قمة أوروبية تناقش تعزيز تسليح أوكرانيا والحرب في غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس في بروكسل، لبحث سبل جديدة للمساعدة في تعزيز إنتاج الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا ومناقشة الحرب في غزة وسط قلق عميق بشأن الخطط الإسرائيلية في مدينة رفح.
وتأتي القمة في والقت الذي تتقدم فيه القوات الروسية في أوكرانيا، مستغلة النقص في العتاد والأسلحة لدى كييف، لا سيما في ظل تعليق الدعم الأميركي بسبب خلافات داخلية بين الديمقراطيين والجمهوريين.
وقبل القمة في بروكسل، قال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل إن الأوروبيين "يواجهون لحظة محورية. إن الإلحاح والكثافة والتصميم الذي لا يتزعزع أمر ضروري. وهناك خطط جديدة مطروحة على الطاولة، ولا سيما لاستخدام الأرباح من الأصول الروسية المجمدة لشراء الأسلحة والذخائر الأوكرانية".
وسينضم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى القادة في بداية اجتماعهم الذي يستمر يومين، لأسباب منها تشجيع بعض الدول الأعضاء على استئناف تمويل وكالة الإغاثة الفلسطينية التابعة للأمم المتحدة، المزود الرئيسي للمساعدات في غزة.
وتعاني الوكالة، المعروفة باسم الأونروا، من مزاعم بأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13.000 في غزة شاركوا في هجمات حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل. وقامت الوكالة بطرد الموظفين، لكن أكثر من اثنتي عشرة دولة علقت تمويلاً بقيمة نحو 450 مليون دولار، أي ما يقرب من نصف ميزانيتها لعام 2024.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت المفوضية الأوروبية إنها ستدفع 50 مليون يورو (54 مليون دولار) للوكالة بعد أن وافقت على السماح للخبراء المعينين من قبل الاتحاد الأوروبي بمراجعة الطريقة التي تقوم بها بفحص الموظفين لتحديد المتطرفين.
وأدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزوح 80% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني من منازلهم، ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن ربع السكان يعانون من المجاعة.
نتنياهو يصادق على خطة عسكرية لاجتياح رفح والرئاسة الفلسطينية تطالب بتدخل أمريكي فورياليونيسف تحذر من تداعيات خطيرة في حال شن الجيش الإسرائيلي غزوا بريا في رفحوتعد الوكالة هي المورد الرئيسي للغذاء والماء والمأوى، ولكنها على شفا الانهيار المالي.
وتتصاعد المخاوف بشأن هجوم بري إسرائيلي وشيك ضد حماس في رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة بالقرب من الحدود مع مصر. لقد أثارت هذه الخطة قلقًا عالميًا بسبب احتمال إلحاق الضرر بمئات الآلاف من المدنيين الذين يحتمون هناك.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تستطيع تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق "النصر الكامل" على حماس دون الدخول إلى رفح.
وفي مسودة بيان القمة، من المقرر أن يؤكد القادة على أن مثل هذه العملية "من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل وتمنع توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها".
ومن المتوقع أيضا أن يعطي القادة الضوء الأخضر للبوسنة لبدء محادثات العضوية بمجرد استيفاء شروط معينة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: "انخفاض كبير" في معدلات الخصوبة في 97% من البلدان لمواجهة "التحديات المعاصرة" .. اتفاقية جديدة للتعاون الدفاعي والأمني بين أستراليا والمملكة المتحدة إنقاذ العشرات من اللاجئين الروهينغا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل إندونيسيا إسرائيل أوكرانيا غزة المساعدات الانسانية أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل أوكرانيا غزة المساعدات الانسانية أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة مجاعة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا نساء بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جمهورية السودان المملكة المتحدة ضحايا اغتصاب السياسة الأوروبية إسرائيل غزة مجاعة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا نساء بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإسكان: تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
شارك وفد من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في فعاليات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينيا، لحضور مجموعة من النقاشات الدولية حول مستقبل المدن، وتهيئة البيئة الحضرية لمواجهة تحديات التغير المناخي، وذلك في إطار الدور الريادي الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في دعم قضايا التنمية المستدامة والتحول الأخضر.
وفي هذا السياق، شارك وفد الوزارة في جلسة رفيعة المستوى جمعت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ووزير الإسكان بجمهورية أذربيجان، وممثلي دولتي الإمارات العربية المتحدة والبرازيل.
وتم خلال الجلسة مناقشة الخطوات العملية لإعداد منصة رباعية مشتركة، تتبناها الدول الأربع، ويُرتقب إطلاقها رسميًا خلال النسخة الثالثة عشرة من المنتدى الحضري العالمي التي تستضيفها أذربيجان.
القضايا المشتركةوتهدف هذه المنصة إلى تسليط الضوء على القضايا المشتركة المتعلقة بالمدن والاستدامة الحضرية، واقتراح مجموعة من الإجراءات التنفيذية التي تُسهم في تنفيذ مشروعات نوعية ناجحة تدعم أهداف العمران المستدام في مختلف السياقات الوطنية. ويمكن من خلال هذه المنصة مشاركة نماذج من التجربة المصرية الرائدة في مجال المدن الاستدامة والإسكان الأخضر ويتماشى ذلك مع الإستراتيجية الوطنية للعمران الأخضر في مصر.
وفي الختام، تم التأكيد على استمرار التعاون المشترك بغرض تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ودعم كافة المبادرات الدولية الطموحة التي تسعى إلى بناء مدن أكثر مرونة، وأكثر قدرة على مواجهة التحديات المناخية والبيئية، بما يخدم أجيال الحاضر والمستقبل.
استضافة النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالميجدير بالذكر أنه تُوج دور مصر في هذا الإطار باستضافة النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي في مدينة القاهرة، التي نظمتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة التنمية المحلية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والتي شكّلت محطة فارقة في دفع الحوار العالمي حول قضايا التحضر المستدام.
واستكمالًا لهذا النجاح، فقد سبق وأن شاركت وزارة الإسكان بفعالية في إعداد وإطلاق مبادرة "المدن المرنة" خلال مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، والتي تلتها عدة مبادرات مكملة ذات صلة، تم تقديمها خلال مؤتمرات المناخ اللاحقة في كل من دبي وأذربيجان، بما يعكس التزام مصر المتواصل بدعم الأجندة العالمية للتنمية الحضرية المستدامة.