دون إفساد الريجيم| حضري مهلبية بالشوكولاتة الداكنة والفراولة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تُعرف الشوكولاتة الداكنة بدورها الكبير في تحسين المزاج وتعزيز صحة القلب، كما يعشقها الجميع، لذا نقدم لك طريقة تحضير مهلبية الشوكولاتة الداكنة بالفراولة الصحية قليلة السعرات وفوائد الشوكولاتة الداكنة.
تعزيز صحة القلب
قد تساعد قطعة صغيرة من الشوكولاتة يوميًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، فقد وجد أن تناول كمية معتدلة من الشوكولاتة الداكنة النقية قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة الثلث، علاوة على ذلك، فإن وجود مضادات الأكسدة في الشوكولاتة يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين صحة القلب وتعزيز المناعة بشكل عام.
تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
المركبات الموجودة في الشوكولاتة الداكنة شديدة الحماية من أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة، وعلى المدى الطويل، من المفترض أن يتسبب ذلك في انخفاض نسبة الكوليسترول في الشرايين، مما يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
التخلص من الإجهاد
الشوكولاتة تعزز المزاج، فهي تقلل التوتر والقلق وهذه الحقيقة مدعومة من قبل الخبراء في جميع أنحاء العالم، حيث إن قضمة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة تفرز هرمون السعادة في الدماغ المعروف باسم الدوبامين، والذي يعمل كآلية مكافأة طبيعية للدماغ ويساعد في رفع الحالة المزاجية.
طريقة عمل مهلبية الشوكولاتة الداكنة بالفراولة
المقادير
5 أكواب حليب (قليل الدسم)
كوب شوكولاتة (داكنة)
5 ملاعق كبيرة دقيق الذرة
5 ملاعق كبيرة نشاء
5 ملاعق كبيرة سكر (أبيض خشن)
فراولة حسب الحاجة (للتزيين)
طريقة التحضير
اتركي كوب من الحليب السائل والبارد جانباً، وضعي الكمية المتبقية منه في قدر على النار واغلي الحليب على نار متوسطة الحرارة.
أضيفي السكر والشوكولاتة الداكنة إلى الحليب الساخن، وحركيه جيداً باستخدام الخفاقة الشبكية وذلك للحرص على ذوبان السكر وعدم تكتل الشوكولاتة في الحليب، واتركي المزيج حتى يغلي على النار لبضع دقائق.
ذوبي كمية النشا في كوب الحليب البارد وحركي المزيج جيداً باستخدام الخفاقة أو شوكة.
اسكبي كوب الحليب البارد والنشا في قدر الحليب والشوكولاتة مع الحرص على التحريك المستمر حتى لا يتكتل المزيج.
بعد أن يغلي المزيج جيداً ويصل إلى الكثافة والقوام المطلوب، ارفعي القدر عن النار، واسكبي المهلبية في أكواب التقديم، وأدخلي أكواب المهلبية للثلاجة لتبرد، وزيني الأكواب بالفراولة عند التقديم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الشوكولاتة الداكنة الشوكولاتة الدارك الشوکولاتة الداکنة صحة القلب
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي يكشف 4 مخاطر لقلة النوم عند الأمهات بعد الولادة
يُعدّ الحرمان من النوم من أكثر التحديات شيوعًا التي تواجهها الأمهات الجدد، سواءً كان ذلك احتضان الطفل ليعود إلى النوم، أو إرضاعه، أو الاستجابة لكل بكاء طوال الليل، فإنّ رعاية مولود جديد، أو حتى طفل صغير، أمرٌ مُرهقٌ للغاية، جسديًا ونفسيًا ومع حرص الأمهات على تلبية جميع احتياجاته، يُصبح النوم مُرهقًا.
غالبًا ما تُعتبر الليالي التي لا تنام فيها أمرًا طبيعيًا في الأمومة ، وأمرًا يجب “مواجهته بصبر”، لكن وراء التثاؤب والنوم القصير، تكمن عواقب أعمق وأخطر على الصحة النفسية للأم .
شارك الدكتور تونموي شارما، طبيب نفسي والرئيس التنفيذي ومؤسس Merlin Health، عواقب الحرمان من النوم على الصحة العقلية للأم وفقا لما جاء في موقع hindustantimes.
1- الضغط العاطفي
من المتوقع حدوث تحولات عاطفية خلال الأسابيع والأشهر التي تلي الولادة، لكن الحرمان المزمن من النوم قد يزيد من ردود الفعل الناتجة عن التوتر بشكل كبير، كما أن الأمهات اللاتي يعانين من الحرمان من النوم أكثر عرضة للقلق والانفعال والإرهاق العاطفي، وتشير الأدلة المتزايدة أيضًا إلى وجود ارتباط قوي بين قلة النوم وخطر الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة.
2- ضعف الادراك
إن ما يشير إليه الكثيرون باسم "دماغ الأم" هو في الحقيقة في كثير من الأحيان أحد أعراض التدهور الإدراكي المرتبط بالنوم، وإن فقدان الذاكرة، والتفكير الضبابي، وانخفاض القدرة على اتخاذ القرار هي أمور شائعة بين الأمهات المحرومات من النوم، وليس بسبب نقص الرعاية أو الاهتمام، ولكن لأن الدماغ يعمل تحت إرهاق مستمر.
3- الإرهاق البدني
النوم ضروري للتعافي الجسدي، خاصةً بعد عناء الولادة. فبدونه، يُكافح الجسم للتعافي.
الصداع، وآلام العضلات، والأمراض المتكررة هي من الأمور التي تشتكي منها الأمهات الجدد اللاتي يفتقرن إلى الراحة الكافية، وبمرور الوقت، قد يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسمنة واضطرابات التمثيل الغذائي.
4- التأثير على رعاية الرضيع
أحد أكثر العواقب التي يتم تجاهلها لقلة نوم الأم هو تأثيرها على العلاقة بين الأم والطفل، يتطلب الترابط العاطفي حضورًا جسديًا وعاطفيًا، عندما تكون الأمهات منهكات جسديًا ونفسيًا، فإن قدرتهن على الاستجابة لأطفالهن بالدفء والاهتمام تتضاءل بشكل طبيعي.
يزيد الحرمان من النوم أيضًا من احتمالية ارتكاب أخطاء في الرعاية، بدءًا من تجاهل إشارات الرضاعة ووصولًا إلى الحوادث المنزلية التي يمكن تجنبها، يتقلص هامش الخطأ بشكل خطير عندما تشعر الأم بالتعب المستمر.