طوكيو (أ ف ب)

أخبار ذات صلة كوريا الجنوبية تسقط في «الفخ» أمام تايلاند! «نقطة» تفصل «الكنجارو» عن الدور الثالث


بات مصير مباراة اليابان وكوريا الشمالية المقررة الأسبوع المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027 في كرة القدم، في مهب الريح، بعدما عبّرت بيونجيانج عدم قدرتها على استضافتها.


وقال رئيس الاتحاد الياباني للعبة إنّ مسؤولي الاتحاد الكوري الشمالي أبلغوه خلال المواجهة التي جمعت البلدين في الجولة الثالثة من الدور الثاني للتصفيات، وانتهت بفوز اليابان 1-0، أنّ المباراة المقررة ضمن الجولة الرابعة، لا يمكن أن تقام في بيونجيانج، كما هو مقرّر.
وقال كوزو تاشيما في طوكيو، إن الجانب الكوري الشمالي «أبلغنا أن المباراة يوم الثلاثاء، لا يمكن أن تقام في بيونجيانج، لقد طلبوا منا خلال الشوط الأول عما إذا كان بإمكاننا تنظيم المباراة المقبلة في اليابان».
وتابع حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية «قلت لهم إن الأمر يحصل بشكل فجائي، ولا استطيع أن أعطيهم موافقة فورية».
وأردف «قلت لهم إننا سنحتاج من يومين إلى ثلاثة من أجل إبلاغهم جوابنا، قلت لهم إن الأمر صعب».
ولم يتواجه البلدان في كوريا الشمالية منذ العام 2011.
ولم يوضح تاشيما الأسباب الكامنة وراء الطلب الكوري الشمالي، لكن وكالة كيودو اليابانية أشارت إلى أن كوريا الشمالية لن تسمح بإقامة المباراة على أرضها بسبب مخاوف حول تفشي عدوى بكتيرية في اليابان.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذرت وزارة الخارجية اليابانية المشجعين من محاولة السفر إلى كوريا الشمالية لحضور المباراة.
وقالت الوزارة على حسابها على موقع «أكس» (تويتر سابقاً) «تطلب وزارة الخارجية اليابانية بشدة من عامة الناس الامتناع» عن حضور المباراة المقررة في 26 مارس.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (أن أتش كاي) أن 14 مسؤولاً حكومياً سيرافقون المنتخب الياباني في المباراة بالإضافة إلى عدد صغير من وسائل الإعلام.
وكانت مباراة منتخب السيدات بين المنتخبين المؤهلة الى أولمبياد باريس نُقلت من العاصمة الكورية الشمالية إلى أرض محايدة في السعودية الشهر الماضي، بطلب من الاتحاد الياباني الى نظيره الآسيوي، وذلك بسبب الافتقار إلى الشفافية حيال الأمور التشغيلية وندرة الرحلات الجوية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم اليابان كوريا الشمالية

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الياباني ينكمش بأقل ممّا كان متوقعاً

انكمش الاقتصاد الياباني بمعدل سنوي قدره 1.8% في الربع الأول من العام الجاري، وهو معدل أفضل قليلا من التقدير الأولي لانكماش نسبته 2.0%، وفقاً لبيانات حكومية صدرت، اليوم الاثنين.

 

الاقتصاد الياباني

 

وجاء تعديل الانكماش بسبب استثمارات القطاع الخاص التي سجلت سالب 0.4%، ارتفاعا من القراءة السابقة البالغة سالب 0.5%.

 

وظل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسميا - أو الناتج المحلي الإجمالي- وهو مقياس لقيمة منتجات وخدمات الدولة، في المنطقة السلبية، حيث انخفضت الصادرات والاستهلاك، مقارنة مع الربع السنوي السابق.

 

وعلى أساس ربع سنوي، تراجع الاقتصاد بنسبة 0.5% في الفترة من يناير/كانون الأول إلى مارس ، وفقا لمكتب رئاسة الوزراء، من دون تغيير عن نتائج الشهر الماضي.

 

وكان نمو الأجور بطيئا، وارتفعت أسعار الواردات وسط انخفاض قيمة الين مقابل الدولار، ويتداول الدولار عند 157 ينا تقريبا في الآونة الأخيرة، ارتفاعا من حوالي 140 ينا قبل عام.

 

وأدى ضعف الين إلى ازدهار السياحة. لكنه يجعل الواردات أكثر تكلفة، وهي مسألة شائكة بالنسبة لدولة تستورد كل احتياجاتها من الطاقة تقريباً.

 

كما شكل تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي عبئا على الاقتصاد. ويمثل الاستهلاك الخاص نصف النشاط الاقتصادي الياباني، بحسب الاسواق العربية.

 

كان استطلاع للقطاع الخاص في اليابان أظهر الأسبوع الماضي، أن نشاط المصانع في مايو توسع للمرة الأولى منذ عام، إلا أن النمو الإجمالي كان متواضعا وما زال الطلب ضعيفا في حين أدى ضعف الين إلى زيادة تكلفة السلع المستوردة لبعض المنتجين.

 

وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي الخاص بـ "Jibun Bank "إلى 50.4 نقطة الشهر الماضي من 49.6 نقطة في أبريل ، علما أن 50 نقطة تفصل بين النمو والانكماش.

 

يشار إلى أن العجز التجاري لليابان في أبريل الماضي نما بنحو 8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وعزز ضعف الين قيمة الواردات، في موازنة للمكاسب الناجمة عن القفزة التي شهدتها الصادرات.

 

 

الأسهم اليابانية : "نيكاي" يصعد بقيادة أسهم القطاع المالي والشركات المرتبطة بالتصدير

 

الأسهم اليابانية

 

أغلق المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية على ارتفاع خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، مع صعود الأسهم المرتبطة بأنشطة التصدير بدعم من ضعف الين عقب بيانات وظائف أميركية جاءت أقوى من المتوقع، في حين عزز ارتفاع العوائد محليا أسهم القطاع المالي.

 

وصعد المؤشر نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 0.92% ليصل إلى مستوى 39038.16 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ 23 مايو ، في حين ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1% إلى 2782.49 نقطة.

 

وأثار الصعود غير المتوقع في بيانات الوظائف الأميركية مخاوف من احتمال انتظار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وقتا أطول لخفض أسعار الفائدة، مما دعم ارتفاع الدولار.

 

وجرى تداول الدولار عند نحو 157.07 ين خلال الجلسة مما عزز أداء الأسهم المرتبطة بالتصدير، ومنها سهم تويوتا موتور الذي ربح 1.7% مستفيداً من تراجع العملة المحلية.

 

وربحت أسهم البنوك وشركات التأمين بقيادة داي-إيتشي لايف هولدنغز فى أسواق الأسهم اليابانية الذي صعد 3.6% بعد نمو عوائد السندات الحكومية اليابانية مقتفية أثر نظيراتها الأميركية بعد تقرير الوظائف.

 

ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكاي، ارتفع 179 سهما فى أسواق الأسهم اليابانية قبل قرارات السياسة النقدية المتوقعة هذا الأسبوع من الاحتياطي الاتحادي وبنك اليابان (المركزي).

 

مقالات مشابهة

  • منتخب سورية لكرة القدم يخسر أمام مضيفه الياباني في ختام دور المجموعات بتصفيات كأس العالم
  • سيناريوهات “معقدة” لتأهل منتخب سوريا إلى الدور الثالث من تصفيات مونديال 2026
  • تشكيل المنتخب الياباني المتوقع أمام سوريا بتصفيات المونديال
  • السومة يقود تشكيل سوريا المتوقع أمام اليابان
  • وزير التعليم يكرم الدفعة الثالثة من مدربي "التوكاتسو"
  • الاقتصاد الياباني ينكمش بأقل ممّا كان متوقعاً
  • سيناريوهات "معقدة" لتأهل منتخب سوريا إلى الدور الثالث من تصفيات مونديال 2026
  • كوريا الجنوبية تستأنف البث الدعائي ضد حملة "بالونات القمامة" لكوريا الشمالية
  • شقيقة الرئيس الكوري الشمالي: بث مكبرات الصوت من كوريا الجنوبية سيؤدي إلى وضع خطير
  • كوريا الجنوبية تقرر الرد على قمامة جارتها الشمالية