لم يستبعد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان إرسال دول غربية جنودا للقتال في أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة، مبينا أن مناخ الحرب يسود في بروكسل مدعوما بخطابات الحرب والمنطق العسكري.

وقال أوربان لإذاعة Kossuth: "ما لم يكن بالإمكان تصوره قبل 2 أو 3 أشهر، يصبح حدثا يوميا بعد مضي الشهرين أو الثلاثة أشهر".

إقرأ المزيد ماكرون لا يستبعد تنفيذ عمليات لمواجهة الجيش الروسي

وأضاف: "أتذكر عندما قال الألمان إنهم غير مستعدين لإرسال أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا، بينما سيرسلون معدات وخوذات.

والآن يقولون إن ألمانيا يجب أن تنقل إلى أوكرانيا تلك المنظومات الصاروخية التي يمكن استخدامها لضرب مناطق بعيدة مثل موسكو".

ولفت رئيس الوزراء أوربان إلى أنه في الوقت الذي يشن فيه الساسة في بروكسل حربهم ضد روسيا إلى جانب أوكرانيا فإن بودابست تفضل اللجوء إلى الفطرة السليمة، وتعتقد بودابست أن الصراع ليست مجرد مباراة كرة قدم يتم فيها اختيار فريق الخصم.

وقبل أيام، أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن لدى موسكو معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية يصل عددها بشكل أولي إلى نحو 2000 شخص لإرسالها إلى أوكرانيا.

وفي وقت سابق لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا. وأكد في وقت لاحق أنه "وزن" كلماته و"فكر فيها مليا" قبل نطقها.

من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في وقت سابق، إن هزيمة أوكرانيا في النزاع الحالي تهدد بصدام عسكري مباشر بين حلف الناتو وروسيا.

المصدر: نوفوستي + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين باريس بروكسل حلف الناتو صواريخ كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

السودان.. «البرهان» يرد على خطاب «بايدن» بشأن الوضع في البلاد

أشار رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، إلى أنه “اطلع على بيان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بشأن الوضع في السودان، والذي دعا فيه المجلس وحركة الدعم السريع إلى الجلوس على طاولة المفاوضات”.

وأكد البرهان، “أن حكومة الخرطوم منفتحة على جميع الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء الحرب”.

وقال البرهان في بيان: “بالنيابة عن الحكومة السودانية والشعب السوداني، أرحب بتعبير الرئيس “بايدن” عن قلقه وأقدر دعم الولايات المتحدة للجهود الإنسانية داخل السودان وفي الدول المجاورة، ونحن نشاركه القلق البالغ إزاء التكلفة البشرية للصراع الدائر، الذي جلب آلامًا ومصاعب لا حصر لها لشعب السودان”.

وأضاف: “تظل الحكومة السودانية مصممة وملتزمة تمامًا بإنهاء معاناة مواطنينا، ونحن عازمون على بذل جهودنا الرامية إلى إنهاء الصراع الحالي بشكل سريع وحاسم، وضمان استعادة السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد. هدفنا ليس مجرد إنهاء العنف، بل القيام بذلك بطريقة تضع الأساس لسلام مستدام، يعالج الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار ويعزز الوحدة والمصالحة بين جميع السودانيين على المدى الطويل”.

وأضاف: “ما ذكره الرئيس “بايدن” بشأن الهجمات المنهجية والواسعة النطاق التي تشنها ميليشيا قوات الدعم السريع على الفاشر لا يعكس سوى جزء بسيط من الفظائع التي ارتكبتها هذه الميليشيا الإجرامية في أجزاء أخرى من السودان، القوات المسلحة السودانية ثابتة في التزامها بمبادئ القانون الإنساني الدولي وأعراف الحرب، بما في ذلك حماية المدنيين، إن أعمالنا متجذرة بعمق في القيم الثقافية والأخلاقية للسودان، التي تؤكد على حماية أرواح المدنيين والحفاظ على تراث أمتنا الغني. وفي تناقض صارخ، تظهر تصرفات ميليشيا قوات الدعم السريع استهتارًا تامًا بحياة الإنسان والبنية التحتية المدنية والتراث الثقافي القديم للسودان، الذي يعود إلى الحضارتين الكوشية والمروية. يجب على المجتمع الدولي ألا يدين هذه الجرائم فحسب، بل يجب عليه أيضًا محاسبة الدول التي تواصل دعم وتمكين هذه الميليشيات”.

وبحسب وسائل إعلام سودانية، قال البرهان في البيان: “تظل الحكومة السودانية منفتحة على كافة الجهود البناءة الرامية إلى إنهاء هذه الحرب المدمرة، نحن على استعداد للعمل مع جميع الشركاء الدوليين سعياً للتوصل إلى حل سلمي يخفف من معاناة شعبنا ويضع السودان على الطريق نحو الأمن والاستقرار وسيادة القانون والتداول الديمقراطي للسلطة، وإنني أتطلع إلى تعميق هذه المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين خلال مشاركتي المقبلة في الجزء الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل”.

وأمس، قال الرئيس الأمريكي في بيان: “أدعو المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين – القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع- إلى سحب قواتهم، وتسهيل الوصول الإنساني دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب”.

هذا وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل2023، ما أسفر عن مقتل نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • عددُها 100.. أوكرانيا تمطرسماء موسكو بالمسيّرات وانفجارٌ في ترسانة صواريخ روسية
  • سفينة تحمل «2400» طنا من المساعدات التركية الكويتية تتوجه إلى السودان
  • خطاب حميدتى الأخير -الحرب والحوار!!
  • السفير الروسي بالقاهرة يكشف شروط موسكو لوقف الحرب على أوكرانيا
  • بعد خطاب نصر الله.. إسرائيل تقصف الجنوب اللبناني  
  • مناهضة خطاب الحرب وتعزيز قيم السلام
  • بعد خطاب نصرالله.. غالانت يردّ
  • الطاقة الدولية تحذر من «أخطر شتاء» على أوكرانيا.. وتتهم موسكو بـ«انتهاك» القانون الإنساني
  • ليندركينغ يحذر من التعاون العسكري بين موسكو وصنعاء بعد الهجوم الصاروخي فرط الصوتي على “تل أبيب”
  • السودان.. «البرهان» يرد على خطاب «بايدن» بشأن الوضع في البلاد