكرة في المستقبل.
وحسب وسائل إعلام تركية، يشارك في هذا اللقاء كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام للاتحاد الدولي لعلماء المسلمين الشيخ علي القرة داغي، وعضو مجلس المرأة المسلمة في الاتحاد الاقتصادي والنقدي لورين بوث، ورئيسة حزب "شين فين" الأيرلندي ماري لو ماكدونالد، ورئيسة الجمعية الإسلامية اليونانية آنا ستامو، والأمين العام لتحالف المساجد وجمعيات وقيادات المسلمين في أوروبا (AMMALE) فريد حناش، ورئيس الأساقفة في رام الله إلياس عواد، والعضو في الشعب الصربي أسامة زوكورليتش، ووزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس، وزعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي كوربين.
وتتضمن قائمة المشاركين أيضا كلا من نكوسي زويليفليل مانديلا، حفيد الزعيم والمناضل الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، وأليدا غيفارا ابنة الثائر الكوبي الأسطوري تشي غيفارا، بجانب راف يسرويل دوفيد فايس من المجموعة اليهودية الأرثوذكسية الأمريكية المناهضة للصهيونية.
المصدر: صحيفة "زمان" التركية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا اسطنبول المسلمون تشي غيفارا شخصيات محمود عباس نيلسون مانديلا
إقرأ أيضاً:
في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية.. الاتحاد الأوروبي يقر صندوق أسلحة بـ150 مليار يورو
البلاد – بروكسل
في خطوة وُصفت بالتاريخية على صعيد السياسات الدفاعية الأوروبية، أقر وزراء دول الاتحاد الأوروبي أمس (الثلاثاء)، إنشاء صندوق مشترك للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو، في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز القدرات الدفاعية للقارة، وسط تصاعد المخاوف من تهديدات روسية مستقبلية وتراجع المظلة الأمنية الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
خطوة نحو استقلال دفاعي أوروبي
ويُعد هذا القرار آخر خطوة قانونية لإطلاق برنامج “العمل الأمني الأوروبي”، الذي يهدف إلى تمويل مشاريع دفاعية مشتركة بين دول الاتحاد، بتمويل قائم على قروض مشتركة، ما يمثل سابقة في تاريخ الاتحاد من حيث التمويل الدفاعي الجماعي.
وتُعتبر هذه الآلية خطوة نحو تعزيز استقلالية القرار العسكري الأوروبي، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى التزام الولايات المتحدة، العضو الرئيس في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالدفاع عن شركائها الأوروبيين، لا سيما مع تصاعد الخطاب المتشدد من الرئيس ترامب ضد دول الحلف التي لا ترفع إنفاقها الدفاعي إلى النسبة المتفق عليها (2 % من الناتج المحلي).
وبحسب ما كشف عنه دبلوماسيون أوروبيون في قمة بروكسل التي عقدت في 6 مارس الماضي، فإن برنامج إعادة تسليح أوروبا يتطلب تمويلاً إجمالياً يقارب 800 مليار يورو خلال السنوات القادمة. وبخلاف الصندوق الحالي، فإن نحو 650 مليار يورو من هذه القيمة سيتم تأمينها عبر ديون وطنية جديدة من قبل كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي على حدة.
أبعاد القرار: من أوكرانيا إلى العمق الأوروبي
تأتي هذه الخطوة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، والتي شكّلت نقطة تحول في الوعي الأمني الأوروبي، حيث لم يعد يُنظر إلى الحرب بوصفها أزمة إقليمية، بل تهديدًا مباشرًا لأمن القارة بأسرها.
وفي رسالة رسمية إلى قادة الدول الأوروبية، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن أوروبا تواجه “خطرًا واضحًا وحاضرًا لم يشهد أي منا مثله في حياته”، مشيرة إلى أن “مستقبل أوكرانيا الحرة ذات السيادة، وأوروبا الآمنة والمزدهرة، على المحك”.
قرار الاتحاد الأوروبي قد يُفسّر أيضًا على أنه محاولة لتقليص الاعتماد المفرط على الناتو، في ظل استمرار الضغط الأمريكي، خصوصًا من إدارة ترامب، التي طالما رأت أن الولايات المتحدة تتحمل عبئًا أمنيًا غير متناسب في الدفاع عن أوروبا.
ويبدو أن الرسالة الأوروبية باتت واضحة: لن تترك أوروبا أمنها رهينة للتقلبات السياسية في واشنطن، خاصة مع تنامي التوجهات الانعزالية في السياسة الأمريكية. وبالتالي، فإن صندوق الدفاع الأوروبي الجديد قد يشكل نواة مستقبلية لإنشاء “ركيزة دفاعية أوروبية مستقلة”، سواء داخل أو خارج إطار الناتو.
في ظل المتغيرات الجيوسياسية والتحديات الأمنية المتصاعدة، يبدو أن الاتحاد الأوروبي قد قرر الانتقال من ردود الفعل السياسية إلى مأسسة أمنية فعلية، تترجمها أرقام غير مسبوقة من الاستثمارات العسكرية. غير أن هذا الطموح لن يكون بلا ثمن، سواء على مستوى الدين العام للدول الأوروبية، أو على صعيد إعادة صياغة علاقة القارة مع حلف الناتو والولايات المتحدة، وربما أيضًا، التوازن مع روسيا التي ترى في أي حشد عسكري أوروبي تهديدًا مباشرًا لنفوذها.