البيجيدي يقر بخطأ في صفقة “دراسة الخلفي” ويتهم مجلس الحسابات بـ”اختلاق فساد وهمي”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أقر حزب العدالة والتنمية بخطئه في احتساب نفقة تبلغ 14.400 درهم لطبع 2000 نسخة من دراسة أنجزها الوزير السابق مصطفى الخلفي.
و قال البيجيدي ، في مقال منشور على موقعه الرسمي ، أن “الحزب قد يكون أخطأ في احتساب نفقة تبلغ 14.400 درهم لطبع 2000 نسخة من دراسة أنجزها -مجانا وبطريقة تطوعية- عضو من الحزب ضمن الدعم السنوي الإضافي المخصص للمهام والدراسات، وقد كان بإمكان الحزب ومن حقه احتسابها ضمن الدعم العمومي العادي وهو ما يمكن تصحيحه واستدراكه”.
وكان مبلغ 14 ألف درهم تسلمها حزب العدالة والتنمية، مقابل طبع ونشر دراسة حول مدونة الأسرة ورهانات المراجعة، قد تسببت في صدام بينه و المجلس الأعلى للحسابات.
المجلس انتقد قيام الحزب بمنح مبلغ الدعم العمومي الخاص بإنجاز الدراسات لفائدة مصطفى الخلفي مشيرا بذلك إلى اسمه “رغم أن هذه النفقة تتعلق بمصاريف التدبير، ولا تدخل ضمن الغايات التي منح من أجلها الدعم الإضافي لتغطية مصاريف إنجاز المهام والدراسات والأبحاث”.
البيجيدي اتهم المجلس الأعلى للحسابات بـ”اختلاق حالة فساد وهمية لا وجود لها أصلا”، مشيرا الى أن المجلس يتوفر على كل الإثباتات التي تنفي ما أكده التقرير.
وذكر الحزب، أن المجلس كان الأحرى أن “يبادر إلى تصحيح هذا الخطأ المسيء عبر بلاغ رسمي باعتبار أن هذا الخطأ ارتكب في تقرير رسمي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“البديوي” و”غوتيريش” يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
بحث معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي, مع معالي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود التهدئة.
واستعرض الجانبان، هاتفيًا، عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها مستجدات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والجهود المبذولة لتحقيق التهدئة وتعزيز الأمن والاستقرار.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار الذهب
وأكّد البديوي حرص دول المجلس على دعم الجهود الدولية والأممية، الذي تمثل كذلك في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ48 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث أعرب المجلس الوزاري عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل جميع الأطراف جهودًا مشتركة للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية سبيلًا فعالًا لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.
من جهته أشاد غوتيريش بدور مجلس التعاون الإيجابي في دعم جهود التهدئة، وتعزيز الأمن الإقليمي، مؤكدًا تطلع الأمم المتحدة إلى توثيق التعاون مع مجلس التعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية المشتركة.