التحفظ الذي قامت به السلطات اتجاه المشير البشير .. لا يستقيم لا قانونا ولا اخلاقا ولا إنسانية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
من كانو بكوبر محكومين ومنتظرين هم تحت سلطة القضاء وحده وليس لأي جهة كانت سلطة عليهم وتم اخراجهم منها بسبب قوة قاهرة حالت دون ممارسة القضاء لسطاته وليس من واجب السلطة التنفيذية القيام بواجب القضاء بأي حال ولكن واجبها هو إعادة هيبة القانون لتمارس السلطة القضائية واجبها حيالهم ..
التحفظ الذي قامت به السلطات اول امس اتجاه المشير البشير والفريق اول عبد الرحيم والفريق اول بكري واللواء الخنجر والعميد يوسف عبد الفتاح لا يستقيم لا قانونا ولا اخلاقا ولا إنسانية ولا أدبا عسكريا فهم قادة ومرضي فى أمس الحوجة لرعاية طبية خاصة فى مكان أمن أي كان داخل او خارج الوطن .
السيد القائد العام ما قمت به اليوم من تحفظ كان هو الواجب القانونى والفعل العسكري المفترض ان يكون قبل أربعة سنوات ولكنك أعطيت هذا الحق الشرعي في التحفظ العسكري للنيابة والقضاء ليقومو مقام المؤسسة العسكرية ويتحفظو على منسوبيه كسابقة ولعنة ووصمة عار في جبين هذه المؤسسة العسكرية العريقة .. و القضاء اليوم ليس فى حاجة لتقوم مقامه . ولكن القوات المسلحة صاحبة التاريخ التلييد والعقيدة المتوارثة والتى تقود حرب كرامة غير مسبوقة وتحقق الانتصارات وتقدم المهج والارواح في حوجة ان تقودها بحقها وتحفظ لها ماضيها وحاضرها.
عائد أبو جنان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يسري جبر: النبي أول خلق الله من جهة نوره وروحه وليس جسده
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن ما يرد في مدائح بعض المنشدين والعبارات المتداولة من وصف النبي ﷺ بأنه "أول خلق الله"، لا يُعد خطأً إذا فُهم في إطاره الصحيح، وهو الإطار الروحي لا البشري.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن سيدنا آدم عليه السلام ليس أول مخلوق خلقه الله، فقد وُجدت قبل خلق آدم الملائكة، والجن، والعرش، والكرسي، واللوح، والقلم، والجنة، والنار، وغيرها من العوالم، مشيرًا إلى أن آدم هو أول إنسان خلقه الله، أما أن يكون أول الخلق بإطلاق فذلك غير صحيح.
يسري جبر يحذر: هذا مصير من يهمل القرآن بعد تعلمه في حياة البرزخ
لماذا أُبتلى رغم التزامي ديني؟.. يسري جبر يجيب
حكم الإنابة في الحج لمن تعذر عليه أداء الفريضة.. يسري جبر يجيب
هل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي
وبيّن الدكتور يسري جبر أن النبي ﷺ له مقامان؛ مقام البشرية، وفيه وُلد في مكة المكرمة بعد حادثة الفيل، وكان من ذرية آدم؛ ومقام الروح والنور، وفيه يكون أول ما خلق الله، لأن نوره الشريف كان أصلًا لكل الخلق، ورحمةً أوجد الله بها هذا الوجود.
وأشار إلى أن المقصود بكون النبي ﷺ أول الخلق، هو أن نوره سبق الخلق كله، وهو المعنى الذي أشار إليه الحديث الشريف: "كنت نبيًّا وآدم بين الماء والطين"، كما أن نوره كان سببًا في ظهور الخلق، لأن السبب دائمًا يسبق المسبب.
وأضاف أن الحديث: "أول ما خلق الله القلم..." يحمل معنى إضافيًا لا يتعارض مع كون النبي ﷺ أول الخلق من جهة النور، لأن القلم خلق لتسجيل المقادير، لكنه نفسه مخلوق بنفَس الرحمة التي تجلّت أولًا في النور المحمدي.
وأوضح الدكتور يسري جبر، أن هذه المعاني تُفهم في ضوء الروح، لا الجسد، وأن من أراد أن يعرف قدر النبي ﷺ، فعليه أن يتأمل في هذه المعاني التي تكشف مقامه المحمود ونوره السابق، داعيًا إلى أن يعلّمنا الله ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا، ويجعلنا من أهل المحبة والفهم والاتباع.