عين ليبيا:
2025-07-31@15:48:30 GMT

 شهر رمضان.. فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

يعتبر العديد من الأشخاص شهر رمضان فرصة ذهبية، للإقلاع عن التدخين؛ إذ يمتنع المدخن بفضل الصوم عن تعاطي جميع منتجات التبغ بمختلف أشكاله لساعات طويلة، ما يعزز فرصة تركه نهائيا، في حال توفرت الإرادة.

وبينما يواجه الكثير من المدخنين صعوبة في الإقلاع عن التدخين سواء في شهر رمضان أو في غيره من أشهر السنة، قدم أطباء واختصاصيون مجموعة من النصائح للتوقف عن التدخين:

اختيار دافع قوي لترك التدخين، وعقد العزم على تنفيذه، إذ يمكن أن يكون الدافع الحفاظ على الصحة والتقليل من فرصة الإصابة بسرطان الرئة أو أمراض القلب، أو حماية العائلة من التدخين السلبي.

استخدام بدائل السيجارة للحصول على النيكوتين مثل لصقات النيكوتين، أو علكة نيكوتين، أو بخاخ النيكوتين، لأن هذه المصادر تزود الجسم بالنيكوتين بطرق أكثر أمان من السيجارة، فيبدأ الجسم بالاعتياد على انخفاض نسبة النيكوتين تدريجياً وعدم حدوث الأعراض المصاحبة لانقطاع التدخين بشكل مفاجئ. تجنب تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات واستبدالها بالأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضار والفواكه. إشغال الشخص بأي نشاط، أو ممارسة الرياضة مما يجعل التدخين صعبا. التخلص من جميع الولاعات، وغسل أي ملابس تنبعث منها رائحة الدخان، إضافة إلى تنظيف السجاد والستائر والمفروشات والسيارة. توفير المال الذي كان يتم إنفاقه على الدخان، وشراء شي يحبه الشخص كمكافأة لنفسه على ترك التدخين. مراجعة الطبيب إن لزم الأمر لوصف الأدوية التي تساعد على الإقلاع عن التدخين.

يذكر أن التدخين يسبب عدداً من المشاكل الصحية التي تصيب مختلف أجهزة الجسم، ومن الأضرار الصحية للتدخين:

الإصابة بعدة أنواع من السرطان، إذ يعتبر التدخين السبب الرئيسي لسرطان الفم، والحلق، وسرطان الحنجرة، والمريء، والرئة. الإصابة بالجلطات القلبية وأمراض القلب، إذ يسبب التدخين تصلب الشرايين، والذي يسبب الذبحات الصدرية، والسكتات الدماغية، والجلطات القلبية. أمراض الفم والأسنان، مثل ضعف اللثة، وزيادة حساسية الأسنان، وتلونها باللون الأصفر أو البني، إضافة إلى التسبب برائحة فم كريهة. تسريع ظهور أعراض الشيخوخة، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والإصابة بمشاكل العينين مثل جفاف العينين، وزيادة ضغط العين، واعتلال الشبكية، وإضعاف جهاز المناعة.

المصدر: موقع الطبي ومواقع إلكترونية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإقلاع عن التدخين التدخين في رمضان نصائح للإقلاع عن التدخين عن التدخین

إقرأ أيضاً:

كيف يسبب تغير المناخ زيادة تشكل الحفر الأرضية الغائرة؟

يسلط تواتر ظهور "الحفر البالوعية" في أنحاء متعددة من العالم الضوء على المخاطر الجيولوجية المتصاعدة في المناطق الزراعية وحتى السكنية، حيث تشير الدراسات إلى أن التغير المناخي أدى إلى زيادة وتيرة حدوث الحفر الأرضية من خلال تكثيف الأحداث الجوية "المتطرفة".

وتشير دراسة جديدة نشرت في مجلة "ساينس" إلى أن الزيادة العالمية في حدوث الحفر البالوعية كانت غالبا مدفوعة بالبنية التحتية القديمة وسوء استخدام الأراضي والتربة، وتغير المناخ بشكل متزايد.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3تشقق الأرض تحت طهران بسبب تغير المناخ يقلق الإيرانيينlist 2 of 3شاهد.. انهيار أرضي هائل في الهند يوقف حركة المرورlist 3 of 3ارتفاع عدد ضحايا الانهيارات الأرضية جنوبي إثيوبياend of list

وتعرف الحفر البالوعية أو الغائرة بكونها منخفضات في الأرض تتشكل نتيجة تآكل التربة بفعل الماء، ويحدث هذا طبيعيا عندما يتسرب ماء الأمطار عبر التربة مما يؤدي إلى ذوبان الصخور الأساسية. كما قد يكون ناتجًا عن تسرب أنابيب المياه الجوفية، وعمليات التكسير الهيدروليكي لإنتاج الوقود الأحفوري، وأنشطة التعدين.

وتتطور الحفر الطبيعية نتيجة تفاعلات معقدة بين الصخور الكارستية القابلة للذوبان (مثل الحجر الجيري أو الجبس) والعمليات الهيدرولوجية. وقد تزيد الأنشطة البشرية من قابلية البيئة الطبيعية لتكوين الحفر التي تشكل مخاطر على حياة الإنسان والبنية التحتية والنظم البيئية.

وأشار هونغ يانغ أستاذ العلوم البيئية بجامعة ريدينغ البريطانية إلى احتمالية ظهور الحفر الغائرة أكبر في المناطق ذات "التضاريس الكارستية" أي المناطق التي تتكون من صخور أساسية قابلة للذوبان مثل الحجر الجيري أو طبقات الملح أو الجبس والتي يمكن أن تذوب بفعل المياه الجوفية. وقد نشر مؤخرًا بحثًا حول التخفيف من مخاطر الحفر الغائرة التي تفاقمت بسبب تغير المناخ .

سيارة عالقة في قاع حفرة في ميلووكي بولاية ويسكونسن الأميركية بعد هبوط أرضي (أسوشيتد برس)تأثير المناخ

وتشير الدراسة إلى أن الصين تتضمن 600 ألف كيلومتر مربع من الأراضي الكارستية معرضة لخطر كبير جراء انهيارات الحفر البالوعية. وفي إيران، يؤثر الهبوط الواسع النطاق على ما يقرب من 56 ألف كيلومتر مربع، أي 3.5% من أراضي البلاد، مما يؤدي إلى العديد من الحفر البالوعية، ويشكل مخاطر بيئية خطيرة.

إعلان

أما في الولايات المتحدة، فهناك حوالي 20% من الأراضي معرضة للخطر، حيث تشهد ولايات فلوريدا وتكساس وألباما وميزوري وكنتاكي وتينيسي وبنسلفانيا أكبر الأضرار، كما توجد مناطق أخرى معرضة للخطر شمال إنجلترا، ومنطقة لاتسيو في إيطاليا، وقونيا في تركيا، وشبه جزيرة يوكاتان في المكسيك.

ويشير الدراسة كذلك إلى أن "الجفاف يؤدي إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية، مما يُزيل الدعم الجوفي للأرض. وعندما تتبعه عواصف شديدة أو أمطار غزيرة باتت أصبحت أكثر شيوعا بسبب تغير المناخ، فإن الوزن المفاجئ للماء وتشبعه قد يُسبب انهيار الأرض الضعيفة".

ويعد سهل قونيا سلة غذاء تركيا منطقة كارستية معرضة لظهور الثقوب الأرضية الغائرة، حيث يؤدي الجفاف المتزايد إلى ظهور المزيد من الحفر في المناطق المأهولة بالسكان.

وقبل عام 2000 كان الباحثون في المنطقة يسجلون حفرة واحدة كل بضع سنوات، وفق فتح الله أريك الأستاذ بجامعة قونيا التقنية والذي يرأس مركز أبحاث الحفر بالجامعة. وعام 2024 وحده، وثّقوا وجود 42 حفرة.

وأصبحت الحفر الأرضية الغائرة تظهر بشكل متكرر في سهل قونيا في تركيا السنوات الأخيرة، حيث انخفضت مستويات المياه الجوفية بمقدار 60 مترا على الأقل مقارنة بعام 1970، ولا يمكن العثور على المياه الجوفية في بعض المناطق القريبة من حواف الحوض رغم حفر آبار أعمق من 300 متر.

وتشير الدراسة إلى أن الجفاف المرتبط بتغير المناخ يؤدي إلى انخفاض مستويات المياه الجوفية، لأن هطول الأمطار لا يُجدد مصادر المياه، ولكن يتم ضخ كميات كبيرة منها، مما يُفاقم خطر تكوّن الحفر. وفي المناطق المأهولة بالسكان، تكون المباني أكثر عرضة للانهيار.

وعادة ما يكون الأمر أكثر خطورة في المدن الكبرى بسبب تلوث الهواء والمياه التي تصبح أكثر حمضية، وتفتت الصخور التي تساهم في تماسك الأرض بشكل أسرع.

ولرصد الانهيارات الأرضية وتكون الفجوات الجوفية العميقة، يعتمد الخبراء غالبا على تقنيات مثل الاستشعار عن بُعد عبر الأقمار الصناعية والرادار الأرضي لتحديد مواقع الحفر قبل انهيارها، وكذلك مراقبة مستويات المياه الجوفية وإجراء مسوحات جيوتقنية قبل البناء في المنطقة.

وإذا تم العثور على فراغ أو تجويف تحت الأرض، يتم ملؤه بالإسمنت أو الجص أو التربة التي تتمتع بخصائص المُثبّت الطبيعي، أو ضغط التربة الرخوة، وذلك اعتمادًا على طبيعة الأرض وتركيبة الصخور والنشاط التكتوني.

أما إستراتيجيات الوقاية، فتشمل تنظيم الاستخدام المُفرط للمياه الجوفية، واستخدام تقنيات ري أكثر كفاءة، والتحكم في صرف المياه وإصلاح التسربات، وتطبيق قوانين بناء صارمة في الأراضي التي يفترض أنها رخوة.

مقالات مشابهة

  • بديل طبيعي للإقلاع عن التدخين يتجاهله الجميع رغم فعاليته.. لماذا؟
  • رضا بخش: أظرف النيكوتين تسبب الإدمان وسرطان الفم
  • الحزام الناري.. اكتشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • طبيب:الوزغ يسبب تسمم غذائي لا تستهين فيه.. فيديو
  • تحذير من منتج خطير يسبب العقم.. وزارة التجارة التركية تحظر بيعه نهائيًا
  • الخضيري: أخذ الخزعة من الأورام لا يسبب انتشارها
  • كيف يسبب تغير المناخ زيادة تشكل الحفر الأرضية الغائرة؟
  • الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
  • النمر : من يعاني ارتجاع المريء لن يرتاح دون إيقاف التدخين
  • يسبب الإغماء والوفاة .. اعرف أعراض الإجهاد الحراري الكاملة