الانتخابات البرلمانية تعصف بصافي احتياطي المركزي التركي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يشهد احتياطي البنك المركزي التركي تراجعا إلى ما دون المستويات التي سجلها خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الماضية.
ويتأثر احتياطي المركزي التركي، سلبًا بالانتخابات، حيث بلغ إجمالي الخسارة في صافي الاحتياطيات، باستثناء المقايضات، 3.1 مليار دولار فقط يومي الاثنين والثلاثاء في حسابات الموارد المصرفية.
وتقول تقارير إن المركزي التركي باع عملات أجنبية للسيطرة على سعر صرف الدولار قبل الانتخابات البلدية.
وبإضافة الرقم إلى 20 مليار دولار تناقصت خلال الأسبوع الماضي، انخفض مستوى الاحتياطي الصافي، باستثناء المبادلة، إلى -62.8 مليار دولار وهو الأدنى على الإطلاق، كما يتجاوز أيضًا الذروة التي شهدتها خلال فترة ما بعد انتخابات البرلمان والرئاسة في 2 يونيو 2023 وبلغت آنذاك -61.2 مليار دولار.
احتياطي النقد الأجنبي التركيوبلغ إجمالي التراجع في احتياطي النقد الأجنبي التركي، الذي تسارعت وتيرته من جديد في 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى 26 مليار و666 مليون دولار.
ومنذ أسبوع الثالث والعشرين من يونيو/ حزيران، الذي شهد أول رفع للفائدة عقب تغيير الإدارة الاقتصادية، وحتى الثاني والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول بلغ احتياطي المركزي التركي 25 مليار و141 مليون دولار، غير أن هذا المبلغ تلاشى خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وفي الوقت الذي تؤثر فيه زيادة الطلب على النقد الأجنبي للمواطنين المحليين وناتج المستثمرين الأجانب سلبًا على الاحتياطيات، فإن الزيادة في عوائد النقد الأجنبي على أساس أسعار الصرف وفي السلة تجاوزت عائد الودائع بالليرة التركية على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة.
وتحمل هذه الزيادات مخاطر الحفاظ على الطلب على العملات الأجنبية بسبب أن سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية قد ارتفع بنسبة 9.91 في المئة وسعر صرف اليورو أمام الليرة التركية بنسبة 7.26 في المئة منذ بداية العام.
ومع اشتداد التزايد في الطلب على النقد الأجنبي، بدأت فروق الأسعار بين السوق الحرة وسوق ما بين البنوك في الظهور مرة أخرى.
Tags: احتياطي المركزي التركياحتياطي النقد الأجنبي التركيالانتخابات البلدية التركيةالانتخابات المحلية التركيةالبنك المركزي التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: احتياطي المركزي التركي احتياطي النقد الأجنبي التركي الانتخابات البلدية التركية الانتخابات المحلية التركية البنك المركزي التركي احتیاطی المرکزی الترکی النقد الأجنبی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تعصف بالسودان: 172 حالة وفاة خلال أسبوع وسط انهيار صحي
عادت الكوليرا لتعصف بالسودان بوتيرة مقلقة، إذ أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 2,700 إصابة و172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد فقط، في وقت تواجه فيه البلاد شللًا شبه كاملًا في المرافق الصحية والخدمات الأساسية. اعلان
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن نحو 90% من الإصابات سُجّلت في ولاية الخرطوم، التي تشهد تدهورًا حادًا في إمدادات الطاقة والمياه نتيجة ضربات جوية بالطائرات المسيّرة، نُسبت إلى قوات الدعم السريع، المنخرطة في صراع مسلح مع الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023.
وأفادت مجموعة طبية محلية بأن المرافق الصحية العاملة غير قادرة على استيعاب الارتفاع الحاد في أعداد المصابين، محذّرة من عجز المنظومة الصحية عن تلبية الحاجات العاجلة.
وكان وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم قد صرّح، يوم السبت، بأن معدل الإصابات في منطقة الخرطوم وحدها تراوح بين 600 و700 إصابة أسبوعيًا على مدى الأسابيع الأربعة الماضية. وأوضح أن عودة آلاف النازحين إلى العاصمة، بعد فرارهم في وقت سابق بسبب المعارك، فاقمت الضغط على الموارد المائية المحدودة، ما ساهم في تفاقم تفشي الوباء.
وفي آذار/مارس الماضي، كانت منظمة "أطباء بلا حدود" قد أعلنت وفاة 92 شخصًا في ولاية النيل الأبيض، مشيرة إلى تسجيل 2,700 إصابة هناك منذ أواخر شباط/فبراير.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الكوليرا، وهي عدوى مائية سريعة الانتشار وشديدة العدوى، تتسبب بإسهال حاد يؤدي إلى جفاف شديد، وقد تفضي إلى الوفاة خلال ساعات في حال عدم تلقي العلاج المناسب. وينتقل المرض عادة من خلال تناول طعام أو شرب ماء ملوث.
Relatedالسودان: قوات الدعم السريع تشن هجوماً بالمسيّرات على مطار بورتسودانتصاعد التوتر بين السودان والإمارات بعد إبعاد دبلوماسيين من دبييونيسف: قصف مدفعي يحرم ألف مريض المياه في مدينة الفاشر السودانيةويأتي تفشي الكوليرا ضمن سلسلة أزمات إنسانية متلاحقة يشهدها السودان منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين، بعد تصاعد المواجهة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى معارك شوارع في الخرطوم سرعان ما امتدت إلى مختلف أنحاء البلاد.
ومنذ ذلك الحين، سُجّل مقتل ما لا يقل عن 20,000 شخص، وسط تقديرات تشير إلى أن العدد الحقيقي أعلى بكثير، فيما اضطر أكثر من 14 مليون شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخليًا أو خارجيًا.
وتصف الأمم المتحدة الوضع في السودان بأنه "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، مع تزايد تفشي الأمراض، وتوسع رقعة المجاعة والانتهاكات.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة