العمانية للغاز الطبيعي المسال توقع اتفاقية البيع والشراء مع شركة تأمين الطاقة لأوروبا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال مع شركة تأمين الطاقة لأوروبا (سيفي).
تأتي هذه الاتفاقية كثمرة جهود الشراكة القائمة بين الشركتين، حيث قامت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال مسبقاً بتوقيع اتفاقية بنود ملزمة مع شركة تأمين الطاقة لأوروبا بهدف تزويد الأخيرة بما يصل إلى 0.
ومن خلال دورها المحوري في استدامة مكانة سلطنة عمان كموّرد معتمد للطاقة عالميا، تؤكد اتفاقية البيع والشراء على جهود الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في تحسين وتعزيز عملياتها التجارية بما يساهم في توريد مصادر الطاقة للأسواق العالمية.
وقال حمد بن محمد النعماني- الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال:" تشكل هذه الاتفاقية أهمية قصوى لكلا الطرفين، حيث تساهم في تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين، كما تمثل اتفاقية البيع والشراء شهادة على المنافع المتبادلة المستمدة من هذه الشراكة. بالنسبة للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، فهذا يعني دخول أسواق جديدة والاستفادة من التقدم التكنولوجي في جمهورية ألمانيا الاتحادية بالإضافة إلى صقل واستغلال فرص النمو الاقتصادي وضمان تعزيز مكانة "سيفي" في السوق الأوروبية.
تعمل هذه الشراكة الاستراتيجية بين كل من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة سيفي على رفع العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عمان وألمانيا على كافة الأصعدة لاسيما في أمن الطاقة، حيث تساهم الاتفاقية في فتح آفاقٍ جديدة للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال في السوق الألمانية بما يساهم بدوره في إثراء الاقتصاد العماني.
من جانبه قال الدكتور إجبيرت ليج- الرئيس التنفيذي لشركة تأمين الطاقة لأوروبا (سيفي):"تفخر شركة تأمين الطاقة لأوروبا بتعاونها الدائم مع سلطنة عُمان، حيث غدت الشركة في طليعة الشركات الألمانية المستوردة لمصادر من الطاقة من هذا البلد. تساهم هذه الشراكة في سعينا الدائم لتوفير الطاقة لأوروبا، حيث نتطلع إلى المزيد من الشراكات المستقبلية والتي ستلامس الجوانب الاقتصادية على المدى المتوسط والطويل، كما أبدت سلطنة عمان تقدما ملحوظا في سعيها لرفد المجالات المرتبطة بالهيدروجين".
وتعد إيرادات الغاز الطبيعي المسال ضمن أكبر مصادر الدخل الوطني في سلطنة عمان بعد النفط. فضلا عن ذلك، قامت الشركة من خلال مؤسستها التنموية بتمويل العديد من المشاريع المختلفة في كافة المجالات كالرعاية الصحية والتعليم وخلق فرص عمل عبر تمويل برامج التدريب من أجل التوظيف وتمكين دور المرأة ومبادرات حماية البيئة والسلامة المرورية، لتعكس بذلك اهتمامها الصادق لترسيخ مبدأ المسؤولية الاجتماعية والذي يؤكد على تعزيز سبل التعاون بين مؤسسات القطاع العام والخاص لرفد الاقتصاد الوطني والخطط التنموية الطموحة التي تنفذها سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الشرکة العمانیة للغاز الطبیعی المسال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يهدد بتعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب الوضع الإنساني في غزة
حذّرت كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين كايا كالاس من اتخاذ إجراءات ضد اتفاقية الشراكة مع إسرائيل إذا لم تتحسّن الأوضاع في قطاع غزة، بما يشمل تعليقًا جزئيًّا في يوليو، بعد مراجعة أشارت إلى انتهاكات إسرائيلية لحقوق الإنسان. اعلان
أكدت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد قد يدرس اتخاذ "إجراءات أخرى"، من بينها تعليق جزئي لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل، إذا لم تشهد الأوضاع في قطاع غزة تحسنًا ملموسًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته كالاس عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث أوضحت أن "الهدف الأول هو تغيير الوضع على الأرض"، مشيرة إلى أنه "إذا لم يتحسن الوضع، يمكننا حينها مناقشة المزيد من الإجراءات والعودة إلى الموضوع في الاجتماع المقبل في تموز/يوليو".
وتأتي تصريحات كالاس بعد أيام من تقديمها مراجعة من ثماني صفحات لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، أشارت فيها إلى وجود "مؤشرات" على انتهاكات إسرائيلية لالتزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بموجب المادة الثانية من الاتفاقية.
وتضمنت المراجعة إشارات إلى عدد من الانتهاكات المحتملة من بينها حصار المساعدات الإنسانية، والضربات الجوية على المستشفيات، والتهجير القسري للسكان الفلسطينيين. ومن المقرر أن يرد وزراء خارجية الاتحاد على هذه القائمة رسميًا في الاجتماع القادم.
Relatedخطة كايا كالاس لدعم أوكرانيا تتعثر في قمة الاتحاد الأوروبي وسط تحفظات سياسية واسعة"العنف يغذي العنف".. كالاس تحذر من خطر التصعيد وتدعو لاستئناف المفاوضات المتعثرة كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزةويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خصوصًا بعد أن شاركت الولايات المتحدة في ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع نووية في إيران، ما أثار ردود فعل واسعة وأدى إلى حالة من عدم اليقين لدى الشركاء الأوروبيين حول كيفية الرد المناسب.
من جانبها، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية مراجعة الاتحاد الأوروبي لاتفاقية الشراكة، مشددةً على أن "التقرير ونتائجه لا ينبغي أخذها على محمل الجد أو استخدامها كأساس لأي إجراءات مستقبلية". ونقلت شبكة "يورونيوز" عن رسالة رسمية وجهتها الخارجية الإسرائيلية إلى المفوضية الأوروبية بهذا الخصوص.
وعلى الرغم من أن الدبلوماسيين يقولون إن إيران والحرب في غزة قضيتان منفصلتان، إلا أن التدخل العسكري الأمريكي أضاف درجة أخرى من عدم اليقين بين الأوروبيين الذين "يتدافعون لمعرفة كيفية الرد"، كما قال أحد الدبلوماسيين.
وبالرغم أيضاً من غياب الإجماع داخل الاتحاد الأوروبي حول تعليق كامل للاتفاقية، فقد أشار دبلوماسيون إلى أن الوزراء ناقشوا خلال الاجتماع إمكانية التعليق الجزئي لبعض بنود الاتفاقية، خصوصًا تلك المتعلقة بالتجارة الحرة والتعاون في مجالي البحث والتكنولوجيا.
إذا لم تحسن إسرائيل الوضع في غزة، سيكون الأمر متروكًا لكالاس لاستكشاف "خيارات" تعليق اتفاقية الشراكة.
وأكدت كالاس أنها ستعمل مع المفوضية الأوروبية، التي تتولى ملفات التجارة، لدراسة الخيارات المتاحة، مشددةً على أن أي إجراء مستقبلي سيحتاج إلى أغلبية مؤهلة تضم 55% على الأقل من الدول الأعضاء تمثل 65% من سكان الاتحاد الأوروبي.
وقالت: "السؤال الملموس هو: ما الذي يمكننا الاتفاق عليه؟".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة