دايما بنطفي الحرائق ولا نشعلها.. موقف مصر من الحرب في غزة| فيديو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل داخلية وخارجية، اليوم الخميس 21 مارس، بشأن موقف مصر من الحرب في قطاع غزة، والتحديات التي تواجه مصر بسببها.
وفي كلمة للرئيس السيسي، خلال احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2024، حاول السيسي طمأنة المصريين بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة، قائلا إن الدولة المصرية تتحرك لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الرئيس السيسي: “اطمنوا علينا، واحنا بنتحرك بكل جهد لحل المسألة في غزة، ويكون هناك وقف لإطلاق النار، وإطلاق الرهائن وإعمار لغزة، وحل دائم للموضوع وربنا يعينا على ذلك”.
دايما بنطفي الحرائق ولا نشعلها.. موقف مصر من الحرب في غزةوعن تساؤل وجهته إحدى السيدات بشأن تعامل مصر مع الموقف الخارجي، قال السيسي “سئلت سؤالا من سيدة، قالت خايفة من اللي بيحصل، قولتلها متخافيش من بره خالص، وبقولكم وبقول لكل مصري متخافوش خالص من بره واللي حوالين؛ لأن ربنا موجود وبنراعي ربنا في التعامل مع هذه القضايا، والأزمات اللي بره، دايما بنطفي الحرائق ولا نشعلها لأننا هنقابل ربنا بكدة”.
كما وجه الرئيس السيسي رسالة للمصريين، مطالبا إياهم بضرورة الحذر منعا لتكرار أحداث 2011، قائلا: “اللي عينا عليه هو الداخل، إننا نخلي بالنا ، خلي بالكم من نفسكم وولادكم والصغيرين علشان مشافوش التجربة اللي مرينا بيها في 2011”، في إشارة إلى ثورة 25 يناير 2011.
وعن الأحداث التي تلت الإطاحة بالإخوان، قال السيسي “اللي هاجمني في 2013 و2014 ولغاية سنتين فاتوا، أنا مكنتش بادئ بالعدوان، وفي سيناء مبدأناش بالعدوان، كانوا هما اللي بيهاجموا، هقوله يارب كنت هعمل إيه؟ هيخربوا الدنيا ويموتوا الناس ويدمروا المساجد والكنائس ومستقبل دولة وربنا حكيم وعليم”، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي شنها الجيش المصري، للقضاء على الإرهاب في سيناء الحبيبة.
وعن مكانة المرأة في مصر، قال الرئيس السيسي: "لقد أكدت خلال السنوات الماضية التزامنا الأصيل بتعزيز مكانة المرأة المصرية بما يعكس قيمتها، وحجم التضحيات التى قدمتها، بكل تجرد من كل هوى، إلا هوى الوطن، فهي ضمير الأمة ونبضها، والحارس الأميـــن على الهوية المصرية، والسند ومنبع العطاء وقت المحن، والدرع الواقية أمام محاولات النيل من عزيمة هذا الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر موقف مصر السيسي غزة الحرب الرئیس السیسی الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يحذر: تأخير المشروعات يحرم مئات الآلاف من مصدر رزقهم| فيديو
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مدينة مستقبل مصر الصناعية "أريد أن أوضح لكم أن التخطيط الجيد يتطلب تعاون الجميع، الحكومة والمستثمرين وكل من يمكنه إنجاح الفكرة.
ووصل الرئيس السيسي، صباح اليوم الأربعاء، لافتتاح المرحلة الأولى لمدينة مستقبل مصر الصناعية، وانطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي في منطقة الضبعة.
وأضاف الرئيس السيسي: "عندما نقرر استصلاح أراض للزراعة، نواجه تحديات كبيرة تتعلق بالبنية الأساسية من طرق وكهرباء ومرافق أخرى، وعندما نستهدف زراعة 600 ألف فدان، أي تأخير لموسم زراعي واحد يعني خسارة 30 مليار جنيه، لأن متوسط دخل الفدان الواحد يقدر بـ50 ألف جنيه".
وأكمل الرئيس: "هذه المساحات الزراعية ستوفر فرص عمل لـ600 ألف فرد، وإذا اعتبرنا أن كل عامل يعيل أسرة، فإننا نتيح دخلا شهريا لا يقل عن 7 آلاف جنيه لهذه الأسر. هذا يعني أن أي تأخير يحرم مئات الآلاف من المواطنين من مصدر رزقهم".
وتابع الرئيس السيسي مخاطبا المسؤولين والمستثمرين: "لقد قطعنا شوطاً كبيراً في تجهيز البنية التحتية. الأراضي متاحة الآن، ولا ينقصها سوى استثماراتكم وجهودكم. لدينا معدات زراعية جاهزة، والطرق والمرافق متوفرة. أريد للقطاع الخاص أن يلعب دوره الكامل في هذا المشروع".
وأوضح الرئيس السيسي أن التحديات التي تواجه المشروع: "في مجال الطاقة على سبيل المثال، أن بعض الأراضي تقع خارج نطاق الشبكة الكهربائية، ما يتطلب استثمارات إضافية لتوصيل الكهرباء لـ2.2 مليون فدان، نحتاج إلى استثمارات ضخمة، لكننا نعمل بنظام مؤسسي منظم لتذليل هذه العقبات".
وأتم الرئيس السيسي كلمته بالقول: "أردت توضيح هذه النقاط لأن الجهد الذي تبذله الدولة كبير جداً لتحقيق هذه المشروعات، نعمل على إعداد البنية الأساسية المركزية، ثم نتيح المجال للقطاع الخاص للمشاركة سواء بالشراء أو الإيجار، وأدعو الجميع للتعاون حتى نتمكن من إدخال 800 ألف فدان جديدة للزراعة بحلول سبتمبر المقبل، كما خططنا".
ويعد مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي المقام على 500 ألف فدان بامتداد طريق محور الضبعة في الاتجاه الشمالي الغربي من أهم المشروعات الزراعية التي دشنتها الدولة لتعظيم الفرص الإنتاجية في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي، ويهدف لتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، وسد الفجوة في السوق المحلية ما بين الإنتاج والاستيراد.
ويعتبر "مستقبل مصر" مشروعا زراعيا حيويا نحو الاكتفاء الذاتي وفرص العمل والتنمية المستدامة، ومن المنتظر أن يشهد هذا الموسم زيادة كبيرة في حجم توريد القمح.