الصحة: فحص 439 ألفًا و952 سيدة ضمن مبادرات تحسين الصحة خلال رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، توقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات على 439 ألفًا و952 سيدة ضمن 4 مبادرات من المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة للمواطنين، منذ بداية شهر رمضان المبارك 2024 حتى أمس الأربعاء في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك بالتزامن مع احتفالية الدولة بالمرأة المصرية اليوم الموافق 21 مارس.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرات تضمنت (المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، المبادرة الرئاسية لدعم صحة الأم والجنين، المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة، المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية).
وأضاف "عبد الغفار" أنه تم فحص 112 ألفًا و542 سيدة ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، وفحص 94 ألفًا و722 سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة، وفحص 12 ألفًا و146 المبادرة الرئاسية لدعم صحة الأم والجنين، وفحص 193 ألفًا و179 سيدة ضمن الزيارات الدورية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، فضلًا عن فحص 27 ألفًا و363 سيدة (زيارة لأول مرة)، بكل محافظات الجمهورية.
وأشار "عبد الغفار" إلى أن محافظة الوادي الجديد حققت أعلى نسب إنجاز في فحص وتقديم العلاج اللازم للسيدات بنسبة 222.45% من المستهدف الخاص بها خلال الـ9 أيام الأولى من شهر رمضان المبارك، يليها محافظة دمياط بنسبة 188.48% من المستهدف، يليها محافظة الفيوم بنسبة 131.52% من المستهدف، يليها محافظة المنوفية بنسبة 130.83% من المستهدف، ثم محافظة الشرقية بنسبة 127.57% من المستهدف.
وأكد "عبد الغفار" أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بقضايا المرأة المصرية وعلى رأسها تقديم أفضل سبل الدعم والرعاية الصحية لها ولأسرتها، موضحًا أن صحة المرأة تأتي على رأس أولويات المبادرات الرئاسية المختلفة لتحسين الصحة العامة للمواطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان مبادرات تحسين الصحة الدكتور حسام عبد الغفار المبادرة الرئاسیة الرئاسیة لدعم صحة من المستهدف عبد الغفار سیدة ضمن
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل تراجعًا بنسبة 80% في حالات بوحمرون
زنقة 20 ا الرباط
أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، عن تسجيل تراجع كبير بنسبة 80.32% في عدد حالات الحصبة (بوحرمون) بالمغرب، مقارنة بأعلى معدل سُجل قبل 16 أسبوعًا، إذ بلغ معدل الحدوث الأسبوعي حالتين فقط لكل مائة ألف نسمة على الصعيد الوطني، بينما لم تسجل جهتان أي حالة، وسجلت جهة واحدة خمس حالات لكل مائة ألف نسمة.
وأوضح التهراوي أن هذا التراجع جاء نتيجة مباشرة لتنفيذ مخطط وطني شامل وضعته الوزارة منذ ظهور الحالات الأولى للوباء، مشيرا إلى أنه شمل تنظيم أنشطة تواصلية وتحسيسية حول أهمية التلقيح على المستويين الوطني والجهوي وفي مراكز الرعاية الصحية الأولية، كما عملت الوزارة على ضمان تواصل مستمر للتصدي للمعلومات الخاطئة والمغلوطة حول اللقاحات.
وفي الوقت ذاته، عززت الوزارة أنشطة الرصد الوبائي ونظمت حملة وطنية موسعة لمراجعة واستدراك التلقيح عند الأطفال دون 18 سنة، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
كما حرصت الوزارة على توفير اللقاحات وجميع الوسائل اللوجستيكية والموارد الضرورية، فضلا عن تنظيم دورات تكوينية لفائدة الأطر الصحية بهدف تعزيز مهاراتها في تنفيذ الاستراتيجية والتدابير المعتمدة. وإلى جانب هذه الإجراءات، أرسلت الوزارة بعثات ميدانية لمواكبة وتتبع عمل الفرق الجهوية والإقليمية والمحلية، بينما عقدت اجتماعات دورية لمتابعة وتقييم الإجراءات المتخذة على الصعيدين الوطني والمحلي.
وبلغة الأرقام، كشف التهراوي حصيلة الرصد الوبائي لها المرض بالمغرب، حيث إنه وحتى تاريخ 16 ماي 2025، تم التحقق من الوضع التلقيحي لأكثر من 10.76 مليون طفل دون سن 18 سنة، أي بنسبة 98.57% من الفئة المستهدفة.
وقد مكّنت هذه العملية من تحديد 754.202 طفل غير ملقحين أو غير مكتملي التلقيح، وبفضل التعبئة الميدانية المكثفة، جرى استدراك تلقيح 586.912 طفل منهم، وهو ما يمثل نسبة إنجاز بلغت 77.8%. بحسب الوزير.
وأشار وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن هذه الجهود أسفرت أيضًا عن إعطاء ما مجموعه 702.801 جرعة من لقاح الحصبة، بما في ذلك الجرعات التكميلية والوقائية.
وأكد الوزير أن هذه الحملة مكنت من تجاوز معدل 95% كمعدل وطني مُراجَع لكمالية التلقيح ضد الحصبة لدى الأطفال دون 18 سنة، وهو المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.
وشدد التهراوي على أن الوزارة تعتزم ضمان استدامة هذه المكتسبات من خلال الاستمرار في تنظيم الحملات والأنشطة التوعوية والتواصلية، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية لجهات المملكة، كما ستعمل على تعزيز مهارات وكفاءات الأطر الصحية تقنيًا وتسييريًا وتواصليًا، علاوة على تسريع رقمنة نظام المعلومات الذي يوجد حاليًا في مرحلته التجريبية، بهدف إحداث سجل وطني للتلقيح.