وفاة امرأة بعد حالة نادرة حملت فيها بـ”طفل متحجر” لأكثر من 50 عاما
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
#سواليف
توفيت امرأة تبلغ من العمر 81 عاما، بعد أن عثر #الأطباء على ” #طفل_متحجر” في حالة نادرة للغاية في بطنها كانت تحمله منذ أكثر من خمسة عقود.
ونقلت دانييلا ألميدا فيرا، وهي أم لسبعة أطفال، إلى الجراحة بعد هذا الاكتشاف الصادم، وهي واحدة من أقل من 300 حالة تم تسجيلها على الإطلاق.
ووجد الأطباء، بواسطة عمليات المسح بالأشعة المقطعية، ” #الجنين_المتحجر”، أو كما يعرف أيضا باسم “الجنين المتكلس” (lithopedion)، والذي كان موجودا في جسد والدته لمدة 56 عاما.
'Bebê de pedra': idosa de 86 anos descobre feto calcificado que carregou por mais de 5 décadas https://t.co/HuWD22lm0n #g1
— g1 (@g1) March 19, 2024ويعرف “الطفل المتحجر” بأنه ظاهرة نادرة تحدث بداية من 14 أسبوعا من الحمل، عندما يموت الجنين أثناء الحمل البطني، ويكون أكبر من أن يعاد استيعابه من قبل الجسم، وبالتالي يتكلس من الخارج كجزء من تفاعل غريب يحمي جسم الأم من النسيج الميت من الجنين ويمنع العدوى.
وبحسب ما ذكره الأطباء، فإن دانييلا، وهي من السكان الأصليين تعيش في مستوطنة بالقرب من حدود البرازيل مع باراجواي، ظلت تحمل الطفل منذ حملها الأخير في عام 1968.
واشتبه الطاقم الطبي في إصابتها بالسرطان قبل اكتشاف هذه الحالة النادرة، بعد أن اشتكت من آلام في المعدة.
وتم نقل دانييلا على وجه السرعة لإجراء عملية جراحية في البرازيل لإزالة الجنين. وخضعت لعملية جراحية في 14 مارس، وتوفيت في اليوم التالي في العناية المركزة.
وأرسل “الطفل المتحجر” النادر لإجراء الاختبارات الطبية.
وقالت ابنتها روزلي للصحافة المحلية: “لم تكن تحب الذهاب إلى الطبيب وكانت تخاف من المعدات المستخدمة لإجراء الاختبارات. لم تكن تريد الذهاب إلى الأطباء لأنها كانت قلقة من إصابتها بالورم. وكانت تتناول الدواء فقط حتى يختفي الألم”.
وذهبت دانييلا أولا إلى مستشفى صغير بالقرب من منزلها للحصول على مساعدة بعد تشخيص آلامها على أنها التهاب في المسالك البولية.
ثم تم نقلها بسرعة إلى مستشفى في جنوب البرازيل حيث يمكن إجراء المزيد من الاختبارات.
وقبل نحو عام من وفاة دانييلا، توفيت امرأة كونغولية تبلغ من العمر 50 عاما نتيجة لجراحة مماثلة لـ”جنين متحجر” كانت تحمله لمدة تسع سنوات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأطباء طفل متحجر
إقرأ أيضاً:
دعوات للتحقيق في وفاة غامضة لراعي غنم قاصر بإقليم ميدلت خلفت موجة غضب
تشهد جماعة أغبالو إسردان بإقليم ميدلت حالة من الغضب والاستياء، عقب وفاة قاصر يشتغل راعياً للغنم، في ظروف غامضة أثارت العديد من التساؤلات، وسط معطيات محلية وتسريبات من التحقيقات الأولية تستبعد فرضية الانتحار، ما يرجّح فرضية تعرضه لجريمة قتل.
مصادر « اليوم24″، أفادت بأن أدوات الجريمة المتمثلة في حبل وأعواد عُثر عليها بعين المكان، يشتبه في أنها استُخدمت للتمويه، مما يزيد من تعقيد القضية، ويذكي الشكوك حول وجود محاولات للتغطية على الفعل الجرمي.
وفي هذا السياق، أصدر المكتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية بميدلت، بتنسيق مع المكتب المحلي بأملشيل، بياناً عبّر فيه عن “بالغ الأسى والانشغال” إزاء استمرار الغموض الذي يلف القضية، محذراً من المساس بثقة المواطنين في العدالة ومؤسسات الدولة.
ودعت الشبيبة الاتحادية، النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالراشيدية، إلى فتح تحقيق “عاجل ونزيه” لكشف ملابسات الوفاة، وترتيب المسؤوليات ومحاسبة كل من تورط في التستر أو التلاعب بمسار العدالة.
كما أشار البيان إلى حالة من الاحتقان وسط الساكنة المحلية، التي خرجت عن صمتها مطالبة بإنصاف الضحية وعائلته، التي تعيش تحت وطأة الحزن والانتظار، في ظل غياب توضيحات رسمية تقطع الشك باليقين.
واختتم البيان بالتأكيد على أن كرامة المواطنين وحرمة دمائهم “أسمى من كل نفوذ أو سلطة”، مشدداً على أن الهدف من هذه المطالب ليس الإثارة، بل ترسيخ دولة الحق والقانون التي تضمن العدالة للجميع دون استثناء.