الحكومة تزف بشرى سارة للمصريين بالخارج.. مفاجأة عن تطبيق جديد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك اهتماما كبيرا بملفات وزارة الهجرة وعلى رأسها كل ما يخص المصريين بالخارج وإتاحة المزيد من التيسيرات، إلى جانب التعامل مع أي تحديات أو معوقات من الممكن أن تواجههم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الدكتور رئيس الوزراء، اليوم الخميس مع السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
واستعرضت السفيرة سها جندي، خلال اللقاء، مجموعة المحفزات التي عملت عليها الوزارة خلال الفترة الماضية لصالح المصريين بالخارج، بما يسهم فى تحقيق مطالبهم، مشيرة إلى أن الوزارة بصدد إطلاق المرحلة الأولى من التطبيق الإلكتروني للمصريين بالخارج قريبا من خلال توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير أول تطبيق إلكتروني للمصريين بالخارج يضم كافة المحفزات الاستثمارية والمزايا التي يتم تقديمها للمصريين بالخارج من كل جهات الدولة ويتم التسجيل عليه بالرقم القومي ويشمل مختلف الخدمات الرقمية المقدمة للمصريين بالخارج.
كما استعرضت وزيرة الهجرة الجهود المبذولة لدعم الاستثمار بما في ذلك التطورات الخاصة بإنشاء الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج التي يديرها رجال الأعمال المصريون بالخارج بأنفسهم دون تدخل من الدولة وتم تسجيلها في الهيئة العامة للاستثمار، بالإضافة إلى خلق مسارات بديلة لزيادة التحويلات بطرق غير مباشرة، حيث أكدت السفيرة سها جندي أن هذه الشركة من شأنها أن تبدأ في عدة مجالات: "المجال الزراعي والمجال التجاري والاستيراد والتصدير، والمجال الخاص بالسياحة" مؤكدة أنها تتلقى باستمرار استفسارات من المصريين بالخارج حول الشركة، وتعقد اجتماعات مستمرة بالمجموعة المؤسسة للشركة، مشيرة إلى أن هذه الشركة واعدة وسيمثل الاستثمار فيها خطوة مهمة سواء لكبار المستثمرين أو لحملة الأسهم من المصريين بالخارج.
وأوضحت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة حريصة على تذليل أي عقبة تواجه المستثمرين المصريين في الخارج، مشيرة إلى أن الوزارة سبق وعقدت عدة لقاءات افتراضية مع عدد منهم والذين أكدوا حاجتهم الماسة لإتاحة كيان استثماري شامل لكافة فئات المصريين بالخارج، كما أنهم طرحوا أيضا عددًا من الفرص الاستثمارية المهمة للتوسع فيها مستقبلًا.
وبشأن المنصة الخاصة بتجديد الإعارات والإجازات، استعرضت وزيرة الهجرة نتائج الاجتماعات التنسيقية الجارية مع وزارة الاتصالات وعدد من الجهات للإسراع بإطلاق منصة إلكترونية تنشأ بقرار من رئاسة مجلس الوزراء تحت اسم بوابة العاملين المصريين بالخارج، وتكون تابعة لمجلس الوزراء بشأن تجديد الإعارات الخارجية وتجديد الإجازات والترخيص بعمل الزوج المرافق والزوجة وتقديم الشكاوى وغيرها للمصريين بالخارج.
كما استعرضت السفيرة سها جندي الجهود التي تبذل بشأن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ومكافحة هذه الظاهرة، موضحة أن الوزارة تسعى من خلال مبادرة "مراكب النجاة" الرئاسية إلى استهداف 14 محافظة مصدرة للهجرة غير الشرعية بها 72 قرية هي الأكثر عرضة لهذه الهجرات بتوفير الفرص البديلة لأهلها من خلال الخدمات الصحية والتعليمية والتدريب المهني وغيره من أوجه الدعم.
وأكدت وزيرة الهجرة حرص الوزارة على التعظيم من فائدة مبادرة التدريب من أجل التوظيف والتي تبنتها وزارة الهجرة كمسار بديل لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتنسيق مع أكثر المؤسسات احترافية لتدريب وتأهيل الشباب لفتح الباب للفرص الآمنة والعادلة أمام الشباب بدلًا من أن يقعوا فريسة لهذه الظاهرة المميتة وكذلك إتاحة الفرصة لتسهيل ادماج المصريين العائدين من الخارج في المجتمع المصري من جديد من خلال تقديم المشورة والتدريب والتأهيل النفسي.
كما تناولت وزيرة الهجرة جهود المركز المصري الألماني للتوظيف والهجرة وإعادة الإدماج "EGC" ودوره في تدريب وتأهيل الشباب في عدة مجالات من بينها البرمجة وريادة الأعمال، والمهارات الفنية، وتوفير التدريب في عدد من كبرى الشركات العالمية، موضحة السعي لإنشاء مراكز مماثلة، بالتعاون مع عدد من الدول من بينها: المفوضية الأوروبية، هولندا، أستراليا، إيطاليا اليابان، وكذلك السعودية، بجانب توفير العمالة الموسمية لأوزباكستان والأردن ومالطا وقبرص واليونان وغيرهم.
واستعرضت أيضا وزيرة الهجرة التطورات المتعلقة بتأسيس المبادرة الخاصة بالمركز المصري للهجرة ليضم مختلف الجهات المعنية بالتدريب وتأهيل العمالة داخل مصر والدول الساعية لاستيفاء احتياجاتها في أسواق العمل لديها من العمالة المصرية بما يخلق فرصا بديلة لشبابنا لإثنائهم عن فكرة السفر بطريقة غير شرعية، وتحقيق تنمية مجتمعية من خلال توفير فرص تدريب وتأهيل وتشغيل للشباب بالداخل والخارج خاصة من القرى الأكثر فقرًا والأكثر احتياجًا.
ووجه رئيس الوزراء وزيرة الهجرة بالتنسيق لعقد اجتماع لكافة الجهات المعنية بهذا الملف لتنسيق الادوار فيما بينها والعمل على البدء في انشاء المركز.
وعرضت السفيرة سها جندي كذلك جهود الوزارة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي بشأن إنشاء "صندوق الطوارئ للمصريين في الخارج"، حيث يضم العديد من المزايا والتي تعد كفيلة بأن تكون عنصر جذب لمزيد من المشتركين، ومن المخطط أن يكون للصندوق شق تكافلي وآخر استثماري، مشيرة إلى أن الصندوق سيكون له مجلس إدارة يقرر الحالات الحرجة التي سيتدخل الصندوق لمساعدتها سواء من طُرد من عمله ولا يوجد مورد دخل له وعليه التزامات إجبارية، أو تعرض شخص لحادث أو لمشكلة ويحتاج لتوكيل محام وما إلى ذلك من المشاكل المختلفة، مشددة على أن الوزارة ستعمل على مساعدة المصريين في الخارج بقدر المستطاع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحالات الحرجة الطوارئ للمصريين المجموعة المؤسسة للشركة المفوضية الأوروبية وزيرة الهجرة المصریین بالخارج للمصریین بالخارج السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة أن الوزارة من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
فوق الركام: الطالبة سارة تحوّل أنقاض منزلها في خان يونس إلى صف دراسي
رغم ضعف شبكة الإنترنت والانقطاعات المتكررة في الخدمة، تسعى سارة جاهدة لمواصلة التعليم عن بُعد. اعلان
تواصل الطالبة الفلسطينية سارة قنان (17 عامًا) دراستها داخل خيمة نُصبت فوق أنقاض منزل عائلتها المدمر في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وذلك في ظل استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتستعد سارة لخوض امتحانات الثانوية العامة، رغم حرمانها من التعليم الحضوري للسنة الثانية على التوالي، بحسب الوكالة.
ورغم ضعف شبكة الإنترنت والانقطاعات المتكررة في الخدمة، تسعى الطالبة جاهدة لمواصلة التعليم عن بُعد، متحدّية الظروف القاسية التي فرضها النزاع الدائر.
وكان المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي، صادق الخضور، قد أعلن أن الوزارة بدأت فعليًا التحضير لسيناريو يتيح لطلبة الثانوية العامة في قطاع غزة التقدّم للامتحانات، حتى في ظل استمرار الحرب.
Relatedهل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة كمين خان يونس يهزّ إسرائيل: خسائر فادحة وصراع بين التصعيد والتسويةوأوضح الخضور أن نقاشًا جرى يوم الإثنين بين وزير التربية والتعليم ورئاسة الوزراء ولجنة الامتحانات، أفضى إلى توافق على الشروع في ترتيبات خاصة لعقد امتحانات "التوجيهي" في أقرب فرصة ممكنة داخل القطاع، مؤكدًا أن حقوق الطلبة في غزة تشكّل أولوية قصوى لدى الوزارة.
وأشار إلى أن الامتحانات ستُعقد بصيغة إلكترونية، حيث تم إعداد الأنظمة البرمجية اللازمة، فيما لا تزال بعض الترتيبات الفنية قيد الإعداد، وسط تحديات حقيقية تتعلق بانقطاع الإنترنت واستمرار الحرب في مناطق واسعة من القطاع.
وأكد الخضور أن الوزارة تدرس عدة بدائل لتجاوز هذه العقبات، وستُعلن قريبًا تفاصيل الآلية وشكل الامتحان، مشددًا على أن "الامتحان حق أساسي لكل طالب، ولن نسمح للعدوان بحرمانهم من مستقبلهم".
يُذكر أن أكثر من 78 ألف طالب وطالبة في غزة كان يفترض أن يتقدموا لامتحانات الثانوية العامة في دورتي 2024 و2025، إلا أن الحرب حالت دون ذلك للسنة الثانية على التوالي، حيث قُتل قرابة 4 آلاف منهم، وغادر عدد مماثل القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة