ريبيكا هال تحضر العرض الافتتاحي لـ An Enemy of the People في برودواي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حضرت النجمة ريبيكا هال العرض الخاص للعمل المسرحي الجديد An Enemy of the People في برودواي بمدينة نيويورك، ونقلت ديلي ميل، لقطات من حضور هال للعرض الافتتاحي للمسرحية الجديدة، بالتزامن مع تواجدها بالمدينة للترويج لفيلم جودزيلا الجديد.
وكان قد وقع اختيار المخرج جيمس إل بروكس على النجمة ريبيكا هال، لتكون نجمة مشروعه السينمائي القادم، الذي سيكون من انتاج شركة 20th Century.
ويقول موقع ديد لاين، أن الفيلم الجديد، سيطرح بعنوان Ella McCay، وتدور أحداث الفيلم حول سياسية شابة مثالية تتعامل مع القضايا العائلية وحياة العمل الصعبة بينما تستعد لتولي وظيفة معلمها، حاكم الولاية الحالي منذ فترة طويلة.
مخرج فيلم "باتمان" القادم
ضمن أحدث الاخبار الخاصة بمشاريع هوليوود، وتحديدا مستقبل ستديوهات عالم DC للأبطال الخارقين، أن وقع اختيار جيمس جان رئيس شركة استديوهات DC على المخرج الشاب أندي موسكيتي، ليتولى مهمة اخراج أول فيلم لشخصية الرجل الوطواط.
هذا المخرج هو نفسه المخرج الذي اخرج فيلم "فلاش" الذي سيطرح حديثا ضمن عالم DC، وتختتم به سلسلة عالم زاك شنايدر المنقضية، قبل أن يتم تدشين عالم DC الذي سيبتكره جيمس جان للمستقبل.
وفيلم الوطواط الذي سيقوم بإخراجه أندي، هو فيلم تابع رسميا لعالم DC الذي وضعه جيمس جان لمستقبل هذه الاستوديوهات.
وكانت قد أعلنت شركة الإنتاج السينمائي ورنور بروز، عن تقديم موعد طرح فيلم The Flash، أحدث الأفلام المنتظر من عالم DC السينمائي المستوحى من قصص الابطال الخارقين.
وتقول صحيفة ديلي ميل، أن الشركة ملتزمة بطرح الفيلم على الرغم من الممارسات المثيرة للجدل، التي قام بها بطل الفيلم ايزرا ميلر.
أبطال The Invite
للمرة الأولى يجتمع الثلاثي إيمي آدمز وبول رود وتيسا تومسون في بطولة عمل سينمائي، من المقرر طرحه بعنوان The Invite.
ووفق ما ذكر موقع "ديد لاين"، هذا الفيلم، ستدور احداثه في اطار كوميدي، مستوحى من فيلم اسباني طرح للمخرج "سيسك جاي" عام 2020 بعنوان Sentimental.
وهذه النسخة الإنجليزية من الفيلم، من المتوقع أن يتم اخراجها بمعرفة Jonathan Dayton و Valerie Faris.
ريبيكا هال
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود
إقرأ أيضاً:
جيمس بوند.. هل هو انعكاس للكاتب الارستقراطي لإيان فليمنج؟
منذ ظهوره الأول عام 1953 في رواية كازينو رويال، أصبح جيمس بوند رمزًا عالميًا للجاسوسية، الأناقة، والمغامرات المثيرة.
لكن السؤال الذي يطرحه كثير من النقّاد والمؤرخين هو: إلى أي مدى تعكس شخصية بوند ملامح إيان فليمنج نفسه، مؤلف الشخصية؟ وهل كانت مغامرات بوند مجرد خيال جامح، أم ذكريات مُعاد تدويرها من حياة الكاتب؟.
تشابهات واضحة بين الكاتب وبطلهولد إيان فليمنج في عائلة بريطانية أرستقراطية، ودرس في مدارس مرموقة مثل كلية إيتون.
حياته لم تكن تقليدية خدم في البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، وشارك في عمليات استخباراتية حساسة، وهي خلفية شديدة الشبه بجيمس بوند، العميل السري في جهاز MI6.
فليمنج كان يعشق الفخامة، السيارات السريعة، النساء الجميلات، والمشروبات الراقية — وكلها سمات أساسية في شخصية بوند.
حتى اسم “جيمس بوند” أخذه من عالم طيور أمريكي، في إشارة إلى هوايته بالطيور، لكن الشخصيات كلها تتقاطع بطريقة توحي أنه كان يرسم بطله بناءً على انعكاس داخلي لنفسه، مع لمسة “مثالية” من القوة والثقة والخيال.
الأسلوب والذوق… نسخة طبق الأصل؟يعرف بوند بتفضيله لمشروب “Vodka Martini – shaken, not stirred”، تمامًا كما كان فليمنج يطلب مشروبه بنفس الصيغة، كان الإثنان يملكان ذوقًا خاصًا في الملابس، الساعات، وحتى في اختيار السجائر.
النقاد يرون أن فليمنج لم يخلق بوند فقط، بل “أسقط” جزءًا من ذاته على الورق، لكنه عزّزه بشيء من الأسطورة.
رغم التشابه، يعتقد البعض أن بوند كان بمثابة “البديل الخيالي” لحياة فليمنج، الذي كان يشعر بالإحباط أحيانًا من واقع العمل المكتبي في الاستخبارات.
كان بوند هو فليمنج كما كان يتمنى أن يكون أكثر جرأة، حرية، ومناعة ضد الفشل أو الألم العاطفي.
البعض يرى في بوند نوعًا من التعويض النفسي عن حياة محدودة أو خاضعة للقيود.
لا شك أن جيمس بوند يحمل الكثير من ملامح فليمنج، سواء في التفاصيل الدقيقة أو التوجهات الفكرية.
لكن هل هو فليمنج حقًا، أم فانتازيا لرجل أراد أن يعيش أكثر من حياة في حياة واحدة؟ ربما لن نعرف الإجابة بدقة، لكن المؤكد أن “بوند” لم يكن مجرد شخصية خيالية، بل كان امتدادًا لروح كاتب أراد أن يُخلد نفسه في صفحات من نار وسرّ.